> تسلمت «الأيام» من الأخ شهاب ناصر محمد، مدير عام مشاريع مياه الريف بمحافظة أبين تعقيباً جاء فيه: «رداً على المناشدة المنشورة في صحيفتكم الموقرة بتاريخ 9 يناير 2007م العدد (4985) على لسان حال الأخ عبدالقادر السليماني(شيخ الزامكي) بشأن (مشروع مياه منطقة الزامكي يرحل إلى مديرية مودية) وأن المديرية تعاني من مصير مجهول منذ فجر الاستقلال، نفيد بأن الأخ الشيخ الزامكي لم يذكر أنه تم حفر بئر وتم تركيب وحدة ضخ عليها بموجب توجيهات الأخ المحافظ وبتنسيق مع الأخ رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف وذلك في ضوء المتابعات الحثيثة من الأخ محمد ناصر، وزير الدفاع ولكن نتيجة للخلاف الاجتماعي الذي حصل وصل الى التراشق بالرصاص.. وحسب علم الشيخ الزامكي ومنعاً لدابر الفتنة والاقتتال أمر المحافظ بالاحتفاظ بوحدة الضخ لدى الشيخ عبدالقادر الزامكي، حتى يتم عمل حل.

أما بالنسبة لتوجيهات الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله فأمرنا المحافظ بموجبها لحفر بئر وعندما بدأنا الاجراءات تزامنت مع نقل الصلاحيات والاعتمادات المالية إلى المديريات ومنها مديرية مودية.. وتم التنسيق مع الأخ مدير عام المديرية بأن يدرجها ضمن برنامج عام 2007م نظراً لعدم توفر إمكانية في عام 2006م حيث أن البرنامج قد تم إعداده مسبقاً.

أما بالنسبة لمدينة مودية التي يفيد بأن مصيرها مجهول فإن الدولة قد دفعت مليار ريال لتأهيل المشروع ونتيجة المشاكل الاجتماعية لعدم التشغيل والحجم الزائد من القوى الوظيفية تعثر. كما أن السلطة المحلية وهيئة مياه الريف لم تقف مكتوفة اليدين فقد قامت مؤخراً بإعادة تأهيل الخطوط الرئيسية والفرعية للشبكة الداخلية بالإضافة إلى تركيب وحدات الضخ التي تم إحضارها من هيئة مياه الريف هي والأنابيب البوليثلين أبو (6هـ) التي تم تركيبها مؤخراً.

ولمن أراد التأكد من ذلك عليه التواصل مع رئيس المجلس المحلي وأعضائه بمديرية مودية والمقاول علي عبدالله سعيد، من أبناء مودية».