المعارضة ستدعو الى اضراب عام الثلاثاء المقادم

> بيروت «الأيام» ليلى بسام :

>
جانب من المعارضين في الخيام وسط العاصمة بيروت
جانب من المعارضين في الخيام وسط العاصمة بيروت
قال مصدر سياسي معارض كبير أمس الجمعة ان المعارضة اللبنانية ستدعو الى اضراب عام الاسبوع القادم في تصعيد لحملتها للاطاحة بالحكومة,وتطالب المعارضة التي تضم حزب الله وحركة امل الشيعيين والزعيم المسيحي ميشال عون بصوت مؤثر في الحكومة.

وقال المصدر لرويترز "بعد سقوط المبادرات السياسية قررت المعارضة تصعيد حملتها وهي ستدعو الى اضراب عام شامل يوم الثلاثاء."

ويأتي الاضراب قبل يومين من انعقاد مؤتمر دولي لمساعدة لبنان في باريس يأمل رئيس الوزراء فؤاد السنيورة ان يجلب مليارات الدولارات لمساعدة الاقتصاد المنهار بعد الحرب التي نشبت في يوليو تموز الماضي بين حزب الله واسرائيل.

ويخيم المحتجون خارج مكاتب السنيورة في وسط بيروت منذ الاول من ديسمبر كانون الاول للضغط لتحقيق مطالب المعارضة بتمثيل افضل في الحكومة التي يتهمها حزب الله بالرضوخ لسيطرة الولايات المتحدة.

ورفض السنيورة المدعوم من الغرب والسعودية هذه المطالب مصرا على اعلان برنامج للاصلاح الاقتصادي لتقديمه في مؤتمر باريس الذي تعتزم وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس المشاركة فيه.

ويتهم السياسيون الذين يسيطرون على الحكومة المعارضة بمحاولة اسقاط حكومة السنيورة للسماح بتأثير ايراني وسوري اكبر في البلاد.

واجبرت القوات السورية على الانسحاب من لبنان في عام 2005 بعد ضغط دولي وتظاهرات شعبية ضخمة اعقبت اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري الذي يلقي العديد من اللبنانيين باللائمة على دمشق في مقتله.

وتنفي سوريا تورطها بينما يمثل تشكيل محكمة دولية لمحاكمة المشتبه بهم في مقتل الحريري وسياسيين وصحفيين مناهضين لسوريا أولوية بالنسبة للحكومة المعارضة لسوريا والتي وصلت الى الحكم بعد الانسحاب السوري.

ويتهم الزعماء الذين يسيطرون على الحكومة المعارضة بمحاولة عرقلة قيام المحكمة الدولية للدفاع عن دمشق رغم ان قوى المعارضة الرئيسية قالت انها تؤيد فكرة تشكيل المحكمة الدولية من حيث المبدأ غير انها بحاجة لمناقشة التفاصيل.

وتتهم المعارضة حكومة السنيورة بانه غير شرعية بعد استقالة الوزراء الشيعة في نوفمبر تشرين الثاني عندما انهارت مشاروات لتوسيع الحكومة.

وتتوزع مواقع الحكومة حسب التوزيع الطائفي. ويدعم الزعيم السني سعد الحريري نجل رفيق الحريري ووريثه السياسي الحكومة. وادت الازمة الى تفاقم التوتر الطائفي والمذهبي خصوصا بين المسلمين السنة والشيعة الذين يدعم كل منهم فصيلا. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى