نادي وحدة عدن بحاجة إلى أبنائه المخلصين

> «الأيام الرياضي» عبدالواسع سالم الملجمي /كلية النفط بشبوة

> لا أدري من أين أبدأ وكيف أبدأ كتابتي حول النادٍي الذي أحببته منذ نعومة أظافري وعشقت أداء فريقه الأول لكرة القدم.. حقيقة يبكي القلم من شدة الألم، فنادٍ بحجم وحدة عدن يلعب في دوري المظاليم لمدة أربعة مواسم.. من يصدق ذلك؟ وهو الذي كان أحد قطبي الكرة في عدن، وهو الذي كان ملح أي دوري يقام، وهو الذي أنجب نجوماً لم يعوضوا حتى اليوم، قادوا ناديهم إلى منصات التتويج بحب وولاء وإخلاص وتفان. لم يكن للمادة مكان في عشقهم للأخضر العدني، كان كل همهم إعلاء راية ناديهم وانتزاع الكؤوس بالجدارة والاستحقاق.

أين الملك (الأحمدي)؟ .. أين أبناء العفارة؟ .. أين غزال اليمن؟ .. أين الشرف المنير الزين؟ ...بل أين فرسان الفيحاء وأبناء الهاشمي الأحباء؟ لقد ذهبوا بعد أن أدوا ما عليهم.. ولكن هل تعجز مدينة الشيخ عثمان عن إنجاب غيرهم؟ .. لماذا لم تعد راية النادي ترفرف عالية كما كانت .. هل غاب العاشقون أم يا ترى الجدد ليسوا في مستوى تحمل المسؤولية التي ألقاها على كواهلهم السابقون النجباء والنبلاء؟

ماذا فعلت الإدارات السابقة التي قامت بترشيح نفسها في الانتخابات وجلست على كراسي الهيئات الإدارية بعد فوزها؟ .. لماذا أوصلت النادي الكبير إلى الحضيض؟ .. بل لماذا تحملت المسؤولية اذا هي لا تقدر على المطلوب منها؟ .. ولماذا أصرت على البقاء في النادي وهي فاشلة في عملها؟ .. إن التاريخ الرياضي لن يرحم هؤلاء الذين كانوا يحبون أنفسهم فقط، ويحبون المنجهة والتشبث بالمناصب وهم غير مؤهلين لشيء، ولهذه الأسباب النادي الاخضر سقط ولم يعد قادراً على النهوض.. إلا إذا عاد فرسان الفيحاء المخلصون وأمسكوا بالزمام وتخلصوا من المنافقين .. والله مع من يعملون مع الشباب بحب وإخلاص لتجنيبهم المنزلقات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى