> الامارات ذلك البلد الخليجي الذي ينعم بالامن والاستقرار يعطي لنا نماذجا في السلوك الحضاري وقيمة الانسان الذي كرمه المولى -عز وجل- هذا البلد قدم لنا رجلا رشيدا عندما رحل عن دنيانا بكت عليه الامة انه (زايد الخير) الذي أرسى دعائم الخير والمحبة والسلام بكل أطيافها والقافلة تسير في قيادة هذا البلد الشقيق تعطي لك المدلولات على ارض الواقع تبهر الزائرين.

انظار عشاق كرة القدم كانت مع موعد الحدث الاربعاء الماضي على استاد مدينة زايد بابوظبي وهو التحفة التي ابهرت الجميع في افتتاح دورة كاس الخليج 18 وحملت في طياتها التمييز في اشيائه الجميلة وتحكي عن التراث والتاريخ وما تحتويه من حضارات وكنوز في ماضي وحاضر الدول الثمان المشاركة بالبطولة وهذا ليس بجديد على اهل الامارات في مثل هذه الاستضافات لدورات الخليج وغيرها من المهرجانات والفعاليات الرياضية.

المنتخبات الثمان التي قد استعدت لهذه الدورة في (نظام المجموعتين) بطريقتها وحسب ظروف كل بلد والكل يطمح لمعانقة الكأس الغالية ، وإن دورات الخليج منذ انطلاقتها في البحرين عام 1970م وهي تطور مستوى اللعبة واوصلتها الى العالمية واصبحت دورات الخليج تحظى بالمتابعة الجماهيرية عبر وسائل الاعلام المحلية والعالمية، وقد ابرزت دورات الخليج العديد من النجوم اللامعة ومن ابرزها الاسطورة نجم الكويت الكبير جاسم يعقوب وهو اللقب الجديد التي تحصل عليه من الجماهير من خلال الاستفتاء الذي اجرته قناة دبي الرياضية.. ولقد انطلقت الدورة وشهدت بداية قوية في الاداء والمنافسة وتعظيم سلام لمنتخبنا الوطني اليماني في مباراته الاولى مع منتخب الكويت صاحب الخبرة والتسع بطولات خليجية حيث قدم منتخبنا درسا جيدا في فنون الكرة الجميلة واحرز منها هدفا جميلا للمتألق علي العمقي وكاد منتخبنا ان يخرج فائزا من المباراة بهذا الهدف الجميل الذي لاقى حيزا من تعليق المعلقين المحليين والنقاد وإعجاب الجمهور، ولولا ضربة الجزاء التي أحرز منها الكويت هدف التعادل لكنا خرجنا منتصرين ، ونأمل ان يستمر الاداء الجميل لمنتخبنا في مباراتيه القادمتين وتحتاج الى مجهود كبير من قبل اللاعبين، والجمهور اليمني كان وفيا وهو اللاعب رقم 12. ولننتظر من هو البطل الجديد واللاعب الابرز والهداف في خاتمة هذه الدورة ويعلن عنه من مدينة زايد الرياضية .