إسرائيل باتت مستعدة لمهاجمة إيران خلال أشهر
> «الأيام» متابعات:
> ذكرت صحيفة «الصن» البريطانية، أن إسرائيل باتت مستعدة لمهاجمة إيران في غضون أشهر. واضافت «إن الدولة العبرية ستشن الهجوم لوحدها إذا ما تطلب الأمر، لمنع النظام المتشدد في طهران من الحصول على التقنيات المطلوبة لبناء قنبلة نووية والتي من المحتمل أن تحصل عليها في غضون عام».
وكتبت الصحيفة في عددها الصادر أمس الأول أن إسرائيل «تملك ما يكفي من الطائرات الحربية والصواريخ الدقيقة لتدمير المنشآت والمفاعلات النووية الإيرانية، وحتى تلك المحصنة منها بجدران أسمنتية مقاومة للقنابل تحت الأرض»، مشيرة إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية «حددت بدقة مواقع المنشآت النووية رغم المحاولات الإيرانية لإخفائها». ونسبت إلى خبير دفاعي في إسرائيل: «لو أخفوا منشآتهم تحت جبل، فسنعرف أي جبل».
وتابعت الصحيفة «إن الهجوم الإسرائيلي، الذي برز خلال إيجازات سرية في مؤتمر حول الأمن في الشرق الأوسط عُقد قرب تل أبيب، سيثير فزع قادة العالم الذين لا يزالون يتجادلون في شأن العراق». واشارت الى ان مصادر بارزة، طلبت عدم الكشف عن أسمائها، «أكدت أن إسرائيل لن تغير موقفها في شأن مهاجمة إيران ما لم تعمد طهران إلى وقف برنامجها النووي»، مشيرة إلى أن «من غير المعروف ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي سيحصل على تفويض من الرئيس جورج بوش، وما إذا كانت الولايات المتحدة ستهاجم إيران أولا»ً.
وذكرت الصن ان في إمكانها أن «تكشف وللمرة الأولى القوة المذهلة التي تملكها إسرائيل، ومن بينها 280 مقاتلة هي الأكثر تقدماً في العالم من طراز إف - 15 وإف - 16 الأميركية الصنع، القادرة على القيام بمهمات تصل إلى إيران والعودة من دون الحاجة للتزود بالوقود وحمل قنابل وصواريخ موجهة من العيار الثقيل قادرة على التحليق تحت عمود هوائي للتهوية أو عبر نافذة واختراق التحصينات والوصول إلى أعماق الأرض حيث تخفي إيران منشآتها النووية».
واضافت «أن امتلاك إسرائيل طيارين حربيين لكل مقاتلة وأكثر من أي دولة أخرى، يمكنها من إجراء مهمات على مدى 24 ساعة في اليوم والقيام بمئات الطلعات الجوية فوق إيران، كما أن قدرتها على شن غارات جوية يمكن أن يحاكي هجمات عاصفة الصحراء عام 1990».
لكن الصحيفة أشارت إلى أن المواقف حيال الهجوم ضد إيران «منقسمة في إسرائيل، حيث يدعو نائب رئيس الوزراء شمعون بيريس الى ضبط النفس، لكن أي تحرك لمنع طهران من الحصول على قنبلة نووية، سيحظى بترحيب الدول العربية المجاورة».
وكتبت الصحيفة في عددها الصادر أمس الأول أن إسرائيل «تملك ما يكفي من الطائرات الحربية والصواريخ الدقيقة لتدمير المنشآت والمفاعلات النووية الإيرانية، وحتى تلك المحصنة منها بجدران أسمنتية مقاومة للقنابل تحت الأرض»، مشيرة إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية «حددت بدقة مواقع المنشآت النووية رغم المحاولات الإيرانية لإخفائها». ونسبت إلى خبير دفاعي في إسرائيل: «لو أخفوا منشآتهم تحت جبل، فسنعرف أي جبل».
وتابعت الصحيفة «إن الهجوم الإسرائيلي، الذي برز خلال إيجازات سرية في مؤتمر حول الأمن في الشرق الأوسط عُقد قرب تل أبيب، سيثير فزع قادة العالم الذين لا يزالون يتجادلون في شأن العراق». واشارت الى ان مصادر بارزة، طلبت عدم الكشف عن أسمائها، «أكدت أن إسرائيل لن تغير موقفها في شأن مهاجمة إيران ما لم تعمد طهران إلى وقف برنامجها النووي»، مشيرة إلى أن «من غير المعروف ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي سيحصل على تفويض من الرئيس جورج بوش، وما إذا كانت الولايات المتحدة ستهاجم إيران أولا»ً.
وذكرت الصن ان في إمكانها أن «تكشف وللمرة الأولى القوة المذهلة التي تملكها إسرائيل، ومن بينها 280 مقاتلة هي الأكثر تقدماً في العالم من طراز إف - 15 وإف - 16 الأميركية الصنع، القادرة على القيام بمهمات تصل إلى إيران والعودة من دون الحاجة للتزود بالوقود وحمل قنابل وصواريخ موجهة من العيار الثقيل قادرة على التحليق تحت عمود هوائي للتهوية أو عبر نافذة واختراق التحصينات والوصول إلى أعماق الأرض حيث تخفي إيران منشآتها النووية».
واضافت «أن امتلاك إسرائيل طيارين حربيين لكل مقاتلة وأكثر من أي دولة أخرى، يمكنها من إجراء مهمات على مدى 24 ساعة في اليوم والقيام بمئات الطلعات الجوية فوق إيران، كما أن قدرتها على شن غارات جوية يمكن أن يحاكي هجمات عاصفة الصحراء عام 1990».
لكن الصحيفة أشارت إلى أن المواقف حيال الهجوم ضد إيران «منقسمة في إسرائيل، حيث يدعو نائب رئيس الوزراء شمعون بيريس الى ضبط النفس، لكن أي تحرك لمنع طهران من الحصول على قنبلة نووية، سيحظى بترحيب الدول العربية المجاورة».