عنان يلقى استقبال الأبطال لدى عودته إلى غانا
الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان مع زوجته أثناء وصولهما إلى غانا
> أكرا «الأيام» أورلا ريان :
> 
وصل الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان إلى بلاده غانا عقب عشر سنوات قضاها يدير دفة المنظمة الدولية ليجد في استقباله مئات من المستقبلين الذين أخذوا يهتفون له ويرقصون ملوحين بعلم غانا.
وكان الرئيس الغاني جون كوفور على رأس قائمة طويلة من الساسة والدبلوماسيين وزعماء القبائل الذين كانوا في انتظار عنان وزوجته السويدية نان عندما هبطا سلم الطائرة قادمين من نيجيريا في حوالي
الساعة 2200 بتوقيت جرينتش يوم أمس الأول.
وقال عنان للصحفيين "كانت هذه عودة رائعة الى الوطن.. لقد كانت رحلة طويلة واليوم عدت إلى نقطة البداية."
وأنهى عنان مدة ولايته لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة في نهاية العام الماضي عقب عقد من الزمن قضاه في رئاستها وخلفه الكوري الجنوبي بان جي مون. وقال عنان الفائز بجائزة نوبل للسلام عام 2001 إنه يتطلع إلى قضاء وقت مع رفاقه.
وقال عنان "أود أن أشكركم جميعا لمساندتكم وتشجيعكم لي خلال مدة العشر سنوات تلك فلولا تلك المساندة لكانت مهمتي بالتأكيد أشق كثيرا."
ولم يتضح بعد كم من الوقت سيمكث عنان (68 عاما) في غانا حيث يتمتع بشعبية هائلة. ومن المقرر أن يلتقي مع الرئيس كوفور أمس الأربعاء كما يلقي كلمة غدا الخميس في اطار احتفالات غانا بالذكرى
الخمسين لاستقلالها عن بريطانيا.
وتشير بعض وسائل الإعلام المحلية إلى أنه ربما يخوض الانتخابات الرئاسية التي من المقرر أن تجرى عام 2008 التي تنتهي عندها فترة ولاية كوفور لكن عنان نفى هذا الاحتمال في شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
وشاب سنواته الأخيرة في منصبه أمينا عاما للأمم المتحدة تساؤلات بشأن فضائح الأمم المتحدة وتدهور العلاقات مع الحكومة الأمريكية وتداعيات الحرب في العراق التي أبدى معارضته لها.
لكنه وصل ليجد في انتظاره ترحيبا حارا من الحشد المنتظر. وقال زيناتو محمد (25 عاما) "إنه زعيمنا وتسعدنا عودته إلى بلاده وقد حضرنا إلى هنا للترحيب به."
كما شهد استقبال عنان 30 من أعضاء جماعة الضغط الغانية المعنية بمواجهة تغير المناخ لتوجيه الشكر لما قام به خلال فترة ولايته من عمل للحفاظ على البيئة.
وقال عضو الجماعة كوابينا أوسي بونسو "حضرنا هنا للترحيب به.. ببطلنا. نريده أن يعرف أنه محل ترحيب في غانا." وأضاف إنه "أبلى بلاء حسنا بشأن تغير المناخ ونريده أن يستمر."
وكان عنان دشن في نيروبي العاصمة الكينية في شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي مبادرة جديدة للأمم المتحدة لضخ مساعدات إلى افريقيا لمساعدة شعوبها علىالتكيف مع تغيرات المناخ مثل زحف الصحراء وزيادة الكوارث الطبيعية. رويترز
الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان مع زوجته أثناء وصولهما إلى غانا
وكان الرئيس الغاني جون كوفور على رأس قائمة طويلة من الساسة والدبلوماسيين وزعماء القبائل الذين كانوا في انتظار عنان وزوجته السويدية نان عندما هبطا سلم الطائرة قادمين من نيجيريا في حوالي
الساعة 2200 بتوقيت جرينتش يوم أمس الأول.
وقال عنان للصحفيين "كانت هذه عودة رائعة الى الوطن.. لقد كانت رحلة طويلة واليوم عدت إلى نقطة البداية."
وأنهى عنان مدة ولايته لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة في نهاية العام الماضي عقب عقد من الزمن قضاه في رئاستها وخلفه الكوري الجنوبي بان جي مون. وقال عنان الفائز بجائزة نوبل للسلام عام 2001 إنه يتطلع إلى قضاء وقت مع رفاقه.
وقال عنان "أود أن أشكركم جميعا لمساندتكم وتشجيعكم لي خلال مدة العشر سنوات تلك فلولا تلك المساندة لكانت مهمتي بالتأكيد أشق كثيرا."
ولم يتضح بعد كم من الوقت سيمكث عنان (68 عاما) في غانا حيث يتمتع بشعبية هائلة. ومن المقرر أن يلتقي مع الرئيس كوفور أمس الأربعاء كما يلقي كلمة غدا الخميس في اطار احتفالات غانا بالذكرى
الخمسين لاستقلالها عن بريطانيا.
وتشير بعض وسائل الإعلام المحلية إلى أنه ربما يخوض الانتخابات الرئاسية التي من المقرر أن تجرى عام 2008 التي تنتهي عندها فترة ولاية كوفور لكن عنان نفى هذا الاحتمال في شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
وشاب سنواته الأخيرة في منصبه أمينا عاما للأمم المتحدة تساؤلات بشأن فضائح الأمم المتحدة وتدهور العلاقات مع الحكومة الأمريكية وتداعيات الحرب في العراق التي أبدى معارضته لها.
لكنه وصل ليجد في انتظاره ترحيبا حارا من الحشد المنتظر. وقال زيناتو محمد (25 عاما) "إنه زعيمنا وتسعدنا عودته إلى بلاده وقد حضرنا إلى هنا للترحيب به."
كما شهد استقبال عنان 30 من أعضاء جماعة الضغط الغانية المعنية بمواجهة تغير المناخ لتوجيه الشكر لما قام به خلال فترة ولايته من عمل للحفاظ على البيئة.
وقال عضو الجماعة كوابينا أوسي بونسو "حضرنا هنا للترحيب به.. ببطلنا. نريده أن يعرف أنه محل ترحيب في غانا." وأضاف إنه "أبلى بلاء حسنا بشأن تغير المناخ ونريده أن يستمر."
وكان عنان دشن في نيروبي العاصمة الكينية في شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي مبادرة جديدة للأمم المتحدة لضخ مساعدات إلى افريقيا لمساعدة شعوبها علىالتكيف مع تغيرات المناخ مثل زحف الصحراء وزيادة الكوارث الطبيعية. رويترز