وزير ايراني يدافع عن الحكومة في مواجهة الانتقادات

> طهران «الأيام» إدموند بلير :

> دافع وزير الخارجية الايراني عن اسلوب الحكومة في ادارة السياسة النووية وغيرها من السياسات في البرلمان أمس الأول في مواجهة الانتقادات الموجهة إلى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بأنه يزيد التوتر مع الولايات المتحدة الامريكية.

واستدعي وزير الخارجية منوشهر متكي إلى البرلمان للاجابة على اسئلة وجهها النائب أكبر اعلمي الذي قال عن خطب الرئيس المتحدية إنها تعطي واشنطن ذريعة لبناء تحالف مناهض للجمهورية الاسلامية.

وبثت الاذاعة الايرانية مباشرة الاستجواب الصريح غير المعتاد الذي يشير إلى تزايد جرأة معارضي احمدي نجاد في تحدي الرئيس المناهض للغرب علانية وطريقة تعامله مع الازمة النووية مع الغرب.

وصدم منتقدو احمدي نجاد بالهزيمة التي مني بها انصار الرئيس الايراني في انتخابات المجالس المحلية الشهر الماضي وفرض مجلس الامن عقوبات بشأن برنامج ايران النووي الذي يقول الغرب انه يهدف إلى صنع قنابل نووية.

لكن محللين يقولون ان الجدل الحالي ليس من المتوقع ان يحدث تحولا كبيرا في سياسات ايران النووية حتى إذا اصبحت طهران اكثر حرصا لأن الرئيس لا يحدد هذه السياسات,فالكلمة النهائية والقول الفاصل للزعيم الاعلى آية الله علي خامنئي.

وخلال الاستجواب قال النائب اكبر اعلمي ان الرئيس يثير "جلبة كبيرة" تضر بقضية ايران وقال إن وصف احمدي نجاد قرار الامم المتحدة بفرض عقوبات على ايران بأنه "قصاصة ورق ممزقة" لا يفيد الا واشنطن.

وقال اعلمي في تصريحاته التي وصفها بعض نواب البرلمان بأنها "مهينة" "تلك التصريحات تعطي الذريعة لامريكا لتحقيق ما تريد وهو تشكيل اجماع عالمي معاد للجمهورية الاسلامية."

وفي رده قال متكي ان الحكومة نقلت ايران بعيدا عن "موقف الدفاع وحاليا هي ايران الاسلامية التي تستجوب بفخر القوى الكبرى."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى