خاطرتان رياضيتان هامتان

> «الأيام الريــاضـي» عبود أحمد بوعسكر/المكلا - حضرموت

> مراكز الكرة ..مراكز لعبة كرة القدم متعددة وكثيرة، ولكن يبقى مركز حارس المرمى هو الأهم في الفريق ، فالحارس هو صاحب المهمة الصعبة، وبغيره لاتقام المباريات، وحارس المرمى الجيد هو نصف الفريق، ولهذا كثيراً ما يكون الحارس هو صاحب الفضل الأكبر في تحقيق البطولات، وكثيراً ما يكون هو المتسبب في خروج فريقه من المناسبات الهامة، فلهذا يجب الاعتناء والاهتمام بحارس المرمى،على أن يختار النادي حارسه بإتقان، ولأن هذا المركز صعب وهام لذا فالمسكين يكون في أكثر الأحيان متحملاً العبء الأكبر في المباراة ومسئولاً عن إخفاق فريقه وهو بريء من ذلك تماما.

الصحافة الرياضية

> مهما بلغت التقنيات من تطور، والإلكترونيات من تقدم، تبقى الصحيفة أو الأداة الإعلامية المكتوبة هي صاحبة التداول الأوسع، كونها في متناول كل إنسان، وفي كل الأوقات، وتبقى الأكثر فعالية كونها أداة ناقلة من وإلى الجماهير.. هذه الأداة إذا ما أحسن استخدامها كان لها مردود إيجابي طيب، وما يعنينا هنا أن الصحافة الرياضية التي تخاطب قطاعاً معيناً من قطاعات مجتمعنا تختلف مراحل عمره السنية، وتختلف مستوياته الفكرية ومقدار تقبله للطروحات كونه قطاع الشباب ومن هنا تأتي أهمية الصحافة الرياضية ودورها الكبير في التوجيه واختيار ما يناسب الشباب من ذوق ثقافي ومن مواضيع ترتقي به وتصقل مواهبه وتتقدم به خطوات كبيرة نحو البناء والعطاء.

إضافة لكون الصحافة الرياضية الرقيب والحسيب على المؤسسات الرياضية المعنية، ومرآتها العاكسة لمجمل نشاطاتها، وميزانها الحقيقي الذي ينقل منجزاتها، ويعدد سلبياتها، بهدف تصحيح مسار مرحلة معينة من مراحل الرياضة عموماً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى