تحقيق رياضي عن نادي نجم الخيسة بمنطقة البريقة

> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:

> قبل بضعة سنوات أنشأ أبناء الخيسة ناديين أحدهما كان (الرعد) والثاني (اسلام) وقد حصل المسؤولون في الناديين على رخص التسجيل من مسجل الأندية والجمعيات واستمر الحال على ما هو عليه حتى عام 1961م عندما اجتمع المسؤولون في الناديين وقرروا أن يتحدوا في ناد واحد هو نادي "نجم الخيسة الرياضي"

وفي مقابلة أجريتها مع السيد(أحمد ناصر دنمي) سكرتير النادي تحدث الدنمي عن ناديه نجم الخيسة الرياضي، ومن كل كلمة قالها شعرت بإخلاص هذا الشاب وتفانيه لناديه رغم الامكانيات البسيطة، والواقع الذي تراه وتلمسه حول النادي.. وقد قدم لي السيد أحمد ناصر دنمي الاعضاء العاملين في ناديه وهم: ناصر محمد سعيد (رئيسا)، أحمد عبدالله ماطر، عوض حيدره، سمير عبدالله أحمد، حيدره ناصر.

وقال السيد الدنمي في معرض حديثه عن النادي : أن ناديه يضم اكثر من 65 عضوا يدفعون الاشتراكات الشهرية حسب دستور النادي.. وأنه في 23 نوفمبر 1963م اعترفت الجمعية الرياضية العدنية بنادي نجم الخيسة الرياضي كفريق (ب)، واشترك فريقه لأول مرة في الدورة السابقة، حيث وصل إلى الدور ما قبل النهائي وخرج منها بعد أن تغلب عليه فريق القطيعي (ب)، وهي كما يعتقد خطوة تبشر بالخير بالنسبة لهذا النادي الذي يشارك لأول مرة، وللنادي مقر خاص يدفع النادي إيجاره شهريا ويجتمع الاعضاء فيه لمزاولة النشاط الداخلي، وكما أعتقد أن هذا النادي هو الوحيد المعترف به من قبل الجمعية الرياضية العدنية في منطقة البريقة، ولم يتقدم النادي بطلب الاعتراف الا بعد أن تأكد الاعضاء من مستواهم لحرصهم على الظهور بمستوى يشرف منطقتهم (الخيسة).. وليس للنادي اي نشاط رياضي خارجي سوى لعبة كرة القدم، الا ان المسؤولين يدرسون في الوقت الحاضر مشاريع جديدة تمكنهم من إدخال ألعاب أخرى.

وبالقرب من النادي يوجد ملعب خاص قام اعضاء النادي بمسحه وجعله صالحا للعب وقد قدمت الحكومة لهم قوائم المرميين، إلا أن الملعب ليس بالمساحة القانونية ولقد عجز الاعضاء عن توسيعه لعدم توفر الامكانيات.. وكما علمت أن النادي قد اتصل يطلب المساعدة من سلطة ضواحي البريقة، وقد وعد سكرتيرسلطة الضواحي بالقيام بعمل ما.. إلا أنه لم يتخذ أية إجراءات بعد .. هذا وقد كتب النادي للسيد عبده علي أحمد سكرتير الجمعية الرياضية العدنية حول الموضوع نفسه، وقد قام السيد عبده علي باتصالات مع شركة المصافي كما أخبرني السيد الدنمي وأخبر النادي بأن شركة المصافي قد ردت على السيد عبده علي أحمد بأن ميدان الخيسة ليس من اختصاصها، ويقول السيد الدنمي بأنه قد احتار في معرفة جهة الاختصاص، وهو يأمل من الجمعية الرياضية العدنية أن تنظر في هذه القضية بعين العطف، وتقوم بإدخال التحسينات الضرورية للملعب.

ولقد علمت «الايام» ان بعض أبناء الخيسة يتجاهلون ناديهم، ويشتركون مع فرق أخرى جريا وراء الشهرة، ويحبذ المسؤولون في النادي لو أن هؤلاء انضموا اليهم.. وفي اعتقادي أن مثل هذه الخطوة سوف تقوي من مركز النادي كما يفكر النادي بالقيام في المستقبل القريب بعمل مهرجانات رياضية ومباريات داخلية بين الاعضاء ويأمل أن يجد التجاوب من قبل أعضائه وأبناء الخيسة جميعهم.

إن الامل عظيم في أن نسمع قريبا عن هذا النادي فإن مؤسسة كهذه فيها مثل هؤلاء الشباب المتحمس لابد وأن تصل إلى المستوى الذي يشرفها ويشرف المنطقة كلها.

سعيد محمد يحيى

«الأيام» العدد 154 في 24 مارس 1965م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى