مناشدة للرئيس بالتدخل لإنهاء اعتداء على أراضي قرية الجاية (الميدان)

> «الأيام» شكاوى المواطـنين:

>
جانب من الخيام التي نصبت في أملاك المواطنين بقرية الجاية
جانب من الخيام التي نصبت في أملاك المواطنين بقرية الجاية
بعث عدد من أهالي قرية الجاية بمديرية الشمايتين بمحافظة تعز عنهم العميد متقاعد قاسم عبدالله عون محمد المدحجي تظلما عبر «الأيام» الى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بشأن الاعتداء على أراضيهم.

وجاء في مذكرة التظلم: «لقد وقع الاعتداء على أملاكنا في محارث قرية الجاية (الميدان الزراعية) في مساء ليلة عيد الأضحى المبارك من قبل بعض الأشخاص المنتمين للمجالس المحلية بمديرية المقاطرة محافظة لحج ومديرية الشمايتين محافظة تعز حيث وقع الاعتداء دون الإذن المسبق منا نحن أصحاب الملك، وذلك بإقامة مخيم في أملاكنا بذريعة كوارث طبيعية والذي كان القصد منه النيل من أملاكنا، علماً بأن الضرر الذي يقال انه ألحق بقرى الجاية وجبران ودكة من أثر الكوارث المزعومة لم يحدث كما روج له دعائياً وإن المشاهد عندما ينظر على الواقع يرى أن مساكن القرى غير متضررة وصالحة للسكن كعادتها وقد اتخذ من ذلك ذريعة للترويج بما نشر في احدى الصحف وبالإشارة إلى ما صرح به في تلك الصحيفة إن عدد (25) منزلاًُ بحاجة إلى البناء وإن قرى الجاية وجبران ودكة قد تعرضت لموجة عنيفة من الانزلاقات والانهيارات الصخرية والتشققات أثارت الفزع والرعب في نفوس المواطنين وأصبحت غير صالحة للسكن وإن الأهالي أصبحوا بالعراء وهو ما لم يحدث.

ولقد استغل الاعتداء على أملاكنا بوضع مخيم فيها لغرض الترويج للمشروع العشوائي والوهمي وتمكين أهالي قرية جبران من التواجد به كمظهر شكلي، علماً بـأن أهالي قرية جبران الواقعة في المنخفض يمتلكون مساكن وأراضي أخرى في المرتفع الكائن في قرية سارة ودكة وفي أماكن متفرقة في المرتفع.

والسؤال هنا كيف حدث الاعتداء على أملاكنا من قبل المنتمين للمجالس المحلية من المديريتين السالفتي الذكر دون مراعاة حق الملك للغير، ولماذا لم يعمل بتوجيهات الأخ محافظ تعز الموجهة للأخ مدير عام مديرية الشمايتين نصاً ( إذا كان للأخوة المتضررين أملاك في المرتفع فلينقلوا إلى أملاكهم) ونأمل تنفيذ هذا التوجيه من قبل الجهات المعنية، كما أننا نأمل من الأخ محافظ لحج أن يحذو حذو الأخ محافظ تعز بإصدار التوجيهات لمرؤوسيه بإنهاء الاعتداء (المخيم) من على أملاكنا وإزالة الضرر وإنهاء الفتنة المحتملة بسبب التصرفات اللامسؤولة من قبل البعض في المجالس المحلية والذين لهم أغراض ومصالح على حساب أملاكنا وكان من المفترض أن يكونوا قدوة بأعمالهم وفي التعامل والعمل الخلاق لا السير وراء الأهواء والرغبات، كما نطالب بمحاسبة كل من له علاقة بارتكاب العدوان على أملاكنا ودب الفتنة، كما نطالب بسحب الثقة من أولئك الذين تصرفوا دون مسؤولية بقصد إلحاق الضرر بنا وبأملاكنا.

وعليه نناشد الأخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح، لإعطاء توجيهاته إلى محافظي المحافظتين المعنيتين (تعز و لحج) باتخاذ الإجراءات العاجلة برفع المخيم عن أملاكنا وحل المشكلة بأقرب وقت ممكن».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى