مسؤول سابق في البنتاغون يرفض الانتقادات بشأن الربط بين العراق والقاعدة

> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب:

> رفض دوغلاس فيث مساعد وزير الدفاع السابق الانتقادات التي وجهت له بتقديم معلومات استخباراتية "بديلة" تشير الى وجود علاقة بين الرئيس العراقي السابق صدام حسين وتنظيم القاعدة لتبرير الحرب التي شنتها الولايات المتحدة على العراق.

ونفى فيث تقرير المفتش العام في البنتاغون اصدار تقارير "بديلة" تربط ما بين نظام صدام حسين وتنظيم القاعدة وقال لشبكة "فوكس نيوز"أمس الأول الاحد ان فريقه قدم تقييما لوكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) حول احتمال وجود علاقة بين القاعدة والعراق. واضاف ان "انتقاد استخبارات السي اي اي امر صحي. ما فعله موظفو البنتاغون كان صائبا".

وقال فيث ان مسؤولين في مكتبه كانوا يعتقدون ان السي اي ايه "تسرب" معلوماتها الاستخباراتية الخاصة التي تعزز نظريتها بان حزب البعث بزعامة صدام حسين لا يتعاون مع المتطرفين الاسلاميين لانه حزب علماني.

وقال لشبكة فوكس "كان هناك شعور (...) بان السي اي ايه لم تكن تقوم بعمل استخباراتي مناسب، وكان موظفونا ينتقدونهم، ولكنهم لم يكونوا يقدمون تحليلات استخباراتية بديلة".

واضاف "بالنسبة لهذه المسألة، كان هناك اشخاص لا يتفقون مع المعلومات الاستخباراتية، وموظفو البنتاغون كانوا يقدمون مراجعة نقدية (...) ولم يكونوا يقدمون نتائج بديلة. كانوا ينتقدون الطريقة التي كانت تنظر بها السي اي ايه الى الامور وتسرب معلوماتها".

وكان اعضاء ديموقراطيون في الكونغرس ذكروا في رسالة بعثوا بها أمس الأول الاحد الى وزير الدفاع روبرت غيتس ورئيس الاستخبارات الوطنية جون نيغروبونتي ان تصرفات فيث "لا يمكن الدفاع عنها" وسألوا عن الاجراءات التي وضعت "لتجنب تكرار هذا الوضع".

وكتب زعيم الاغلبية في مجلس النواب ستيني هوير ورئيس لجنة القوات المسلحة في المجلس أيك سكيلتون ورئيس لجنة الاستخبارات سلفستر رايز "نحن على اعتقاد راسخ بان مكتب مساعد وزير الدفاع لا ينبغي ان يقوم بإجراء تقييماته الاستخباراتية الخاصة".

وقد استقال فيث من منصبه في البنتاغون في عام 2005 ليتولى منصبا في جامعة جورج تاون في واشنطن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى