> حضرموت بكافة مدنها وقراها محافظة هادئة وأهلها طيبون ويحبون الهدوء والسلم والامان ويحترمون القانون والنظام.. هذه الطيبة وحب الامن والامان ليست وليدة اليوم بل توارثها أجيال وراء أجيال منذ زمان الاجداد وبقيت وصارت حضرموت على مدار الزمن أرض الحضارة والكرم والطيبة والامن والامان والكل يعرف ذلك حتى خارج الوطن.

ومع مرور السنوات وخاصة سنوات توحيد الوطن من عام 1990م إلى يوم هذا صرنا وطنا واحدا أرضاً وإنساناً وصار الوطن ملك الجميع لا تفرقة وصار المواطن يذهب أينما شاء وحيث يجد عملا يعمل من صعدة إلى المهرة إلى حضرموت، فالوطن لجميع ابناء 22 مايو ، ودخل حضرموت من دخل وعمل فيها من عمل من ابناء المحافظات الاخرى واختلط الحابل بالنابل وصارت حضرموت ترحب بالجميع، منهم من فهم اسلوب الحضارم وطبيعتهم واندمج معهم في معترك الحياة وارتاح حيث الهدوء والسلم والنظام والطيبة والكرم ومنهم من جاء بالعنترية و القبلية والهمجية التي عاش في محيطها وأراد ان يقلد عنتر بن شداد (لا أحد يكلم سعد) أراد التقليد هذا في حضرموت واعتقد وهو اعتقاد خاطئ بان الحضارم جبناء يخافون عندما شاهد الناس في هدوء وطيبين جداً ولا يحملون سلاحا او جنابي يطعنون الآخرين بها فأخذ في اعتقاده انه سيتكبر على الآخرين.