القادم ماهو؟

> «الأيام» هشام عثمان صالح / عدن

>
هشام عثمان صالح
هشام عثمان صالح
كثر الحديث والتساؤلات عن تسرب بعض المعلومات التي في ضوئها قامت بعض الصحف مسرعة تتناول هذا الموضوع بنشره في الصفحات الأولى وبعناوين بارزة مرفقة في طياتها صورا وأسماء قد تتوج بوزارة ما تفيد بأنه قد تتشكل في القريب العاجل حكومة جديدة وأن هناك أمورا سوف تتغير وتتحسن نحو الأفضل عند قيام هذه الحكومة التي تم ترشيحها من قبل هذه الصحف التي اعتمدت على مصادرها الخاصة وهذا ما نتمناه وننتظره بفارغ الصبر بل نرحب به ألا وهو تحسين الأوضاع.

وهنا من خلال هذه العبارة يمكننا أن نرى ونلمس ما هو القادم نحو التغيير والأفضل والتصحيح وتخطي الماضي والسير تجاه ماهو في صالح الوطن والمواطن إن صح التعبير وإن صحت الترشيحات كذلك.

وهذا كله لايمكن أن يصبح أو يتحقق إلا إذا وجدت دولة والدولة لا تأتي إلا إذا وجد هناك أشخاص يمثلون ويساهمون بقيام تلك الدولة ووضعها في القوائم الأولى في جميع نواحيها وليست في القوائم السوداء وأواخر الترتيبات كما هو الحال الآن أكانت نواحي سياسية أم اقتصادية أم أمنية أم أي ناحية تخطو بخطى النظام والقانون ومبدأ العدالة والمساواة لا مبدأ العنصرية والقبيلة ولا مبادئ التساهل واللامسئولية وعدم الإخلاص والوفاء، الذي يؤدي إلى تفشي وباء الفساد أكثر مما هو عليه حتى أصبح روتينا لا غنى عنه وملائما لضعفاء الأنفس وعديمي الضمير الذين لا يجدون عليهم أي رقيب ولا حسيب فعندها نقول نعم هذا هو وطننا الجديد وطن الثاني والعشرين من مايو المجيد وهؤلاء هم أعمدته وحماته فهل القادم هو يمن سعيد، ما علينا إلا الدعاء (اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى