> أعلنت وزارة الثقافة المصرية أمس الأربعاء اكتشاف مقبرة بمنطقة سقارة جنوبي القاهرة ترجع إلى عصر الملك اخناتون فرعون التوحيد بمصر القديمة في القرن الثالث عشر قبل الميلاد,وقال زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في بيان إن المقبرة لحامل الختم الملكي بتاح أم-ويا وعثرت عليها بعثة الاثار الهولندية في منطقة سقارة الواقعة جنوبي القاهرة بنحو 40 كيلومترا.

واضاف "هذا الكشف يعد من أهم الاكتشافات الأثرية في سقارة" لأن المقبرة تعود إلى عصر اخناتون,ويتركز كثير من اثار ذلك العصر في منطقة تل العمارنة بمحافظة المنيا على بعد نحو 290 كيلومترا جنوبي القاهرة حيث أقام اخناتون عاصمته أخيتاتون لتكون مركزا لعبادة الاله آتون بدلا من العاصمة طيبة مقر عبادة الاله آمون الواقعة الى الجنوب مكان مدينة الاقصر الحالية.

وذكر البيان أن منطقة سقارة عثر بها خلال السنوات الماضية على مقابر لكبار رجال الدولة من عصر اخناتون (نحو 1379 - 1362 قبل الميلاد) حيث سبق أن عثرت البعثة الهولندية على مقبرة مري نيت الذي كان كاهن معبد آتون في العمارنة.

وقال صبري عبد العزيز رئيس قطاع الآثار المصرية إن المقبرة مشيدة من الطوب اللبن ولها فناء مفتوح محاط برواق من الأعمدة تنتهي بثلاث مقاصير كما تضم حوائط من الحجر الجيري عليها نقوش تمثل صاحب المقبرة ومناظر تقديم القرابين مشيرا إلى أن أهم ما يميز هذه المقبرة وجود نقوش لمشاهد من الحياة اليومية.

وأضاف "ومن أطرف هذه المناظر والتي تعد من المناظر التحليلية النادرة منظر يمثل بعض القردة وهي تقطف الثمار وتأكلها."