> نفى أبناء منطقة الجعادنة الروضة، لحمر بمديرية مودية دعم منطقتهم بعشرة ملايين ريال لمد وربط الكهرباء كما جاء في تلفزيون القناة الثانية (النشرة المحلية) الأسبوع الماضي.

وجاء في الرسالة التي بعث بها لـ «الأيام» كل من العقيد عبدالله علي منخل والأخ حسن ناصر الجاعرة عن أبناء المنطقة: «نؤكد أن قيادة المحافظة ممثلة بالأخ المحافظ أوقفت المقاول الذي تم الاتفاق معه من قبل وزارة الكهرباء ممثلة بالأخ الوزير د. علي محمد مجور، الذي اعتمد لمنطقتنا مبلغا وقدره عشرة ملايين ريال لاستكمال الربط والمد، والذي يعتبر مشروعا مركزيا، ولولا تدخل الأخ حسين لعور، مدير الكهرباء بلودر لإقناع المواطنين بعدم إحداث أي مشاكل، وإبطال التوقيف من المحافظة لحصلت مشاكل وشغب لاستنكار ما نشر وذكر».

وأشاروا إلى أن الاتفاقية التي جرت مع وزير الكهرباء كانت بجهود ما وصفوهم بالخيرين من أبناء المنطقة الموجودين في صنعاء وعلى رأسهم الأخ اللواء حسين عرب، عضو مجلس الشورى، وبتوجيه ودعم من الأخ عبدربه منصور، نائب رئيس الجمهورية.. مطالبين قيادة المحافظة بالوفاء بما تم الاتفاق عليه سابقا، وهو يخص مشروع الماء، حيث كان بحوزة المواطنين كمية من الأنابيب تحصلوا عليها من أصحاب الخير عرضت المحافظة سحبها على أن يتم حفر بئر الماصول واستكمال بئر الحجنون وتوفير مضخة لبئر الماصول، وقد تعهدت بإيصال الماء لكل قرى المنطقة ولم ينجز هذا حتى الآن.

وأكدوا إهمال منطقتهم التي يبلغ عدد سكانها أكثر من أربعة آلاف نسمة وحرمانها مقارنة بالقرى الأخرى التي يقل سكانها عن منطقة الجعادنة.

وأوضحوا أن «هذا الاتفاق وقعته لجنة مكونة من الشيخ حيدرة مجاهد والعقيد علي ناصر عوض ممثلين عن الأهالي، وأن المسودة مازالت موجودة حتى اليوم».