(شابوك مارو) للأندية

> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:

> المفروض في الأندية الرياضية أن تملأ فراغ شبابنا بالنشاطين الرياضي والثقافي، وهذا هو دورها الصحيح، خاصة وأننا في عدن نحظى بعدة أندية رياضية ولكن للأسف لا نحظى منها سوى بإسمها فقط؟.. ونكاد نقول لا شيء، فالاندية الرياضية حمت فقط كرة القدم من النسيان، فكونت فرقا لألعابها، وكلما غضب ثلاثة أو أربعة من لاعبيها كونوا لهم فريقا آخر.

نحن لا نتحامل هنا على أنديتنا، ولكننا نتكلم عن الغالبية منها الكثيرة العدد، والتي لا تجد لها مقرا محترما، ولا عددا من الاعضاء محترما ولنؤكد هذا فهناك بضعة أندية وعددها قليل اهتمت ببعض العاب الجمباز، فجلبت بعض ادواتها ودربت شبابها عليها، فيما قام عدد قليل من الاندية بإقامة محاضرات، ولكن في فترات متقطعة.

ولكن بقية الأندية بحاجة إلى(شابوك مارو)، أو بالأصح أعضاء إداراتها لأن هؤلاء كما يظهر لم يستطيعوا إلى الآن أن يفهموا الغرض من النادي، وإن فهموه فإنهم لم يستطيعوا معرفة كيفية العمل للتنفيذ، فهل دفع حب الظهور هؤلاء إلى التقدم للتربع على مراكز في الاندية هم ليسوا أهلا لها؟.. فلا هم أفادوا غيرهم ولا استفادوا ولا تركوا الفرصة لغيرهم.. فلهذا فهم بحاجة الى (شابوك) بين الحين والآخر ينفع في تنبيه الغافلين وفي إيقاظ هؤلاء النائمين.

«الأيام» العدد 1017 في 26 نوفمبر 1961م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى