معاناة التعليم في سقطرى

> «الأيام» شكاوى المواطـنين:

> بؤساء يفترشون الأرض، يقيهم من حرارة الشمس سعف النخيل .. هي عبارة عن عرشان تحت مسمى فصول دراسية، ومدارس مزدحمة بالطلاب تفتقر لمعلمي المواد الأساسية، والكتاب المدرسي (الجزء الثاني) لم يصل بعد إلى الجزيرة ويظهر أنه سينتهي العام الدراسي بفصليه مكتفين بتدريس الجزء الأول والنسبة المئوية لسير العملية التعليمية للفصل الأول لا تتجاوز الـ 10% فقط حسب تقرير المدارس على اعتبار أن الفترة الزمنية للفصل الأول لا تتجاوز الـ 30 يوماً خلالها تم إجراء الامتحانات الفصلية والشهرية معاً واحتساب نتيجة الفصل الأول.

هذا جزء يسير من معاناة الطلاب وأهاليهم، أما معاناة المعلمين فتتمثل في استقطاعات غير قانونية من مرتباتهم تحت مسمى مقابل تحويل وصرف الشيكات لصالح البنك وجزء آخر من الاستقطاعات تذهب مقابل إرسال الشيكات، أما علاوة السكن المقرة من مجلس الوزراء فكان يتسلّمها جميع المنتدبين من خارج الجزيرة بواقع 12 ألف ريال سنوياً سقطت عنهم في الأعوام الثلاثة الماضية.

وأدى تأخر تذاكر سفر المعلمين وزحمة المسافرين على طيران اليمنية لقلة عدد رحلاتها إلى الجزيرة، إلى تأخر المعلمين والطلاب دون الإحساس بالمسؤولية وضرورة متابعة سير العملية التعليمية في الجزيرة بغرض الدفع بمستوى الطلاب الذي مازال دون مستوى الصفر مقارنة بمستويات زملائهم خارج الجزيرة وفرض سياسة التعليم بدلاً من التهميش.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى