أعضاء في المجلس المحلي بشبوة: نعمل كفريق واحد ولا ميول حزبية وشبوة حزبنا ..نطالب بإرادة سياسية لإيقاف الثأرات القبلية

> «الأيام» محمد عبدالعليم

> المجالس المحلية تجربة رائدة في بلادنا كونها جزءا من العملية الديمقراطية، ولكون المجلس المحلي بالمحافظة واحدا من المجالس المحلية المنتخبة الجديدة لذلك كان لا بد لنا من وقفة مع الإخوة أعضاء المجلس المحلي بشبوة ..كان لدينا العديد من الأسئلة عن تطلعاتهم وهل سوف يكون للعمل الحزبي ميول في عملهم وكيف سيكون دور المجلس تجاه قضايا الثأر وما هي الخطوات المستقبلية لإيصال الخدمات للمديريات التي ما تزال تشكوى قلة الخدمات؟ كل تلك الأسئلة حملناها لبعض الأعضاء من منتسبي المؤتمر والإصلاح والاشتراكي والمستقلين فكانت لنا معهم هذه اللقاءات.

< في البداية تحدث الأخ عبدربه هشلة ناصر، رئيس لجنة التخطيط والتنمية بالمجلس المحلي بالمحافظة بقوله: «أشكركم على هذا اللقاء ودون مجاملة فإن صحيفة «الأيام» خير نصير للمجلس المحلي، وهذا ما أثبتته المرحلة السابقة وتبنيها دائماً هموم ومشاكل المجالس المحلية من خلال ما تنشره في صفحاتها اليومية».

وأضاف «أما عن تطلعاتي فأنا وغيري من الأعضاء نشعر بحجم المسؤولية والمهام، ولكوني قد تم انتخابي للمرة الثانية فالطموح كبير والهموم كبيرة ولكن تقف الإمكانيات أمام ذلك الطموح، ونظرتي للمستقبل نظرة تفاؤلية في ظل توجه الدولة بإعطاء المزيد من الصلاحيات للمجالس المحلية، كما أتمنى أن يتم تجاوز الصعوبات التي واجهتها خلال المرحلة السابقة، وأن تعطى المزيد من الصلاحيات من أجل ممارسة دورها الإشرافي والرقابي، وأن يتم تعديل القوانين واللوائح التي تتعارض مع قانون السلطة المحلية وأن تساعد الجهات المركزية هذه المجالس في ممارسة صلاحياتها المخولة لها قانونياً سواء الإشراف على المشاريع، أم المشاركة في تلك المشاريع، وكذلك زيادة الدعم المركزي، وأن تعطى لكل محافظة خصوصياتها من حيث الدعم وأن تلتزم بعض الوزارات بما عليها لتلك المجالس، وتتولى الصناديق مسؤوليتها في التمويل بالمبالغ المخصصة لذلك.

كما أتمنى أن تخص المحافظة باهتمام كبير من حيث التنمية فهي محافظة واعدة، وأن تحصل على نصيبها من المشاريع الاستثمارية، وأن ينعكس ذلك الاستثمار على حياة الناس وتشغيل الأيدي العاملة والقدرات المحلية للمحافظة أسوة ببقية المحافظات، كما يقع أيضاً على أبناء المحافظة دور مهم في تسهيل وعدم عرقلة تلك الاستثمارات بما فيها الشركات النفطية، فالمجلس المحلي يقع عليه دور مهم في تحمل مسؤولية العمل من أجل المحافظة وتطويرها في كافة المجالات».

وحول العمل الحزبي داخل المجلس قال: «بعد نجاح عضو المجلس المحلي فالقانون ينص على أن يمثل المحافظة وليس المديرية أو الحزب المنتمي إليه وهذا ما تم ممارسته في الدورة السابقة، وأعضاء المجلس المحلي الجديد يمتلكون من القدرات ما يؤهلهم لتمثيل المحافظة والعمل من أجلها بعيداً عن الحزبية والمناطقية».

وأضاف قائلاً: «إن مشكلة الثأر ليست وليدة اليوم وليست ظاهرة خاصة بالمحافظة، فهي تكاد تكون ظاهرة عامة ولن تجد حلا انفراديا لمحافظة دون الأخرى، ففي نظري أن هناك أطرافا وعوامل عدة تساعد على حلها بعضها يقع على الدولة، والبعض الآخر يقع على المواطنين والمجتمع المدني، وإن شاء الله تشهد الفترة القادمة تحركا شعبيا وسياسيا وجهودا للحد من هذه الظاهرة التي انعكست سلباً على حياة أبناء الشعب في المحافظة في مجالات أخرى.

كما قلت سابقاً الهموم والمتطلبات كثيرة للمحافظة في كافة المجالات، والإمكانيات تقف أمام ذلك الطموح ولكن الجهود التي توليها السلطة المحلية بقيادة الأخ محافظ المحافظة علي المقدشي والقيادة السياسية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية سوف تذلل تلك الصعوبات في كافة المجالات الخدمية».

< أما الشيخ مبروك خميس البريكي، رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل بالمجلس المحلي بالمحافظة فقال: «كما تعلمون أن المجالس المحلية كمفهوم هي إبراز القدرات الذاتية لكل محافظة عبر العمل المشترك والمنظم، ونحن نتطلع بهذا المفهوم لإيجاد السبل المناسبة لبلوغ المستوى الأعلى لثبات القدرات وإثبات الجهد حتى تحقق الأهداف السامية لمحافظتنا ومديرياتها، والجميع يعلم أننا نواجه صعوبات كثيرة ولكن بفضل الهيئة الإدارية للمجلس وأعضاء المجلس المحلي، خاصة أنهم يمتلكون القدرة والكفاءة ، فإننا ندير عملنا بطرق علمية حديثة ونعمل بشكل متواصل في وضع الخطط والبرامج من أجل تحقيق كل ما تحتاجه المحافظة». وأضاف: «لن يكون هناك أي عمل للميول الحزبي لكون الانتخابات قد انتهت والآن العمل في المجلس يتطلب المزيد من الشفافية وإننا واثقون أن عمل جميع الأعضاء في المجلس سوف يكون على أساس تحقيق المصلحة العامة لأبناء المحافظة ومساعدتهم بشكل واحد دون تمييز. وبالنسبة للثأر فهذه ظاهرة سيئة على المجتمع الشبواني ومزقت النسيج الاجتماعي بالمحافظة، ولكن عندنا نوايا حسنة في تعاون الجميع من سلطات محلية ومركزية ومشايخ ولجان ثأر حتى يتم تطويقها وحلها، وهي تحتاج لإرادة سياسية ومحلية لحلها.

أما بعض المديريات وخاصة الشرقية التي تعاني من انعدام الطرقات والكهرباء والاتصالات وغيرها فإن هذه الأمور مطروحة على السلطات المحلية، وإن شاء الله بتعاون جميع الجهات المركزية والمحلية سيتم إيصال الخدمات الأساسية لهذه المديريات».

< وقال الأخ محمد عبدالله الكديم، عضو المجلس المحلي للمحافظة عن مديرية عتق: «تطلعاتي للعمل في المجلس المحلي للمحافظة هي خدمة الوطن والمواطن وخدمة هذه المحافظة التي طالما حرمت الكثير من مجالات الحياة.. وسأظل أسعى بالعمل الجاد من خلال موقعي في المجلس المحلي لتحقيق ما طرحناه في برنامجنا الانتخابي.. وكذا القضاء على الفساد، وأتعشم في زملائي من معارضة وحزب حاكم العمل كفريق واحد لمصلحة المحافظة.. وعلينا الاستفادة من الماضي، وأن نعمل من أجل أن تحصل هذه المحافظة على حقها من خلال الشركات النفطية في إيجاد عمل لأبنائها أسوة بالمحافظات النفطية الأخرى». وأضاف: «وأطلب من إخواننا المواطنين المساعدة في تثبيت الأمن والاستقرار لأننا نكمل بعضنا البعض وكذا أدعو أخواني في كتلة الحزب الحاكم إلى التفاعل وإبعاد أي نزعات حزبية وأن نجعل حزبنا شبوة واليمن، وأن نعمل كفريق واحد بكل ثقة وصدق وأمانة ووفاء، والأيام ستثبت ما نقوله إذا أعطيت لنا الفرصة والتكاتف والتعاون لما نصبو إليه.

إن بعض مناطق المحافظة تعاني من قلة مشاريع المياه، ويستخدم الناس صهاريج المياه (الويتات) لشراء الماء وخاصة في عتق ونتمنى من القيادة السياسية إعطاء جميع مديريات المحافظة المزيد من الاهتمام لمشاريع المياه والكهرباء والطرق والتوظيف لكون أبنائها في أمس الحاجة لها، وسوف تعطى المديريات أولوية في المشاريع الخدمية».

واختتم حديثه: «ونطالب القيادة السياسية بتفعيل اللجان التي شكلت لحل قضايا الثأر، فهذه الظاهرة تعيش في اليمن وليس محافظة شبوة فقط، وإذا وجدت لجان لديها نية صادقة فإنها سوف تحل مشاكل الثأر بشبوة، خاصة وأن فيها عقالاً ومشايخ وشخصيات متعاونة».

< وتحدث الأخ أحمد خميس حناب، عضو المجلس المحلي بالمحافظة عن مديرية جردان: «إن العمل في عضوية المجلس المحلي تعتبر فرصة كبيرة لخدمة المواطنين في العديد من المجالات، وإنه لشرف كبير أن يمثل الواحد أبناء منطقته في المجلس المحلي للمحافظة مع أعضاء المجلس المنتخبين من المديريات، ونتطلع إلى خدمة أبناء المحافظة بكل أمانة وإخلاص».

وأضاف: «أما الحزبية فإنه ليس لها وجود في المجلس المحلي بالمحافظة، وذلك لأننا نعمل في المجلس كفريق واحد ونتطلع إلى مستقبل أفضل وخاصة أن الهم مشترك في خدمة المحافظة وأبنائها بشكل عام دون تمييز.

أما مشاكل الثأر فإننا سنعمل بيد واحدة مع بقية الأعضاء في المجلس ومع اللجان في إعطائهم الرأي ولمساعدتهم في حلها، وهذه المشكلة تعتبر من عوائق التنمية بالمحافظة ولكن بالتعاون إن شاء الله سيتم التغلب على هذا الظاهرة كما أننا سنبذل جهودا مضاعفة لإيصال المشاريع والخدمات التي تحتاجها المديريات».

< وقال الأخ محمد أبوبكر المصاب، عضو المجلس المحلي بالمحافظة عن مديرية رضوم: «إن العضوية في المجلس المحلي تكليف لا تشريف ولكن بحكم وجودنا في المجلس المحلي فإننا نمثل الناخب وينال المواطن حقوقه دون عناء وإني انتهزها فرصة لأبين أن عملنا في المجلس المحلي بالمحافظة كعمل رقابي ولسنا جهة تنفيذية وهذه نظرة خاطئة ينظر بها المواطن إلينا.

أما عن العمل في المجلس المحلي للمحافظة فمازلنا في بداية الطريق، وقد عقدنا الاجتماع الأول ونرى الأمور تبشر بخير، خصوصاً أن هناك انسجاما بين الأعضاء والهيئة الإدارية بقيادة الأخ محافظ المحافظة». وأضاف قائلاً: «العمل الحزبي عندما يكون لمصلحة الوطن فإن الإنسان يفتخر بالانتماء إليه ولا بد أن يقتصر على ذلك التنافس الشريف أثناء مرحلة الانتخابات أما في ما بعد فإننا في المجلس نمثل كل أبناء المحافظة دون استثناء، والأصل أن تكون أكبر من النظرة لحزبية الضيقة».

وعن مشكلة الثأر قال: «إن كل جهة ينبغي أن تقوم بدورها من الجهات المحلية والشخصيات والجهات الأمنية والقضائية حتى يتم الوصول إلى حل لهذه الظاهرة.

كما أننا نطالب أن تسفتيد مديرية رضوم من مشاريع عملاقة في مجالات خدمية من شركة الغاز المسال العاملة في المديرية.. وكذلك حل جميع إشكاليات الأراضي مع المواطنين والصيادين وتعويضهم بشكل عادل».

< الأخ شفيع محمد العبد، عضو المجلس المحلي للمحافظة عن مديرية الصعيد قال: «بخوضنا لغمار المنافسة الانتخابية على مقاعد المجلس المحلي لم نكن نطمح إلى تحقيق فائدة شخصية أو منفعة ذاتية بقدر ما كان الهدف هو (محاولة) خدمة الناس وتحقيق ولو النزر اليسير مما يتطلعون إليه على مستوى المشاريع الخدمية التي يفتقرون إليها في كثير من المناطق ولو بأضعف الإيمان، والوقوف بحزم ضد الفساد الإداري والمالي الذي تشكو منه معظم المرافق الحكومية والإثراء غير المشروع لبعض المسؤولين. وبدورنا نتطلع إلى أن يكون للمجلس المحلي الكلمة الفصل في الأمور وأن لا يكون بمثابة (الزوج المحلل) للفساد، ويحدونا الأمل مع الأعضاء كافة كونهم لم يأتوا إلى هذا الموقع بقرار تعين وإنما بإرادة الناخب ويجب أن يستمدوا شرعيتهم وقوتها منها».وقال: «نأمل أن لا تكون للحزبية الضيقة صلة بقرارات المجلس وخططه ومشاريعه، وأن يتحلى جميع الأعضاء بروح الفريق الواحد والرغبة للعمل من أجل شبوة وبشعار الجميع (شبوة حزبنا) وذلك يبعث التفاؤل في النفوس ويشحذ الهمم لمزيد من العمل الجاد في سبيل خدمة الناس.. والفترة قصيرة من عمر المجلس ولا أظنها كافية للتقييم وتلك هي الوضعية الحالية ومتى ما ظهر روح التعصب الحزبي فإننا نرفضها ولن نتعامل معها مطلقاً كون الأحزاب مقرات تمارس فيها العصبيات والعنصريات لمن أراد، بعيدا عن المجلس المحلي الذي هو ملك للمواطنين ويجب أن نحترم استقلالية المجلس».

وحول موضوع الثأر قال: «الثأرات ينطبق عليها قول الشاعر(كلما قلنا عساها تنجلي .. قالت الأيام هذا مبتداها) حيث إنها تنتشر في معظم مناطق المحافظة ومنها ما هو تاريخي ومنها (الجنائي) الذي يتحول بفعل غياب هيبة الدولة واستقلالية القضاء إلى ثأر يحصد أرواح الأبرياء ويعرقل التنمية ويعكس صورة غير حضارية عن شبوة.

الثأرات - ولنكن واقعيين - تحتاج إلى (إرادة سياسية) ترتبط بصدق النوايا بهدف وضع المعالجات الحقيقية بعيدا عن دغدغة العواطف وتشكيل اللجان التي هي في مفهومها تمييع للقضايا. وحتى نكون منصفين يجب عدم تحميل السلطة المسؤولية وحدها، بل إننا في محافظة شبوة نتحمل جزءا كبيرا كوننا نرفض لغة الحوار ونطلب لغة العنف التي لا تولد لنا إلا مزيدا من العنف وتشهد على ذلك النتائج المعاشة يومياً، كما أن الطموح الكبير يصطدم بواقع مؤلم، فمديريات المحافظة تفتقر إلى كثير من المشاريع وهناك بعض المشاريع المتعثرة.. لكن الحقيقة التي يجب أن يعلمها المواطنون في المحافظة أن خطة المشاريع وموازانة 2007م تم إعدادها من قبل المجلس السابق إلا أنه لم يتم اطلاعنا عليها ومع ذلك سنسعى جاهدين لتنفيذ ما حوته من مشاريع وتحديد المشاريع المتعثرة الأخرى».

< الأخ صالح عبدالله باسمير، عضو المجلس المحلي للمحافظة عن مديرية الطلح قال: «أبدأ من حيث انتهيت في سؤالك حيث إن العمل في المجلس المحلي هو عمل طوعي ويعد اسهاماً من العضو في خدمة الوطن والمواطنين. أما نظرتنا للمسقبل فنحن نتطلع ونطمح بأن نكمل مشوار المجلس السابق ونستفيد من تجربته وأن نتجنب الوقوع في السلبيات وأن نعمل على ترسيخ دعائم هذه التجربة، كون المجالس المحلية في بلادنا لا تزال حديثة، لكي تستفيد الأجيال القادمة. ونحن في المجلس المحلي اتخذنا في أول دورة عقدت للمجلس عددا من القرارات، ووضعنا الكثير من المعالجات لبعض القضايا في مختلف المجالات».

وأضاف قائلاً: «نحن في المجلس المحلي بالمحافظة نعمل بروح الفريق الواحد ولا توجد أي تأثيرات حزبية في عملنا، ولم نلمس ذلك إطلاقاً لأننا وضعنا مصلحة المحافظة فوق كل المصالح الحزبية والشخصية والمناطقية. وصراحة فقضية الثأر تؤلمنا كثيرا وتعمل على عرقلة الاستثمار والسياحة.. وإنني أرى أن يشكل مجلس للصلح في الثأرات، وأن نستفيد من مبادرة فخامة الرئيس في هذا الشأن ويتم تشكيل اللجان من الأعيان، ولا مانع من الاستعانة بأشخاص من خارج المحافظة لحل هذه المشكلة. أما عن المشاريع التي تحتاجها المديريات فإن بعضها في طور المتابعة مثل الطرقات». مضيفاً أن المحافظ أوضح أن الاتصالات سوف تغطي جميع مديريات المحافظة قريباً.

< الأخ سعيد محمد المرنوم، عضو المجلس المحلي للمحافظة رئيس لجنة الخدمات بالمجلس قال: «إنها لفرصة حقيقية أن ينتخب الواحد في عضوية المجلس المحلي للمحافظة لتمثيل أبناء المحافظة والمساهمة الفعالة في حل قضاياهم من خلال المتابعة واتخاذ القرارات ومساعدتهم في إطار العمل» وأضاف:

«لن يكون هناك دخل للميول الحزبي في عملنا، فنحن أصبحنا نمثل جميع مديريات المحافظة ولسنا نمثل مديرياتنا فقط. ومن أولويات عملنا التركيز على التنمية بالمحافظة والمديريات». وحول مشكلة الثأر قال:

«أنا أعتقد أنه لن تتم معالجتها في فترة زمنية محدودة، بل تحتاج إلى مزيد من الوقت لمعالجتها لأنها أتت نتيجة تراكمات زمنية ماضية.

ونتمنى الالتزام بتوجيهات الرئيس بشأن دعوته للصلح وأن يتم تشكيل اللجان بهذا الخصوص. أما التطورات في مجال التنمية بشبوة فلا أحد ينكرها، ونعرف جميعاً بأن الاحتياج والطموح كبير والإمكانيات متواضعة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى