قرود شرسة تثير الهلع بين تلاميذ مدرسة ألمانية في سنغافورة
> سنغافورة «الأيام» د.ب.أ :
> ذكرت تقارير أمس الأحد أن قردا شرسا عقر تلميذا في حضانة المدرسة الالمانية الاوروبية في سنغافورة وأصابه بخدوش ضمن سلسلة من هجمات مجموعة من القرود اختطفت حقائب الاطفال واعتدت على الكبار من تلاميذ المدرسة.
كما أن المجموعة المكونة من حوالي 15 قردا سطت على عبوات السكر على موائد أعضاء النادي البريطاني الذين كانوا منهمكين في شرب الشاي واختطفت الاطعمة من النادي السويسري في نفس المنطقة.
وذكرت صحيفة صنداي تايمز أمس الأحد في وصفها للاحداث أن القرود اعتادت الخروج على مدى الاربعة أشهر الماضية في جماعات من غابة مجاورة إلى منطقة بوكيت تيماه حيث تقع المدرسة والناديان وأن أولياء أمور تلاميذ المدرسة الالمانية الاوروبية أصابهم القلق على ابنائهم منذ ان عض قرد طفلا عمره أربع سنوات في 26 كانون الثاني/يناير الماضي وأصابه بخدوش في أماكن متفرقة من جسده.
وكان الطفل يسير مع والدته وأخته البالغة من العمر سبع سنوات عندما اقتربت منهم القرود وحاولت الام إبعادها ولكنها أثارتهم حتى عقر أحدها الطفل.
وقد شفي الطفل ولكن أخته تعاني من الرعب ورفضت الذهاب إلى المدرسة لمدة أسبوعين. ووزع ناظر المدرسة نشرة على الاباء لتعليم أبنائهم كيفية التصرف عند مواجهة القرود بعد عن عبر بعض الاباء عن قلقهم على سلامة أطفالهم.
كما أن المجموعة المكونة من حوالي 15 قردا سطت على عبوات السكر على موائد أعضاء النادي البريطاني الذين كانوا منهمكين في شرب الشاي واختطفت الاطعمة من النادي السويسري في نفس المنطقة.
وذكرت صحيفة صنداي تايمز أمس الأحد في وصفها للاحداث أن القرود اعتادت الخروج على مدى الاربعة أشهر الماضية في جماعات من غابة مجاورة إلى منطقة بوكيت تيماه حيث تقع المدرسة والناديان وأن أولياء أمور تلاميذ المدرسة الالمانية الاوروبية أصابهم القلق على ابنائهم منذ ان عض قرد طفلا عمره أربع سنوات في 26 كانون الثاني/يناير الماضي وأصابه بخدوش في أماكن متفرقة من جسده.
وكان الطفل يسير مع والدته وأخته البالغة من العمر سبع سنوات عندما اقتربت منهم القرود وحاولت الام إبعادها ولكنها أثارتهم حتى عقر أحدها الطفل.
وقد شفي الطفل ولكن أخته تعاني من الرعب ورفضت الذهاب إلى المدرسة لمدة أسبوعين. ووزع ناظر المدرسة نشرة على الاباء لتعليم أبنائهم كيفية التصرف عند مواجهة القرود بعد عن عبر بعض الاباء عن قلقهم على سلامة أطفالهم.