> أكد لـ «الأيام» الأخ خيران محسن الزبيدي، مدير عام الهيئة العامة للآثار والمتاحف بشبوة أن متحف بيحان بشبوة الذي تأسس عام 1966م من أقدم المتاحف في اليمن يضم قطعا أثرية مهمة جدا ومنها عشر قطع شاركت في المعارض الدولية خارج البلد ابتداء من عام 1997م وحتى 2005م، كذلك من أهم قطع هذا المتحف القِدْر البرونز القباني الشهير الذي يبلغ قطره 120سم ويحيط بيدنه في الأعلى شريط مكتوب بخط المسند وقد رمم هذا القدر في ألمانيا وأعيد إلى صنعاء وهناك تم عرضه مؤقتا في المتحف الوطني بالإضافة إلى قطع لتماثيل رخامية وأوانيحجرية وفخارية بعضها يعود إلى القرن السابع قبل الميلاد وكثير من الأدوات وغيرها فيما يخص التاريخ القديم وبعض من الموروث الشعبي وبعض الأدوات والأواني التي يعود تاريخ بعضها إلى فترات إسلامية متأخرة، مشيرا إلى أن الفريق الوطني للمسح الأثري استكمل في هذا الموسم توثيق 663 قطعة موجودة في المتحف في هذه المرحلة فيما يبلغ إجمالي قطع المتحف 1063 قطعة وأنه قد انتهى العمل فيها بتاريخ 13/2/2007م، وأفاد «بأن الفريق قد بدأ العمل على تنفيذ برنامجه اعتبارا من 14/2/2007م في موسمه الثالث الذي يعتبر من أصعب مراحل المسح حيث يقوم باستكمال وتوثيق كافة المعالم والمواقع الأثرية في مديريتي نصاب وحطين فيما كان المسح في الموسمين السابقين لأودية عبدان وضراء والحجر ووادي حطيب بالإضافة إلى وادي حمام ونتج عن هذا العمل توثيق 139 موقعا تشمل مواقع عصور ما قبل التاريخ والعصور التاريخية وغيرها من المعالم المهمة جدا والتي سوف تسد ثغرة من الثغرات المفقودة في التاريخ اليمني ولاشك أن التنقيبات الأثرية في حالة حدوثها في بعض هذه المواقع سوف تكشف لنا ارتباطها بالدولة اليمنية القديمة».

وأضاف أنه تم خلال البحث والمسح في الأيام الماضية من هذا الموسم الكشف عن ستة مواقع جديدة في كل من نصاب وعبدان وجبارة «وهي المواقع التي لم تسجل لدينا في الموسمين السابقين وباستكمال المسح في جباه وما تبقى من مديرية حطيب سوف تكتمل الخارطة الأثرية في هاتين المديريتين والتي تم توثيقها بأحدث الطرق العلمية الحديثة».

مختتما تصريحه بأن فرع الهيئة يواجه عددا من الصعوبات، منها قلة الاعتمادات وكذلك تباعد المناطق وصعوبة وعورة الطرقات.