مقتل وإصابة 19 أغلبهم أطفال في انفجار قنبلة في العراق

> بغداد «الأيام» دين ييتس وايبون فلالابيتيا :

>
امرأة عراقية تبكي بعد مشاهدتها انفجار احدى السيارات المفخخة
امرأة عراقية تبكي بعد مشاهدتها انفجار احدى السيارات المفخخة
قالت الشرطة إن هجوما بقنبلة قرب ملعب لكرة القدم في مدينة الرمادي المضطربة أمس الثلاثاء أدى إلى مقتل أو اصابة 19 شخصا أغلبهم أطفال,وذكرت محطة تلفزيون العراقية الرسمية أن 18 طفلا قتلوا في انفجار سيارة ملغومة في الملعب. وقالت الشرطة إنها قنبلة على جانب طريق قريب.

ولم يصدر على الفور اي تعليق بخصوص الحادث من القوات الامريكية. ولم تذكر محطة العراقية اي تفاصيل أخرى,وقالت الشرطة إن الملعب قريب من قاعدة عسكرية أمريكية.

والرمادي عاصمة محافظة الأنبار معقل التمرد الذي يقوده العرب السنة في العراق.

وتسبب انفجار شاحنة ملغومة بالقرب من مسجد سني في الرمادي في مقتل 52 شخصا يوم السبت الماضي بعد يوم واحد من خطبة ألقاها إمام المسجد وانتقد فيها تنظيم القاعدة الذي يتمتع بوجود راسخ في المنطقة.

وفجر انتحاري سيارة إسعاف أمس الأول عند مركز للشرطة قرب الرمادي فقتل 14 شخصا من بينهم نساء وأطفال. وقال مسؤولون إن تلك الهجمات تشير إلى احتدام الصراع بين القاعدة وزعماء العشائر السنية المعارضين لها.

وتسلط هذه الهجمات الضوء على العنف الذي يعصف بالعراق حتى في الوقت الذي تشن فيه القوات الأمريكية والعراقية خطة أمنية جديدة في بغداد. وترسل واشنطن حاليا أيضا قوات إضافية إلى الأنبار.

طفلة عراقية تتلقى العلاج
طفلة عراقية تتلقى العلاج
وفي إطار الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في العراق قال هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي أمس الثلاثاء إن مسؤولين من دول بالمنطقة منها إيران وسوريا سينضمون إلى مبعوثين من الولايات المتحدة وبريطانيا في اجتماع ببغداد الشهر المقبل.

وقال البيت الأبيض إن رئيس الوزراء نوري المالكي لم يعلن عن المؤتمر لكن الولايات المتحدة إذا دعيت فسوف يحضره مسؤولون أمريكيون وستكون وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس خيارا منطقيا للمشاركة.

وأكدت السفارة الأمريكية في بغداد أن السفير زلماي خليل زاد سيحضر الاجتماع. وقالت متحدثة باسم السفارة البريطانية إن مبعوثا بريطانيا سيشارك أيضا لكنها لم توضح على أي مستوى.

وقال هوشيار زيباري إن الاجتماع المقرر عقده في منتصف مارس آذار سيكون فرصة للقوى الغربية والإقليمية لمحاولة حل بعض خلافاتها بشأن العراق.

وأعرب زيباري في اتصال هاتفي من الدنمرك التي يزورها حاليا عن أمله ان تكون هذه محاولة لكسر الجمود ربما لعقد اجتماعات أخرى في المستقبل. وقال انه يريد ان يصبح العراق قضية توحد لا تفرق الأطراف.

وفي ديسمبر كانون الأول أصدرت مجموعة دراسة العراق الأمريكية تقريرا عن حرب العراق أوصت فيه واشنطن بإجراء محادثات مباشرة مع دمشق وطهران لإقناعهما بالمساعدة في وقف العنف في العراق.

ورد الرئيس الأمريكي جورج بوش بفتور على هذا الاقتراح,ولم يستبعد بوش عقد مؤتمر إقليمي لمساعدة العراق يشمل إيران وسوريا لكن البيت الأبيض أشار إلى أن العراق يجب ان ينظمه. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى