حديث الذكريات مع .. الكابتن ياسين محمود بدايتي الدولية بدأت في قطر وانتهت بأول منتخب بعد الوحدة وسجلت أهدافا قليلة وأجملها في مرمى السنيني

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
النجم ياسين محمود وهو يسرد ذكرياته للزميل خالد هيثم
النجم ياسين محمود وهو يسرد ذكرياته للزميل خالد هيثم
إذا كان هناك حديث عن النجوم التي أبدعت وتألقت في أطراف الملعب وبالأخص في مركز الظهير فإن النجم الذي نستضيفه هذا الأسبوع لابد أن يكون حاضراً.. لأنه حقق ذلك الامتياز بعطائه بألوان ناديه الوحدة العدني والمنتخبات التي لعب لها بإجادة..إنه النجم الكبير ياسين محمود الذي زرته وعدت به سنوات إلى الوراء وسجلت بعض ذكرياته التي تحكيها السطور القادمة:

البداية معتادة

تشابهت بداية الكابتن ياسين محمود في كرة القدم مع معظم اللاعبين من خلال انخراطه عام 76م في صفوف فريق الطلائع لنادي وحدة عدن مع المدرب فيصل صبري ومع مجموعة من اللاعبين تذكر منهم أحمد سعيد أحمد، ماهر علي قاسم، الأحمدي، محمد يحيى، شكري صعيدي، جلال عفارة ومجموعة أخرى ومن خلال فريق الطلائع خاض ياسين مباريات عديدة مع الفريق قبل أن ينتقل مع المجموعة إلى صفوف فريق الناشئين ثم الشباب وخوض منافسات بطولات عدن للفئات العمرية والتي تعددت واستمرت حتى عام 1980م عندما وجد نفسه يترقى إلى الفريق الأول الذي كان يدربه الكابتن عباس غلام.

أجواء أخرى
بعد أربع سنوات من بدايته مع كرة القدم ومبارياتها وجد ياسين محمود نفسه مقبلا على مرحلة جديدة بالانضمام إلى صفوف الفريق الوحداوي الأول الذي يخوض منافسات قوية ظل فيها ياسين احتياطيا بعيون مفتوحة تنتظر الفرصة.

تلك الفترة قال عنها إن بدايتها كانت من خلال رحلة قام بها الفريق إلى حضرموت وأيضا المشاركة في بطولة كأس اليمن وكان ياسين يشارك فيها قليلا جدا.

الفرصة الموعودة
ضد فريق الميناء جاءت الفرصة التي انتظرها ياسين محمود ليثبت أن لديه إمكانيات كبيرة ومخزونة، غياب شهاب عبد الودود ظهير الوحدة جاء بما انتظره هذا الصاعد الواعد ياسين الذي لم يكذب الخبر فخاض المباراة بمستوى لافت أعطى الانطباع الجيد عند كل من تابعه في نادي الوحدة وخصوصا العين التي ترصده منذ وقت طويل، عين المدرب عباس غلام، ياسين تذكر بعضا من المجموعة التي تواجدت معه في هذه المباراة عزيز سالم، شكري صعيدي، الأحمدي، نبيل عبدالعزيز، محسن سندو ، هاشم فضل رحمة الله عليه، أحمد سعيد عبده، أحمد سعيد أحمد، عبده غالب عرورة.

المشوار الأخضر
بعد أن أكد حضوره في أوساط القافلة الوحداوية وأوجد له مكانا في التشكيلة ابتدأ ياسين المشوار الجميل مع الوحدة العدني القوي والمنافس والمرصع بلاعبين متميزين جدا فخاض مسابقات وبطولات عديدة تألق فيها في مركزه بشكل خاص لأن أداءه في هذا الموقع على خط الملعب كان أيضا له امتيازات خاصة ارتبطت بياسين محمود الذي لقب بالظهير الطائر.

وفعلا ظل هذا الطائر يرسم إبداعاته مع الوحدة محققا عام 85م بطولة كأس الجمهورية بالفوز على المكلا بعدن ، وتذكر يومها أن المكلا تقدم عليهم 2/صفر فقلبوا النتيجة بثلاثية سجلها ماهر قاسم، جمال سندو، وصلاح سالم.. وكان الفريق يضم:

محمود عبده، لطفي سالم، غازي غراب، عصام حسين، الأحمدي، شكري صعيدي، جمال سندو، ماهر حسن، ماهر قاسم، نبيل عبد العزيز ، أحمد سعيد أحمد، هاشم فضل(رحمه الله) علي عوض،وصلاح سالم

المسيرة الوحداوية لياسين مع وحدة عدن التي استمرت حتى عام 90 حقق فيها مع فريق الوحدة عام 89 م إنجازا غير مسبوق وذلك عندما جمع بطولتي الدوري والكأس مع مدربهم أحمد صالح قيراط وقال أن المجموعة التي نالت هذا الشرف كانت محمود عبده، خالد عفاره ،ايهاب عفاره، ياسين محمود،لطفي عبدالله سالم,الغراب ماهرحسن,مشتاق محمدسعد,صلاح سالم,شكري صعيدي,العبادي,الاوبلي,الرقيبي,هاني عبدالكريم,وفؤادعباس,

ياسين محمود الخامس من اليمين وقوفا في صفوف وحدة عدن
ياسين محمود الخامس من اليمين وقوفا في صفوف وحدة عدن
تجربة بألوان زرقاء
بعد أن أنهى الكابتن ياسين محمود مشواره مع وحدة عدن في عام 90م وهو عام الوحدة اليمنية كانت هناك تجربة أخرى قصيرة عمرها موسم واحد هو 91-92م وكانت مع وحدة صنعاء، تلك التجربة قال عنها ياسين إنه يعتز بها لأنه ارتبط فيها بلاعبين على مستوى مازال يرتبط بهم حتى اليوم.

مع المنتخات الوطنية
لم تتأخرعلاقة ياسين محمود مع المنتخبات الوطنية كثيرا ففي العام82م الذي وجد لنفسه فيه طريقا في صفوف فريق الوحدة وفرض اسمه كان له مكان في المنتخب الوطني للشباب مع المدرب عباس غلام من خلال معسكر تدريبي في قطر، وهناك خاض ياسين محمود أول مباراة دولية وكانت ودية أمام قطر وتذكر ياسين المجموعة التي كانت تضم : حسين نعوم، حسين صالح، سمير صالح، محفوظ محمد، طارق قاسم، محمد حسن، ومنير زين.

وفي نفس العام وبعد عودة هذا المنتخب من قطر تم اختياره هو وحسين صالح وطارق قاسم للانضمام للمنتخب الوطني الأول المغادر إلى الكويت لإقامة معسكر تدريبي مع المدرب عزام خليفة.

ثم توالى حضور ياسين محمود في المنتخبات الوطنية فجاءت مشاركة منتخب الشباب عام 84م مع المدرب عزام خليفة في السعودية، فكأس فلسطين للشباب في الجزائر مع المدرب أحمد صالح قيراط، ولعب هناك ضد السعودية وتونس، وتصفيات كأس العالم 85م واللعب أمام البحرين ذهابا وإيابا، ثم كأس آسيا للمنتخبات بإندونيسيا عام 88م، وفي 89م بطولة الصداقة والسلام في الكويت ويومها لعب المنتخب أمام إيران، العراق، غينيا، وكان ياسين في هذه المشاركة قائدا للمنتخب..كما كان ضمن قوام أول منتخب يمني بعد الوحدة اليمنية وشارك في الدورة الآسيوية في الصين مع المدرب البرازيلي الرائع - حسب وصف الكابتن ياسين - لوسيانو، هذ المنتخب ضم : الماس، شرف محفوظ، عمر البارك، عارف عبدربه، صالح الحاج، جمال خوربي، جمال علاو، فياض بغدادي، حسين جباري، والسنيني..وتلك كانت آخر مشاركة للكابتن ياسين بألوان المنتخب الوطني.

مباريات في الذاكرة
كثيرة هي المباريات التي يتذكرها ياسين محمود في مشواره الكروي الحافل وفي ذلك قال إن مبارياته مع الفريق الوحداوي ضد التلال كانت مثيرة ولازال لها حضور في الذاكرة ومنها المباراة الكبيرة التي فاز بها التلال 3/2 بحضور الشيخ فهد الأحمد الصباح عام 82،هذه المباراة بأحداثها وأهدافها تظل في الذاكرة، ويومها سجل أهداف التلال الماس هدفين ومحمد الويكا هدفا وسجل هدفي الوحدة محمد قاسم وناصر هادي، وأضاع أحمد سعيد أحمد ضربة جزاء تصدى لها إبراهيم عبدالرحمن.

من المباريات التي يتذكرها أيضا هناك مباراة مع المنتخب الوطني أمام منتخب كوريا وتعادلنا فيها وسجل هدف منتخبنا ماهر حسن والمباراة كانت في إندونيسيا عام 89م..ومباراة عام 84م مع منتخب الشباب في الدمام وكانت ضد العراق وفاز فيها منتخبنا بهدف سجله وجدان شاذلي ويومها قدم المنتخب مباراة كبيرة بكل عناصره التي تكونت من غازي غراب، عبدالجبار عباس، طارق قاسم، حسين نعوم، محفوظ محمد، عبدالله مكيش، محمد الخلاقي، لطفي عبدالله، وجدان شاذلي، منيرزين، وجمال سندو.

وهناك أهداف سجلها
لم تكن أهداف الكابتن ياسين محمود كثيرة فهو لم يكن هدافا ويلعب في منطقة الظهير، وبعودته إلى الوراء تذكر أهداف سجلها حيث قال: «هناك هدف جميل سجلته في مرمى السنيني في آخر موسم لعبته عام 92م وكنت ضمن صفوف وحدة صنعاء وكان الهدف بكرة من خارج منطقة الجزاء ،كذلك هناك هدف سجلته في مرمى منتخب سوريا مع المنتخب الوطني وجاء من تسديدة بعيدة..وأيضا هناك هدفان سجلتهما في مرمى حارس شمسان حسين الميسري».

ياسين محمود الثاني من اليسار وقوفا مع المنتخب الوطني في 1988م
ياسين محمود الثاني من اليسار وقوفا مع المنتخب الوطني في 1988م
خارج الذكريات
- عن الوحدة العدني والحال الذي أصبح عليه قال ياسين الذي عاش مرحلة رائعة للفانيلة الخضراء:«إن غياب اهتمام اللاعب الشخصي بنفسه وصناعة تاريخ رياضي له يشار إليه بالبنان من الأسباب التى أدت إلى تدهور أوضاع فريقنا الوحدة وكذلك ابتعاد كثير من الرموز الوحداوية، كما أن الظروف والإمكانيات لعبت دورا أيضا في ما أصاب الوحدة والنقص والفجوة الإدارية التي أثرت على مسار الوحدة.

- أنا الآن أخوض تجربة جديدة من خلال التواجد في الهيئة الإدارية المؤقتة على اعتبار أن المجموعة المختارة هي ممن أعطوا للوحدة كثيرا لذلك سيكون هناك تجانس يعود بالفائدة على العمل الإداري بشكل عام.

- أتابع الرياضة من خلال الصحف والمجلات والقنوات التلفزيونية.

- الموهبة موجودة ولكن الظروف المحيطة باللاعب تغيرت وأخذت الاتجاه السيء المؤثر على اللاعب.

متفرقات
> أحببت في حياتي الرياضية أربع شخصيات هي أحمد قعطبي، مهدي سعيد عاطف، الطيب أحمد، وعبدالله مجاهد.

> جلال عفارة لاعب كبير بكل معنى الكلمة لم ينل حقه.

> ظهير الشعلة والمنتخبات حسين صالح لاعب كان يعجبني أداؤه.

> عثمان خلب، حسين جلاب، عزيز عبدالرحمن هم قدوتي في بداية مشواري.

> عباس غلام، عوضين، بانافع، القيراط، عزام، محمود عبيد، غازي عوض، حسن عبدالحميد، خالد سالمين، عبدالله خوباني، مدربون أعطوني الكثير.

> الأحمدي، الماس، لطفي، غازي غراب، حسين نعوم، محمود عبده، منير زين، هؤلاء أكثر من زاملني في الملعب.

> هدف عزيز سالم في مرمى الميناء وحارسه الحبيشي أفضل ماشاهدت.

> الماس، الأحمدي، عدنان سبوع، عمر البارك، وجدان شاذلي، أفضل لاعبين رأيتهم.

> محمد حسن أبوعلاء، أخطر مهاجم واجهته.

> لقب الظهير الطائر أعتز به ومحمد عبدالله فارع (رحمه الله) هو من أطلقه علي

> أعتز بأنني كنت ضمن المنتخب اليمني الموحد عام 1988م.

بطاقة النجم
الاسم: ياسين محمود عبدالله

مواليد: 9/9/1962م

الوظيفة: مكتب وزارة الصناعة

الوضع الرياضي: مدير الكرة بنادي الوحدة

متزوج وأب لثلاثة

لاعب فريقي الوحدة العدني والصنعاني والمنتخبات 76-92م

عدد المباريات الدولية : 40 مباراة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى