> المحويت «الأيام» محد عبداللطيف:
اتهمت اللجنة الفنية الميداينة المكلفة بمتابعة انضباط الكادر التربوي والتعليمي بمديرية ملحان محافظة المحويت عددا من المتنفذين وبعض أعضاء المجالس المحلية بالمديرية بالعبث بالعملية التعليمية والكادر التربوي داخل المدارس، وتسخيرهم لخدمة مصالحهم الشخصية، وإسهامهم بقدر كبير في ضياع العمل التربوي والتعليمي بمدارس المديرية.
كما اتهمت اللجنة الفنية مدير إدارة التربية بمديرية ملحان «بأنه معول هدم للعملية التعليمية كونه ينفذ سياسيات من لهم مصالح خاصة، ومستفيدين من بقاء الوضع التعليمي المتدهور، وأن العملية التعليمية بالمديرية تسير بشكل ارتجالي دون أي تخطيط نظرا لعدم وجود مقر للإدارة التعليمية بالمديرية التي تكون إما متواجدة في سوق مركز المديرية والدكاكين أو في البيوت أو في منطقة الكدن أو مديرية باجل أو فندق النيل بالمحويت، مما يضطر المعلم إلى أن يراجع إدارة التربية ما بين جبال ملحان أو المناطق المذكورة آنفا، ويدل ذلك على عدم الإحساس بالمسؤولية بالإضافة إلى سلب جميع الصلاحيات على رؤساء الأقسام بالمديرية الذين فضلوا الغياب وعدم الحضور، مما نتج عنه تلاعب الكادر بالمدارس وعدم انضباطهم سواء بالدوام الرسمي أو بواجباتهم»، كما كشفت اللجنة عن «وجود جميع موظفي جهاز محو الأمية ومدارس التحفيظ بالمديرية مفرغين لا يعملون، بالإضافة إلى وجود معلمين منقطعين عن العمل تابعين لبعض الشخصيات التي يعمل مدير إدارة التربية بالمديرية على إرضائها، ولم تصفر رواتبهم أو تتخذ ضدهم أي إجراء يذكر أسوة بمن تم تصفير مرتباتهم».
وقد أوضحت اللجنة في تقريرها المرفوع إلى المحافظ ومدير مكتب التربية بالمحافظة بأنها زارت قرابة 39 مدرسة في المديرية، وقد أوصت بتوريد مرتبات جميع من تم تصفيرهم لثبوت انقطاعهم عدا من ثبت وجودهم بمدارسهم وهم 3 مدرسين.
ومن أجل إصلاح الوضع التعليمي التربوي بمديرية ملحان فقد أوصت اللجنة بتغيير الإدارة التعليمية بكافة أقسامها «كون الإدارة الحالية أصبحت أداة تحرك من بعيد لبعض المتنفذين، وكذا توفير مقر لإدارة التربية وعليها متابعة الذين ثبت انقطاعهم فعليا ولم تتخذ ضدهم أي إجراء أسوة بمن تم تصفيرهم والرفع بهم في حال عدم تواجدهم بمدارسهم».
كما اتهمت اللجنة الفنية مدير إدارة التربية بمديرية ملحان «بأنه معول هدم للعملية التعليمية كونه ينفذ سياسيات من لهم مصالح خاصة، ومستفيدين من بقاء الوضع التعليمي المتدهور، وأن العملية التعليمية بالمديرية تسير بشكل ارتجالي دون أي تخطيط نظرا لعدم وجود مقر للإدارة التعليمية بالمديرية التي تكون إما متواجدة في سوق مركز المديرية والدكاكين أو في البيوت أو في منطقة الكدن أو مديرية باجل أو فندق النيل بالمحويت، مما يضطر المعلم إلى أن يراجع إدارة التربية ما بين جبال ملحان أو المناطق المذكورة آنفا، ويدل ذلك على عدم الإحساس بالمسؤولية بالإضافة إلى سلب جميع الصلاحيات على رؤساء الأقسام بالمديرية الذين فضلوا الغياب وعدم الحضور، مما نتج عنه تلاعب الكادر بالمدارس وعدم انضباطهم سواء بالدوام الرسمي أو بواجباتهم»، كما كشفت اللجنة عن «وجود جميع موظفي جهاز محو الأمية ومدارس التحفيظ بالمديرية مفرغين لا يعملون، بالإضافة إلى وجود معلمين منقطعين عن العمل تابعين لبعض الشخصيات التي يعمل مدير إدارة التربية بالمديرية على إرضائها، ولم تصفر رواتبهم أو تتخذ ضدهم أي إجراء يذكر أسوة بمن تم تصفير مرتباتهم».
وقد أوضحت اللجنة في تقريرها المرفوع إلى المحافظ ومدير مكتب التربية بالمحافظة بأنها زارت قرابة 39 مدرسة في المديرية، وقد أوصت بتوريد مرتبات جميع من تم تصفيرهم لثبوت انقطاعهم عدا من ثبت وجودهم بمدارسهم وهم 3 مدرسين.
ومن أجل إصلاح الوضع التعليمي التربوي بمديرية ملحان فقد أوصت اللجنة بتغيير الإدارة التعليمية بكافة أقسامها «كون الإدارة الحالية أصبحت أداة تحرك من بعيد لبعض المتنفذين، وكذا توفير مقر لإدارة التربية وعليها متابعة الذين ثبت انقطاعهم فعليا ولم تتخذ ضدهم أي إجراء أسوة بمن تم تصفيرهم والرفع بهم في حال عدم تواجدهم بمدارسهم».
