> تلقت «الأيام» تعقيبا من المواطن محمد حسين أبوبكر على الخبر المنشور في العدد (5027) الصادر بتاريخ 27 فبراير الجاري تحت عنوان (أهالي قرية المخشابة وعنقودة في تبن يطالبون بوقف الاعتداء على أراضيهم) موضحا ان الأرض المقصودة ليست ضمن أملاك أهالي القرية وانما مملوكة له بعقود رسمية من قبل الدولة وموثقة لدى القضاء.

وجاء في التعقيب:«حيث ان ما ورد من قبل الأهالي لا يمت للحقيقة بصلة فإنني أوضح لكم ان هذه الأرض المذكورة ليست من أملاكهم وليس لديهم أية وثائق بذلك، كما أنها لا تقع ضمن حرم مقدمي الشكوى وتبعد عنهم بمسافة كبيرة، وقد قمت بشراء هذه الارض الواقعة في وادي صغر بعقود رسمية خاصة بتعاونية 5 نوفمبر وتم استصلاحها واحياؤها بعد ان كانت أرضا بورا وكلفني ذلك مبالغ باهظة وعمل أكثر من عشر سنوات وعلى مرأى ومسمع من أهالي القرى المجاورة لنا، وننوه الى اننا توجهنا بوثائقنا الى مدير عام مديرية تبن الا انه بدلا من التثبت من ملكيتنا وجه بنقل الكونتينر الى موقع آخر على الرغم من احضارنا توجيهات اليه بترك الأمر للجهات الرسمية المختصة وعدم التدخل في شؤون القضاء والأمن والنيابة العامة في ظل وجود توجيه من قبل نيابة المخالفات بمدرة تبن الى ادارة الاسكان للافادة عن وجود المخالفة من عدمها».