في مباراة أعصاب وأداء فاتر وبطاقة حمراء الشعلة يحقق فوزه الاول بهدفين في شباك شعب حضرموت

> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
فريق الشعلة
فريق الشعلة
حقق فريق الشعلة ما بحث عنه والذي استعصى عليه خلال الخمس الجولات السابقة وذلك بتحقيقه الفوز الاول على ضيفه شعب حضرموت بهدفين نظيفين حملا توقيع الواعد كميل طارق خلال شوطي اللقاء الذي استضافه استاد 22 مايو عصر امس.

شوط الهدف والاعصاب والبطاقة الحمراء
دخل الشعلة مباراة امس بلاعبين معظمهم من ابناء المنطقة وهي حالة غابت لفترات طويلة ودون اي محترفين، والبداية الهادئة للمباراة جاءت بمفاجأة على الضيوف ففي د (6) نجح الشعلاوية عبر المهاجم الشاب كميل طارق ان يسجلوا هدف السبق وذلك باستثماره لكرة جاءته من اختراق بهجمة عبر الجهة اليمنى .. الهدف المبكر اربك لاعبي الشعب وافقدهم القدرة على التنظيم الجيد لبناء الهجمة والوصول بها الى دفاعات الشعلة وتهديد مرمى الحارس حسام، هذا هو الذي كان حاضرا في ارضية الملعب كترجمة للاداء بعد ولوج الهدف الشعلاوي في شباك الشعب والذي لم ينل اي فريق افضلية فيه وكانت حالة الشد اكثر وضوحا في الملعب بالتحامات غير مبررة بين اللاعبين عكست نفسها على الاداء الذي عنوانه الفتور والبطء في نقل الكرة وبناء الهجمة الخطرة والمؤثرة ساعد على ذلك عدم قدرة حكم المباراة على التعامل مع الاحداث ومتابعة ما يدور وحسمه بالصافرة كما يجب وفي ظل ذلك ارتكب لاعب الشعب الجيد تيسير جمعة في د (22) حماقة بالاعتداء الصريح على لاعب الشعلة خالد المحروق كان يستدعي بطاقة حمراء دون نقاش، الاعتداء اوجد حالة اشتباك وفوضى انتهت ببطاقة صفراء لتستمر المباراة بافضلية شعلاوية ومحاولات شعباوية للتعديل كانت تنتهي في الدفاع دون اي خطورة في الثلث الاخير الذي يوصل الكرة الى مرمى الشعلة وفي د (31) ومن كرة ثابتة تحصل عليها الشعلة من هجمة قادها المزعج والافضل عبود مبروك ابعدها الحارس احمد كرامة ببراعة ليمنع هدفا شعلاويا ثانيا، وفي د (39) زادت الامور سوءا على شعب حضرموت عندما نال اللاعب تيسير جمعة انذاره الثاني والبطاقة الحمراء ليخرج من المباراة واضعا فريقه في مأزق للعب بنقص عددي. والوقت المتبقي في هذا الشوط لم يشهد شيئا لينتهي بتقدم الشعلة بهدف نظيف.

شوط فاتر وضربة جزاء.
لم يرسم الفريقان اي ملامح بارزة لادائهما على ارضية الملعب حيث كان الهدوء وفتور اللعب هي السمة الظاهرة لكل الحاضرين فكانت الهجمات التي تحرك المدرجات شبه غائبة فالشعلة الذي اعتمد على انطلاقاته واختراق عبود مبروك عابها المساندة والزيادة العددية مما جعل هجماته لا تحقق مبتغاها عندما يكون لها حضور بينما شعب حضرموت تأثر بخروج افضل ما لديه وظهر لاحول له ولا قوة وهو يلعب بعشرة لاعبين، د (20) حملت معها تباشير الفرح الشعلاوية بعدما عززت النتيجة بهدف ثان جاء من ضربة جزاء احتسبت بعرقلة عبود مبروك مسجلا منها كميل طارق الهدف الثاني له ولفريقه والذي اعطى انطباعا واضحا بان الامور انتهت نظرا للحالة الموجودة في الملعب في اداء لاعبي الفريقين الذين اكدوا ذلك في الربع المتبقي من عمر اللقاء حيث مر دون جديد الى نهايته بتحقيق الشعلة فوزه الاول رافعا رصيده الى سبع نقاط فيما بقي الشعب على رصيده خمس نقاط.

لقطة من المباراة
لقطة من المباراة
ادار اللقاء حميد عثمان وعبدالرقيب صوفان وحسن الدويل وعبدالله عزب رابعا وراقبه حسن بكير وعبدالسلام ناجي فنيا.

هوامش
المدرب الجزائري سمير اليعسوب ظل يحتج على كل كرة وصافرة احيانا بمبرر واحيانا كثيرة دون ذلك واثناء طرد لاعبه من الملعب عبر عن عدم رضاه باحتضان لاعبه بقوة .. تصرف عجيب من المدرب.

اذاعة عدن غابت عن نقل المباراة بذهابها الى تعز لنقل مباراة الرشيد والتلال.

جمهور الشعلة هتف لفريقه كما هي عادته في المباريات وهتف ايضا لمسؤول النشاط محمد حيدان، إنه جمهور متألق دائما.

سبعة لاعبين في قوام تشكيلة الشعلة من ابناء البريقة حالة تبعث الأمل.

منتخب البراعم وجهازه الفني بقيادة الوطني عبدالله باعامرشاهدوا المباراة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى