علي ناصر: لم ننظم حفل جار الله ونبش المقابر نبش للفتنة ولا يخدم الوحدة الوطنية
علي ناصر محمد
> «الأيام عن «عدن برس»:
>
نفى الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد أن يكون المركز العربي للدراسات الاستراتيجية الذي يرأسه في دمشق هو وراء تنظيم الحفل التأبيني لجار الله عمر الذي أقيم في القاهرة نهاية الشهر الماضي ، وقال علي ناصر في رده على المصدر الجنوبي المسئول : " لقد وجهت الدعوة لنا من قبل حزب التجمع ووصلنا القاهرة في نفس يوم الحفل الذي أقيم لإحياء الذكرى الخامسة لاغتيال جار الله عمر وليس لإحياء ذكرى شهداء الجنوب واليمن أو الشهداء العرب.
وأدان علي ناصر محمد نبش القبور في الصولبان ومعسكر طارق بأنها نبش للفتنة ونبش للأحقاد ولا تخدم الوحدة الوطنية .
نص رد الرئيس علي ناصر محمد على ما نشره موقع " عدن برس " على لسان المصدر الجنوبي المسئول :
اطلعنا على ما نشره موقع "عدن برس" على صفحاته والمؤرخ بتاريخ 4/3/2007 وفيه إشارة إلى الحفل التأبيني للشهيد جار الله عمر الذي أقيم في العاصمة المصرية القاهرة يوم 28 فبراير 2007
وورد في الخبر ذاته استياء مسئول جنوبي كبير رفض الإفصاح عن اسمه من إقامة حفل التأبين لجار الله عمر وتناسي باقي شهداء الجنوب .
فالحفل أولا أقيم لإحياء الذكرى الخامسة لاغتيال جار الله عمر وليس لإحياء ذكرى شهداء الجنوب واليمن أو الشهداء العرب ، ونحن لا نكن لشهدائنا الأبطال إلا كل احترام وتقدير لدورهم النضالي والبطولي لتحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني ، وقد وجهت في نهاية الكلمة التي ألقيتها تحية وفاء وإكبار لروح الشهيد جار الله عمر ولأرواح شهداء اليمن والأمة العربية المعروفين والمجهولين.
وبالنسبة للشخصيات المشاركة فقد كانت الدعوة عامة وكان بإمكانه وبإمكان أي كان أن يتفضل ويلقي كلمة ويتذكر ما يريد أن يتذكر ويتحدث فيما يشاء او يرسل كلمته كما أرسلها آخرون من خارج مصر ، وشارك في الحفل عدد كبير من المثقفين والمفكرين المصريين الذين تربطهم علاقات وصداقات مع جار الله عمر وعدد من الشخصيات اليمنية المقيمة في القاهرة، ولم تشارك فيه أي شخصيات عربية أو يمنية من خارج مصر باستثناء الدكتور عبد القدوس المضواحي المتواجد في القاهرة منذ فترة للعلاج .
بالنسبة للتنظيم فقد قام حزب التجمع المصري (منفرداً وليس كما أورد الخبر بالتنسيق بين المركز العربي للدراسات الإستراتيجية وحزب التجمع)، بإقامة الحفل بمفرده ولم نحظ بمشاركتهم التنظيم ، وإنما وجهت الدعوة لنا من قبل حزب التجمع ووصلنا القاهرة في نفس يوم الحفل.
وتحدث المسئول عن نبش المقبرة في خور مكسر في عدن وعدم الإشارة إليها، ونحن ندين بشدة نبش المقابر من مقبرة الصولبان إلى مقبرة الشهداء في خور مكسر وأي محاولة لنبش مقابر أخرى لأن ذلك ينافي القيم الإنسانية والأعراف والأخلاق ومبادئ الديانات السماوية ، ونبش المقابر هو نبش للفتنة والجراح والأحقاد ناهيك عن انتهاك لحرمة الموتى وإساءة إلى شعور ذويهم والرأي العام ولا يخدم هذا العمل الوحدة الوطنية ولا الاستقرار في اليمن.
وأخيرا كنت أتمنى أن يشير المصدر إلى اسمه لأنني سأحترمه بدلاً من استخدام الأسماء المستعارة التي تهاجمنني منذ سنتين وقد تعودت على تلك الحملات.
الرئيس علي ناصر محمد ».
علي ناصر محمد
وأدان علي ناصر محمد نبش القبور في الصولبان ومعسكر طارق بأنها نبش للفتنة ونبش للأحقاد ولا تخدم الوحدة الوطنية .
نص رد الرئيس علي ناصر محمد على ما نشره موقع " عدن برس " على لسان المصدر الجنوبي المسئول :
اطلعنا على ما نشره موقع "عدن برس" على صفحاته والمؤرخ بتاريخ 4/3/2007 وفيه إشارة إلى الحفل التأبيني للشهيد جار الله عمر الذي أقيم في العاصمة المصرية القاهرة يوم 28 فبراير 2007
وورد في الخبر ذاته استياء مسئول جنوبي كبير رفض الإفصاح عن اسمه من إقامة حفل التأبين لجار الله عمر وتناسي باقي شهداء الجنوب .
فالحفل أولا أقيم لإحياء الذكرى الخامسة لاغتيال جار الله عمر وليس لإحياء ذكرى شهداء الجنوب واليمن أو الشهداء العرب ، ونحن لا نكن لشهدائنا الأبطال إلا كل احترام وتقدير لدورهم النضالي والبطولي لتحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني ، وقد وجهت في نهاية الكلمة التي ألقيتها تحية وفاء وإكبار لروح الشهيد جار الله عمر ولأرواح شهداء اليمن والأمة العربية المعروفين والمجهولين.
وبالنسبة للشخصيات المشاركة فقد كانت الدعوة عامة وكان بإمكانه وبإمكان أي كان أن يتفضل ويلقي كلمة ويتذكر ما يريد أن يتذكر ويتحدث فيما يشاء او يرسل كلمته كما أرسلها آخرون من خارج مصر ، وشارك في الحفل عدد كبير من المثقفين والمفكرين المصريين الذين تربطهم علاقات وصداقات مع جار الله عمر وعدد من الشخصيات اليمنية المقيمة في القاهرة، ولم تشارك فيه أي شخصيات عربية أو يمنية من خارج مصر باستثناء الدكتور عبد القدوس المضواحي المتواجد في القاهرة منذ فترة للعلاج .
بالنسبة للتنظيم فقد قام حزب التجمع المصري (منفرداً وليس كما أورد الخبر بالتنسيق بين المركز العربي للدراسات الإستراتيجية وحزب التجمع)، بإقامة الحفل بمفرده ولم نحظ بمشاركتهم التنظيم ، وإنما وجهت الدعوة لنا من قبل حزب التجمع ووصلنا القاهرة في نفس يوم الحفل.
وتحدث المسئول عن نبش المقبرة في خور مكسر في عدن وعدم الإشارة إليها، ونحن ندين بشدة نبش المقابر من مقبرة الصولبان إلى مقبرة الشهداء في خور مكسر وأي محاولة لنبش مقابر أخرى لأن ذلك ينافي القيم الإنسانية والأعراف والأخلاق ومبادئ الديانات السماوية ، ونبش المقابر هو نبش للفتنة والجراح والأحقاد ناهيك عن انتهاك لحرمة الموتى وإساءة إلى شعور ذويهم والرأي العام ولا يخدم هذا العمل الوحدة الوطنية ولا الاستقرار في اليمن.
وأخيرا كنت أتمنى أن يشير المصدر إلى اسمه لأنني سأحترمه بدلاً من استخدام الأسماء المستعارة التي تهاجمنني منذ سنتين وقد تعودت على تلك الحملات.
الرئيس علي ناصر محمد ».