> بروكسل «الأيام» رويترز :
دعت مصر إسرائيل أمس الثلاثاء إلى التحقيق في اتهامات بأن قوات إسرائيلية بقيادة وزير البنية الأساسية الإسرائيلي الحالي ربما تكون قد قتلت أسرى مصريين في حرب 1967.
ووعدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني بمشاهدة فيلم وثائقي إسرائيلي قالت تقارير إعلامية مصرية وإسرائيلية إنه يتضمن الاتهامات لكنها قالت إنها تدرك أن أولئك القتلى إنما لقوا حتفهم خلال المعارك ودعت البلدين إلى إلقاء الماضي خلف ظهورهما.
وغضب المصريون بسبب الفيلم الذي يزعم حسب تقارير إعلامية اسرائيلية أن وحدة من الجيش الإسرائيلي كان يقودها بنيامين بن اليعازر الذي يشغل حاليا منصب وزير البنية الأساسية قتلت 250 أسيرا مصريا خلال الحرب في شبه جزيرة سيناء بدلا من اقتيادهم إلى معسكرات أسرى الحرب.
وخلال اجتماع مع ليفني في بروكسل طلب وزير الخارجية أحمد أبو الغيط من إسرائيل إجراء تحقيق وموافاة مصر بنتائجه.
وأبلغ أبو الغيط مؤتمرا صحفيا أن "الشعب المصري والمجتمع المصري يتميز غضبا ونأمل في معالجة هذه المسألة بطريقة تتفهم وتشعر بذلك الغضب المصري."
وقالت ليفني إنها لم تشاهد الفيلم لكنها أضافت "المعلومات التي بلغتني أننا نتحدث عن موقف قتل فيه جنود أو أناس أثناء معركة."
"في الوقت الحالي العلاقات بين إسرائيل ومصر تقوم على السلام والتفاهم وأعتقد أنه حتى لو كانت هناك جراح .. الأسر التي قتل أحباؤها خلال الحروب .. فإن هذا شيء ينبغي لنا أن نتركه خلفنا."
ونفى بن اليعازر الادعاءات قائلا إن من قتلوا كانوا فلسطينيين شاركوا في القتال في صفوف الجيش المصري وقتلوا في المعارك.
ونفى مخرج الفيلم الوثائقي الذي تسبب في إثارة الجدل أن يكون فيلمه جزم بإطلاق النار على الجنود المصريين الأسرى.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية عن أبو الغيط قوله إن "مصر سترى موقف إسرائيل خلال الأيام القادمة وعلى ضوء ذلك ستتعامل مع هذا الأمر في الإطار الدولي والإقليمي والقانوني إذا لم تتحرك إسرائيل."
وأضاف أبو الغيط أنه لم يثر القضية خلال محادثات مع المسؤولين الأوروبيين في بروكسل.
وأرجأ بن اليعازر زيارة لمصر هذا الأسبوع وسط غضب شعبي بسبب الادعاءات.
واستولت إسرائيل على سيناء في حرب 1967 وأعادتها لمصر بموجب معاهدة السلام الموقعة عام 1979 وهو أول اتفاق للسلام بين إسرائيل ودولة عربية.
وكانت تقارير بشان عمليات إعدام خلال الحرب في شبه جزيرة سيناء قد طفت إلى السطح من قبل. وقال المؤرخ العسكري الاسرائيلي آرييه اسحاقي قبل أكثر من عشر سنوات إن بحثه أظهر أن القوات الإسرائيلية قتلت 300 أسير حرب مصري في حرب 1967. وقالت إسرائيل إن جنودا من الجانبين ارتكبوا فظائع.
(شارك في التغطية ديفيد برانستورم من بروكسل وعلاء شاهين من القاهرة)
ووعدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني بمشاهدة فيلم وثائقي إسرائيلي قالت تقارير إعلامية مصرية وإسرائيلية إنه يتضمن الاتهامات لكنها قالت إنها تدرك أن أولئك القتلى إنما لقوا حتفهم خلال المعارك ودعت البلدين إلى إلقاء الماضي خلف ظهورهما.
وغضب المصريون بسبب الفيلم الذي يزعم حسب تقارير إعلامية اسرائيلية أن وحدة من الجيش الإسرائيلي كان يقودها بنيامين بن اليعازر الذي يشغل حاليا منصب وزير البنية الأساسية قتلت 250 أسيرا مصريا خلال الحرب في شبه جزيرة سيناء بدلا من اقتيادهم إلى معسكرات أسرى الحرب.
وخلال اجتماع مع ليفني في بروكسل طلب وزير الخارجية أحمد أبو الغيط من إسرائيل إجراء تحقيق وموافاة مصر بنتائجه.
وأبلغ أبو الغيط مؤتمرا صحفيا أن "الشعب المصري والمجتمع المصري يتميز غضبا ونأمل في معالجة هذه المسألة بطريقة تتفهم وتشعر بذلك الغضب المصري."
وقالت ليفني إنها لم تشاهد الفيلم لكنها أضافت "المعلومات التي بلغتني أننا نتحدث عن موقف قتل فيه جنود أو أناس أثناء معركة."
"في الوقت الحالي العلاقات بين إسرائيل ومصر تقوم على السلام والتفاهم وأعتقد أنه حتى لو كانت هناك جراح .. الأسر التي قتل أحباؤها خلال الحروب .. فإن هذا شيء ينبغي لنا أن نتركه خلفنا."
ونفى بن اليعازر الادعاءات قائلا إن من قتلوا كانوا فلسطينيين شاركوا في القتال في صفوف الجيش المصري وقتلوا في المعارك.
ونفى مخرج الفيلم الوثائقي الذي تسبب في إثارة الجدل أن يكون فيلمه جزم بإطلاق النار على الجنود المصريين الأسرى.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية عن أبو الغيط قوله إن "مصر سترى موقف إسرائيل خلال الأيام القادمة وعلى ضوء ذلك ستتعامل مع هذا الأمر في الإطار الدولي والإقليمي والقانوني إذا لم تتحرك إسرائيل."
وأضاف أبو الغيط أنه لم يثر القضية خلال محادثات مع المسؤولين الأوروبيين في بروكسل.
وأرجأ بن اليعازر زيارة لمصر هذا الأسبوع وسط غضب شعبي بسبب الادعاءات.
واستولت إسرائيل على سيناء في حرب 1967 وأعادتها لمصر بموجب معاهدة السلام الموقعة عام 1979 وهو أول اتفاق للسلام بين إسرائيل ودولة عربية.
وكانت تقارير بشان عمليات إعدام خلال الحرب في شبه جزيرة سيناء قد طفت إلى السطح من قبل. وقال المؤرخ العسكري الاسرائيلي آرييه اسحاقي قبل أكثر من عشر سنوات إن بحثه أظهر أن القوات الإسرائيلية قتلت 300 أسير حرب مصري في حرب 1967. وقالت إسرائيل إن جنودا من الجانبين ارتكبوا فظائع.
(شارك في التغطية ديفيد برانستورم من بروكسل وعلاء شاهين من القاهرة)