عميد كلية التربية بالمهرة لـ «الأيام»:الطلاب العمانيون يشكلون 10% وإقبالهم يزداد بسبب السمعة الجيدة

> الغيظة «الأيام» مختار محمد باداس:

> أكد الأخ د.صالح كرامة قمزاوي، عميد كلية التربية بالمهرة أن محاولة إنشاء كلية التربية بالمهرة مرت بمصاعب كثيرة حتى جاءت فكرة تبني جامعة حضرموت لإنشاء كلية التربية في المهرة.

وتم افتتاح هذه الكلية في مبنى مصغر مستعار من مكتب التربية عام 1998م، ثم افتتح مبنى الكلية الجديد وبتكلفة حوالي 150 مليوناً على نفقة الدولة وعلى مساحة تقدر بحوالي كيلومترين مربعين، وبذلك توفرت الفرص المناسبة لإمكانية افتتاح أقسام جديدة في الكلية التي أصبحت حالياً تضم أربعة أقسام.

وأشار د. صالح كرامة إلى أن عدد الخريجين من الكلية حتى العام الدراسي قبل الماضي بلغ 206 طلاب وطالبات ووصل عدد الطلاب في أقسام الكلية الأربعة حتى عام (2003-2004) إلى 479 طالبا وطالبة.

وأكد طموح الكلية لإنشاء تخصصات وأقسام علمية أخرى، مشيراً إلى أن الطلاب العمانيين المسجلين وخاصة أبناء المنطقة الجنوبية من سلطنة عمان يشكلون 10% وإقبالهم متزايد لما للكلية من سمعة طيبة ولما تقدمه من تسهيلات تحفز الطلاب للالتحاق بها.

وأوضح عميد كلية التربية بالمهرة أنه تم تخفيض نسبة القبول في الكلية إلى 65% ، ويتم قبول الطلاب بنسبة أقل من 65% من خلال الالتحاق بالتعليم الموازي.

وأكد عدم تعرض الكلية لأي صعوبات من الناحية الأكاديمية، وتوجد مشكلة تتعلق بالبنية التحتية واعتماد الكلية على المولدات الكهربائية (المواطير) ونقل المياه بالصهاريج (البوز).

وأوضح د. صالح كرامة أنهم تلقوا دعما من الأخ خالد محفوظ بحاح، وزير النفط عند زيارته الاخيرة في العام المنصرم بـ 25 مليون دولار لتوصيل التيار الكهربائي والمياه وخطوط الهاتف، بالإضافة إلى اعتماد مبلغ 500 ألف ريال لدعم مكتبة الكلية و50 ألف ريال لدعم التشجير، مشيراً إلى أن الكلية تضع خطة للأنشطة متزامنة مع خطة جامعة حضرموت وتشارك في الفعاليات المقامة في مختلف الجوانب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى