الحكومة الليبية تأذن ببدء مفاوضات مع واشنطن لتطوير التعاون النووي السلمي وواشنطن ليست على علم بالمشروع
> طرابلس «الأيام» ا.ف.ب:
> اكد مصدر رسمي ليبي مساء امس الاثنين ان الحكومة الليبية اعطت الضوء الاخضر لبدء مفاوضات مع الولايات المتحدة لتطوير التعاون في المجال النووي السلمي، توضيحا لما نشرته وكالة الانباء الليبية بشأن سعي ليبيا الى انشاء محطة نووية لانتاج الكهرباء.
وقال المصدر لفرانس برس ان الحكومة "اذنت بالدخول في المفاوضات حول الموضوع والتباحث والتفاوض مع اميركا للتوصل الى ابرام اتفاقية تتعلق بتطوير التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية في كل المجالات".
وكانت وكالة الانباء الرسمية الليبية اعلنت الاثنين ان "اللجنة الشعبية العامة (رئاسة الوزراء) اذنت الاحد للجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي (وزارة الخارجية) بالتوقيع على الاتفاقية المتعلقة بالتعاون الاميركي الليبي في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية التي تقدمت بها الولايات المتحدة" الى ليبيا.
واوضحت ان هذه الاتفاقية "تهدف الى انشاء محطة نووية في ليبيا لانتاج الكهرباء وتحلية المياه وتطوير اداء الكيمياء الإشعاعية بمركز بحوث الطاقة".
وفي واشنطن، لم يتم تاكيد وجود مثل هذا المشروع.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية توم كايسي "انا لست على علم بوجود مشروع لدى الولايات المتحدة للمشاركة في برنامج نووي مع ليبيا".
وقالت الوكالة الليبية ان مشروع الاتفاقية ينص على "فتح باب الدراسة في مجالات الطاقة النووية في الجامعات الاميركية امام الطلبة الليبيين" وعلى "اقامة مشاريع بحثية وتقنية مشتركة في المجالات ذات العلاقة وانشاء مركز إقليمي للطب النووي وتبادل الخبرة التقنية".
كذلك ينص المشروع المقترح على "تعزيز التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في مجالات الطاقة والمياه والطب والزراعة والصناعة والبيئة".
وبدأت ليبيا تنفتح على الغرب منذ ان تخلت عن برامج اسلحة الدمار الشامل عام 2003 وسعت الى استعادة موقعها على الساحة الدولية.
وقال المصدر لفرانس برس ان الحكومة "اذنت بالدخول في المفاوضات حول الموضوع والتباحث والتفاوض مع اميركا للتوصل الى ابرام اتفاقية تتعلق بتطوير التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية في كل المجالات".
وكانت وكالة الانباء الرسمية الليبية اعلنت الاثنين ان "اللجنة الشعبية العامة (رئاسة الوزراء) اذنت الاحد للجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي (وزارة الخارجية) بالتوقيع على الاتفاقية المتعلقة بالتعاون الاميركي الليبي في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية التي تقدمت بها الولايات المتحدة" الى ليبيا.
واوضحت ان هذه الاتفاقية "تهدف الى انشاء محطة نووية في ليبيا لانتاج الكهرباء وتحلية المياه وتطوير اداء الكيمياء الإشعاعية بمركز بحوث الطاقة".
وفي واشنطن، لم يتم تاكيد وجود مثل هذا المشروع.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية توم كايسي "انا لست على علم بوجود مشروع لدى الولايات المتحدة للمشاركة في برنامج نووي مع ليبيا".
وقالت الوكالة الليبية ان مشروع الاتفاقية ينص على "فتح باب الدراسة في مجالات الطاقة النووية في الجامعات الاميركية امام الطلبة الليبيين" وعلى "اقامة مشاريع بحثية وتقنية مشتركة في المجالات ذات العلاقة وانشاء مركز إقليمي للطب النووي وتبادل الخبرة التقنية".
كذلك ينص المشروع المقترح على "تعزيز التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في مجالات الطاقة والمياه والطب والزراعة والصناعة والبيئة".
وبدأت ليبيا تنفتح على الغرب منذ ان تخلت عن برامج اسلحة الدمار الشامل عام 2003 وسعت الى استعادة موقعها على الساحة الدولية.