أين الاستقرار المعيشي منا؟

> «الأيام» حسين أحمد السعدي/أبين

> لم ينفد صبري بعد من السياسة الاقتصادية الراكدة في بلادنا وما هو حاصل للأوضاع البائسة التي يعيشها مجتمعنا وواقعنا وسأظل صبوراً وسأكتب بقدر الاستطاعة وهذا أضعف الايمان.. لا أريد من الدولة أن تمنحني منصب وزير ولا أريدها أن تنافس دول الخليج أو أن تكون من الدول الصناعية العظمى.

أريد- وهو ما يريده غيري - أن تسعى الحكومة لإيجاد تغيير في البنية التحتية للتعليم والصحة والصرف الصحي، وهذه من أساسيات الاستقرار المعيشي للمواطن، فمتى ما صلح التعليم واهتمت الدولة بالمعلم وبالطلاب وقدمت لهم التسهيلات والرعاية باكمل وجه من خلال توفير المستحقات المالية للمعلمين وتوفير الكتب والأثاث المدرسية لكل طالب في الجمهورية وغيرها من أمور التعليم فإنها سترتفع بالعملية التعليمية إلى الأمام وكذلك بالنسبة للجانب الآخر وهو قطاع الصحة فإن الاهتمام بالرعاية الصحية وتوفير المستلزمات الطبية بكل أشكالها وإيجاد أطباء من ذوي الكفاءات وتوفير العيادات الصحية لكل قرية مع توفير الأدوية المجانية الضرورية، سوف يوفر للمواطن الاستقرار الصحي والمعيشي.

كما لا ننسى أن توفير المياه والكهرباء للمواطن يعتبر من أهم أساسيات الاستقرار المعيشي، وبالأخص المياه، إذ لا يستطيع الانسان أن يعيش بدونها، فمتى توفرت المياه لكل بيت ولكل قرية فإن المواطن سيستشعر بالأمن والاستقرار وسيكون مرتاح البال، أما إذا كانت المياه غير متوفرة في كثير من الأماكن فإن الأمر يتطلب الجدية والعمل اللازم لتوفيرها خدمة للمواطن، فالمواطن لا يريد إلا أمنه واستقراره المعيشي وأن يحس بأنه كما عليه واجبات فإن له حقوقاً ..فلماذا لا تنتهي اللا مبالاة والعشوائية عندكم يا أمناء الدولة الموقرين؟!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى