كفاح الأمهات الأرامل

> «الأيام» شوقي ياسين سليمان / خورمكسر - عدن

> من منا لا يعرف قدر الأم، وما استودع الله فيها من الحنان والعطف والصبر والتحمل، وجعل الجنة تحت قدميها.

فقد روي أن لقمان الحكيم قال لابنه ائتني بتراب من الجنة فانطلق، فأتى له بتراب. فقال له لقمان الحكيم من أين أتيت بهذا التراب، فقال له من تحت أقدام أمي. ومن منا لا يعرف ماذا ضحت أمه لأجله مع وجود والده.

ولكن هناك أمهات أصبحن أرامل بعد موت الزوج ولديهن أولاد صغار وكيف واجهت هؤلاء الأمهات صعوبة الحياة ومشقة تربية الأولاد تربية صحيحة.

فهذه الأم الأرملة قد أصبح أولادها أيتاما، وترفض الزواج من أجل اولادها لكي لا يضيعوا، فهي أرحم بهم من غيرها، وهي تتحمل دور الأم والأب معاً.. وهي مسؤولية عظيمة.. وعندما ما تطلب المدرسة إحضار أولياء الأمور فهي تذهب وتعالج الأمور.. وتضحياتها كثـيرة لا يتسـع المجال لذكـرها.

ولكن كذلك هناك أمهات يعانين مثل هذه الحالات مع وجود أزواجهن، وهم بعيدون عنهن، ألا وهن زوجات المغتربين، فإن لهن نفس التضحية ولكن أخف من الأم الأرملة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى