جمعية حضرموت في تدشينها حملة مكافحة التدخين: أهمية تنشئة جيل لا يدخن
> المكلا «الأيام» صلاح العماري:
> دشنت جمعية حضرموت لمكافحة السرطان حملتها لمكافحة التدخين تحت شعار «حضرموت بلا تدخين على طريق يمن بلا تدخين»، وذلك بعقد ورشة عمل شاركت فيها، أمس، مكاتب الصحة والأوقاف والإرشاد والشباب والرياضة والتربية والتعليم والإعلام وجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وغرفة تجارة وصناعة حضرموت وأمن المحافظة.
وفي الورشة استعرض د. أحمد محمد باذيب رئيس جمعية حضرموت لمكافحة السرطان أهداف الحملة التي تتطابق مع أهداف القانون الجمهوري رقم (26) لسنة 2005م بشأن التدخين ومعالجة أضراره. وتتمثل في توحيد وتنسيق الجهود الرسمية والشعبية لتخفيض نسبة المدخنين والحد من الزيادة المتنامية في أعدادهم، وتوعية المجتمع بالأضرار الناتجة عن التدخين وحماية أفراد المجتمع من تعاطيه.
وبيّن الشيخ ناظم باحبارة خطيب مسجد جامع عمر بالمكلا الحكم الشرعي للتدخين باعتبار الشرع يحل الطيّبات ويحرم الخبائث، فيما أكد الشيخ محمد أحمد البطاطي المدير العام لمكتب الأوقاف والارشاد بالمحافظة على أهمية تنشئة جيل لا يدخن، ونوه د. العبد باموسى المدير العام لمكتب الصحة العامة والسكان بأهمية إعطاء الطب الوقائي ما يستحقه من اهتمام تنفيذاً لما جاء في قائمة أولويات منظمة الصحة العالمية.
وعقب ذلك قرأ د. عادل باحميد مدير عام مؤسسة العون للتنمية ملخصاً للدراسات التي جرت لطلاب مدراس حضرموت والتي بينت أن نسبة المدخنين من الذكور في المدارس الثانوية تصل إلى 15% ويزيد معدلها بتقدّم المرحلة الدراسية، فيما لا تقدم الطالبات على التدخين.
وجرى في الورشة تلاوة القانون الجمهوري رقم (26) لسنة 2005م الخاص بالتدخين ومعالجة أضراره، واستعراض خطوات حملة مكافحة التدخين التي تتسم بالاستمرارية والعمل المبرمج لتحقيق أهدافها.
وفي الورشة استعرض د. أحمد محمد باذيب رئيس جمعية حضرموت لمكافحة السرطان أهداف الحملة التي تتطابق مع أهداف القانون الجمهوري رقم (26) لسنة 2005م بشأن التدخين ومعالجة أضراره. وتتمثل في توحيد وتنسيق الجهود الرسمية والشعبية لتخفيض نسبة المدخنين والحد من الزيادة المتنامية في أعدادهم، وتوعية المجتمع بالأضرار الناتجة عن التدخين وحماية أفراد المجتمع من تعاطيه.
وبيّن الشيخ ناظم باحبارة خطيب مسجد جامع عمر بالمكلا الحكم الشرعي للتدخين باعتبار الشرع يحل الطيّبات ويحرم الخبائث، فيما أكد الشيخ محمد أحمد البطاطي المدير العام لمكتب الأوقاف والارشاد بالمحافظة على أهمية تنشئة جيل لا يدخن، ونوه د. العبد باموسى المدير العام لمكتب الصحة العامة والسكان بأهمية إعطاء الطب الوقائي ما يستحقه من اهتمام تنفيذاً لما جاء في قائمة أولويات منظمة الصحة العالمية.
وعقب ذلك قرأ د. عادل باحميد مدير عام مؤسسة العون للتنمية ملخصاً للدراسات التي جرت لطلاب مدراس حضرموت والتي بينت أن نسبة المدخنين من الذكور في المدارس الثانوية تصل إلى 15% ويزيد معدلها بتقدّم المرحلة الدراسية، فيما لا تقدم الطالبات على التدخين.
وجرى في الورشة تلاوة القانون الجمهوري رقم (26) لسنة 2005م الخاص بالتدخين ومعالجة أضراره، واستعراض خطوات حملة مكافحة التدخين التي تتسم بالاستمرارية والعمل المبرمج لتحقيق أهدافها.
