مسؤول.. جراحة لنائب رئيس الوزراء العراقي بعد هجوم انتحاري

> بغداد «الأيام» رويترز :

>
سلام الزوبعي نائب رئيس الوزراء العراقي
سلام الزوبعي نائب رئيس الوزراء العراقي
قالت الشرطة ومسؤولون أمنيون إن سلام الزوبعي نائب رئيس الوزراء العراقي أصيب وتجرى له جراحة بعد أن فجر انتحاري نفسه في قاعة كان يؤدي فيها الزوبعي صلاة الجمعة.

وقتل ستة من حرس الزوبعي في ثاني محاولة اغتيال يتعرض لها مسؤول كبير في الحكومة التي تدعمها الولايات المتحدة خلال شهر. وقال أحد مساعدي الزوبعي إن الانتحاري هو أحد حراسه على ما يبدو.

وقال اللواء قاسم موسوي المتحدث باسم خطة الأمن في بغداد لتلفزيون العراقية ان الزوبعي وهو عضو في التكتل الرئيسي للعرب السنة اصيب اصابات عدة في الهجوم,وذكر انه يخضع الان للجراحة وان حالته غير مستقرة حتى الان.

وقال مساعد للزوبعي انه اصيب بشظية في البطن والكتف وان اثنين من اشقائه قتلا في الهجوم.

وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي اللفتنانت كولونيل كريستوفر جارفر ان الزوبعي نقل الى المستشفى العسكري الامريكي الا انه لا يستطيع اعطاء مزيد من المعلومات بشان حالته.

ووقع الهجوم بعد يوم من سقوط صاروخ على بعد أمتار من منزل رئيس الوزراء العراقي أثناء مؤتمر صحفي مع الامين العام للامم المتحدة.

وقال الموسوي ان هجومين منسقين استهدفا الزوبعي احدهما كان انفجار سيارة ملغومة عند منزله والآخر قام به المفجر الانتحاري في القاعة التي كان موجودا فيها الزوبعي في ذلك الوقت. وأضاف ان ستة من حراس الزوبعي قتلوا واصيب 15 شخصا بجروح.

والزوبعي وهو احد نائبين لرئيس الوزراء العراقي وعضو في جبهة التوافق وهي التجمع الرئيسي للعرب السنة في حكومة الوحدة الوطنية التي يقودها الشيعة,كما انه عضو في قبيلة مشهورة من منطقة ابو غريب شمال غربي بغداد.

وقال احد مساعدي الزوبعي إنه كان هناك صراع بين جماعات متنافسة في القبيلة بعضها يؤيد متشددي القاعدة والاخرون موالون لنائب رئيس الوزراء والحكومة.

وشهدت محافظة الانبار في غرب البلاد تصاعدا في العنف مؤخرا بين القبائل التي ابدت معارضتها للقاعدة والمسلحين الذين ينتقمون منهم لهذا السبب.

وقال مصدر بالشرطة إن شقيق الزوبعي من بين الجرحى,وقال مصدر آخر بالشرطة إن احد القتلى مستشار للزوبعي يسمى مفيد عبد الزهراء.

وكثيرا ما استهدف المسلحون زعماء الحكومة التي يدعمها الامريكيون,وفي الشهر الماضي أصيب عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي وهو شيعي بشظية عندما قتلت قنبلة ستة اشخاص داخل مبنى وزارة الاشغال العامة.

وتشن قوات الامن العراقية والامريكية حملة امنية ضخمة في بغداد تهدف الى وقف اعمال العنف الطائفي التي تهدد باغراق البلاد في حرب اهلية.

وينحى القادة الامريكيون باللائمة على القاعدة ومتشددين اخرين من العرب السنة في معظم التفجيرات الانتحارية وانفجارات السيارات الملغومة.

ولم يحل حظر تجول يفرض على السيارات كل يوم جمعة لمنع تفجيرات السيارات في الصلاة دون وقوع هجوم أمس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى