أماه .. لا مثيل لحبك

> «الأيام» عبيرعبدالقادر العمودي/ كلية الهندسة /عدن

> أماه، إليك مني أحلى الكلام تعبيرا عما بداخل الروح من محبة ليس لها نهاية.

أماه، أنت القلب الذي لا يضاهيه أي قلب آخر مهما أحببناه، فلا مثيل لحبك أنت أيتها الملاك الطاهر.

أماه .. ! عشقت فيك نقاءك وطهر رضاك، عشقت فيك نفسي؛ لأنك أمي .. عشقت فيك وجودي؛ لأنطق: أماه.

أمي منك الحنان يكون ومن عينيك أخذت البراءة معناها ومن مسحة يديك كان للأمل وجود، أمي يا أعظم رحمة ربي بي حين منحني إياك! لأختبئ بين أضلعك حين ترفضني نفسي! لألملم نفسي بين يديك حين تبعثرني همومي! لأصنع من ابتسامتك وحنانك طهارة نفسي! ففي لمساتك الحانية راحة نفسي وبلسم دائي!

أمي أهديك في عيدك قبلاتي ولا أدري بماذا أجزيك على تفانيك وتعبك معي ولأجلي ولأجل إخوتي، فأنت في قلوبنا كل يوم

فأدامك الله لنا طول العمر وجزاك خيراً، وكل يوم وأنت بألف صحة وعافية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى