قطرة في بحر حبك

> «الأيام» رائد علي شائف/الضالع

> أمنـا الـتي تتـعب من أجلـنا وتسهر لراحتنا وتحمل عنا همومنا وتحرم نفسها لتعطينا.. فلا أحد يستطيع أن يحمل بين جوانحه عواطف الأم تجاه ابنها، فهي التي تحيطه برعايتها وتبسط عليه جناح رحمتها ورأفتها.

فالأم شعلة من المشاعر الفياضة التي تعزف على قيثارة الزمن لتصدح في صحراء الحياة لتجعلها تنبت براعم الزهور التي تدعو إلى الحب في قلوبنا وعقولنا، ليكون طريقا نتخذه في هذه الحياة.

دعيني أغوص في أحضانك.. أسبح في طهر وجدانك، دعيني أتلمس من عينيك بقايا أمل وعنوان حنانك، دعي يدك تمتد لتمسح دموعي، ففي لمساتك الحانية راحة نفسي وبلسم دائي.. فأنت كلمة تعبر عن جميع مشاعر المحبة، وعلى أنهارالجنات التي تتدفق من عينيك، كلمة تدل على التضحية والبذل من غير مقابل.

مهما كتبت عبر السطور وملء البحور أبرهن على حبي لك، فإنني أدرك انه لا يساوي إلا قطرة في بحر حبك لي.

فعيدك مرة في العام لا يكفي، فكل أيامك عيد.. وطاعتنا لك ليست في يوم واحد بل في كل الأوقات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى