حسان يواصل عروضه الجيدة ويكسب الشعلة بهدفي أنيس اليافعي
> زنجبار «الأيام الرياضي» شكري حسين:
> 
لم يحفظ اللاعب أنيس اليافعي لفريقه السابق الشعلة حقوق العيش والملح حيث تمكن من قيادة فريقه الحالي حسان عصر امس بتسجيله للهدفين الذي خرج بهما حسان فائزا مواصلا بذلك سلسلة عروضه الجيدة وعلى الرغم من ان المباراة لم تف بوعودها كما كان متوقعا خصوصا ورغبة الفوز وتأكيد الذات كانت متوفرة عند كليهما الى جانب ان المهاجمين انيس اليافعي وعبود مبروك يخوضان اول لقاءاتهما امام فريقيهما السابقين الامر الذي جعل كل الاحتمالات مفتوحة على مصراعيها قبل ان تكون لأنيس اليافعي كلمة الفصل في نهاية المطاف.
الشوط الاول بدأ رتيبا من الفريقين ولم يكن لاحدهما خطورة تذكر سوى من بعض المحاولات الخجولة خاصة من اصحاب الارض تحصل على اثرها على عدد من الركنيات لم يكتب لها النجاح وظهر حسان متأثرا بغياب لاعبيه وسيم القعر وخالد ربصن الامر الذي دفع مدرب الفريق الكابتن عبدالله مكيش الى اشراك زاهر فريد ثم فتحي نعوم في خط المنتصف وهما المدافعان عادة مع الفريق وبالمقابل كان لمحسن غازي وعبدالله الرامي في الجانب الشعلاوي اثر مباشر في الخطورة على مرمى حسان والتي كاد الاخير ان يفتتح التسجيل في د (30) اثر مواجهته للمرمى الا ان حليم الجبلي انقذ الكرة بأطراف اصابعه الى ركنية رد عليها اوسام السيد بتسديدة قوية من داخل المنطقة تمكن الحارس الشعلاوي منذوق من ابطال مفعولها ومع اقتراب الشوط الاول من نهايته ارسل اوسام كرة خلف المدافعين للمهاجم عارف السعدي واجه على اثره المرمى فأوقعه الحارس داخل المنطقة فاحتسبها حكم اللقاء ضربة جزاء انبرى لها انيس اليافعي ووضعها في الشباك د (45).
وفي الشوط الثاني حاول الشعلة تدارك الموقف والعودة مجددا الى اجواء المباراة وكاد حسين غازي من ضربة حرة من خارج المنطقة ان يدرك التعادل الا ان كرته علت عارضة المرمى بسنتمترات قليلة، وبالمقابل كان اوسام السيد كعادته يقدم للمهاجمين اليافعي والسعدي كرات جميلة تمكن اليافعي من إحداها من تعزيز النتيجة بعد ان واجه حارس المرمى ولعب الكرة من فوق رأسه الا نها لمست اطراف اصابعه فتمكن المدافع الشعلاوي من اللحاق بها فأوقفها بشعوره ان الخطر قد زال فتفاجأ بأنيس اليافعي يضغط عليه مسجلا هدف التعزيز لتأتي د (15) ليزداد ايقاع المباراة سرعة فمن تناقل جميل لاوسام السيد وزاهر فريد وصلت الكرة الى صالح الشدادي الذي سدد بقوة وكان الحارس الشعلاوي متيقظا لها رد عليها كميل طارق بتسديد كرة زاحفة من على حافة المنطقة امسكها حليم الجبلي وكانت آخر الفرص الحسانية الكرة المرسلة من اوسام السيد الى جسم المدافع الذي كان لها بالمرصاد لتنتهي المباراة بفوز حساني مستحق وحسرة شعلاوية.
لقطات من المباراة
وقف اللاعبون قبيل بدء المباراة دقيقة حداد على وفاة المغفور له بإذن الله تعالى هفاف ربصن الشقيق الاكبر للنجم الحساني خالد ربصن.
في الوقت الذي رفع فيه مدافعو حسان بقيادة علي رمضان وزملائه العديلي ونزار وقطي الاشارات الحمراء في وجه مهاجم الشعلة عبود مبروك كانت الاشارة خضراء امام انيس اليافعي الذي سجل هدفي اللقاء.
ضربة الجزاء وعلى الرغم من صحتها الا انها اثارت حفيظة لاعبي الشعلة والسبب ان الحكم اراد ان يتيح فرصة اللعب فتمكن الدفاع من قطع الكرة ثم اعلن عن ضربة جزاء الامر الذي اعترض عليه الشعلة وبشدة.
حكم اللقاء علي جوف كان متأثرا باعتراضات وصيحات اللاعبين فكانت معظم قراراته متأخرة.
طرد حكم اللقاء مساعد مدرب الشعلة ماهر قاسم الذي كان يعترض على قراراته.
ادار اللقاء الحكم غيرالموفق علي جوف وساعده محمد النظاري وعبدالكريم قاسم ومكسيم علي رابعا وراقبه احمد حسين الحسني ومحمد النويجي مراقبا للحكام.
بعض شباب مدينة زنجبار يتقدمهم شادي دهمس عملوا على تشكيل رابطة لمشجعي حسان بمجهودات ذاتية يشكرون عليها.
لم يعد لملعب الشهداء بزنجبار علاقة بما كان يسمى بالعشب فالاتربة المتصاعدة منه جعلت اللاعبين وحتى الجماهير يخرجون منه وكأنهم عائدون للتو من مقبرة .. ما رأي مكتب الشباب والرياضة.
الشوط الاول بدأ رتيبا من الفريقين ولم يكن لاحدهما خطورة تذكر سوى من بعض المحاولات الخجولة خاصة من اصحاب الارض تحصل على اثرها على عدد من الركنيات لم يكتب لها النجاح وظهر حسان متأثرا بغياب لاعبيه وسيم القعر وخالد ربصن الامر الذي دفع مدرب الفريق الكابتن عبدالله مكيش الى اشراك زاهر فريد ثم فتحي نعوم في خط المنتصف وهما المدافعان عادة مع الفريق وبالمقابل كان لمحسن غازي وعبدالله الرامي في الجانب الشعلاوي اثر مباشر في الخطورة على مرمى حسان والتي كاد الاخير ان يفتتح التسجيل في د (30) اثر مواجهته للمرمى الا ان حليم الجبلي انقذ الكرة بأطراف اصابعه الى ركنية رد عليها اوسام السيد بتسديدة قوية من داخل المنطقة تمكن الحارس الشعلاوي منذوق من ابطال مفعولها ومع اقتراب الشوط الاول من نهايته ارسل اوسام كرة خلف المدافعين للمهاجم عارف السعدي واجه على اثره المرمى فأوقعه الحارس داخل المنطقة فاحتسبها حكم اللقاء ضربة جزاء انبرى لها انيس اليافعي ووضعها في الشباك د (45).
وفي الشوط الثاني حاول الشعلة تدارك الموقف والعودة مجددا الى اجواء المباراة وكاد حسين غازي من ضربة حرة من خارج المنطقة ان يدرك التعادل الا ان كرته علت عارضة المرمى بسنتمترات قليلة، وبالمقابل كان اوسام السيد كعادته يقدم للمهاجمين اليافعي والسعدي كرات جميلة تمكن اليافعي من إحداها من تعزيز النتيجة بعد ان واجه حارس المرمى ولعب الكرة من فوق رأسه الا نها لمست اطراف اصابعه فتمكن المدافع الشعلاوي من اللحاق بها فأوقفها بشعوره ان الخطر قد زال فتفاجأ بأنيس اليافعي يضغط عليه مسجلا هدف التعزيز لتأتي د (15) ليزداد ايقاع المباراة سرعة فمن تناقل جميل لاوسام السيد وزاهر فريد وصلت الكرة الى صالح الشدادي الذي سدد بقوة وكان الحارس الشعلاوي متيقظا لها رد عليها كميل طارق بتسديد كرة زاحفة من على حافة المنطقة امسكها حليم الجبلي وكانت آخر الفرص الحسانية الكرة المرسلة من اوسام السيد الى جسم المدافع الذي كان لها بالمرصاد لتنتهي المباراة بفوز حساني مستحق وحسرة شعلاوية.
وقف اللاعبون قبيل بدء المباراة دقيقة حداد على وفاة المغفور له بإذن الله تعالى هفاف ربصن الشقيق الاكبر للنجم الحساني خالد ربصن.
في الوقت الذي رفع فيه مدافعو حسان بقيادة علي رمضان وزملائه العديلي ونزار وقطي الاشارات الحمراء في وجه مهاجم الشعلة عبود مبروك كانت الاشارة خضراء امام انيس اليافعي الذي سجل هدفي اللقاء.
ضربة الجزاء وعلى الرغم من صحتها الا انها اثارت حفيظة لاعبي الشعلة والسبب ان الحكم اراد ان يتيح فرصة اللعب فتمكن الدفاع من قطع الكرة ثم اعلن عن ضربة جزاء الامر الذي اعترض عليه الشعلة وبشدة.
حكم اللقاء علي جوف كان متأثرا باعتراضات وصيحات اللاعبين فكانت معظم قراراته متأخرة.
طرد حكم اللقاء مساعد مدرب الشعلة ماهر قاسم الذي كان يعترض على قراراته.
ادار اللقاء الحكم غيرالموفق علي جوف وساعده محمد النظاري وعبدالكريم قاسم ومكسيم علي رابعا وراقبه احمد حسين الحسني ومحمد النويجي مراقبا للحكام.
بعض شباب مدينة زنجبار يتقدمهم شادي دهمس عملوا على تشكيل رابطة لمشجعي حسان بمجهودات ذاتية يشكرون عليها.
لم يعد لملعب الشهداء بزنجبار علاقة بما كان يسمى بالعشب فالاتربة المتصاعدة منه جعلت اللاعبين وحتى الجماهير يخرجون منه وكأنهم عائدون للتو من مقبرة .. ما رأي مكتب الشباب والرياضة.