القاضية بادويلان: القانون فكر وفلسفة الدولة مكتوبا على الورق
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» تعقيبا من فضيلة القاضية أفراح صالح بادويلان رئيس محكمة الأحداث بأمانة العاصمة على ما نشرته الصحيفة السبت الماضي في تقرير عن ورشة عمل حول قانون الإجراءات الجزائية ونسب إليها الزميل عبدالفتاح حيدرة حديثا لم تقله، وعملا بحق الرد ننشر تعقيبها:
«في البدء ننتهز الفرصة لننقل لكم تحياتنا وأجمل تمنياتنا لكم باستمرار نجاحكم الباهر مدركين أن ذلك نتيجة جهود جبارة وبحث مضن عن الحقيقة وهو أهم ما تميزتم به منذ عهدكم الأول، أما بعد..
طالعتنا صحيفتكم العدد 5042 الصادرة يوم السبت بتاريخ 17 مارس 2007م بعدة عبارات قيل إننا قلناها في معرض مناقشتنا لأوراق العمل المطروحة في الورشة المنعقدة الخميس 15 مارس بشأن تعديل قانون الإجراءات الجزائية وذلك في معرض التقرير عن الورشة المقدم من مراسلكم في صنعاء، وقد استغربت كثيرا للتحريف المتعمد لكلامي وكان مما قلته (إن القانون هو فكر وفلسفة الدولة مكتوبا على الورق) فتم تحريفها لتصبح (ليس أن نكون مجرد فكرة دولة على الورق) بما تحمله هذه العبارة من سخرية لوطن أحمل له أعباء كبيرة من الدين لم ولن يسعفني العمر لرد جزء بسيط منها، وكذلك مما قلته في معرض نقاشي (أن نعدل قوانينا يعني أننا نتقدم ونواكب ونتفاعل مع مستجدات الواقع والحراك الدولي في منظومة حقوق الإنسان) وقد حرفها مراسلكم لتصبح (التعديل يعني الصحوة) فلا أدري عن أي صحوة يتحدث، خصوصا وأن صحيفتكم من الصحف المواكبة للحراك الحثيث في المؤسسة القضائية باتجاه تعزيز البنية التشريعية والتحتية فيها، فهل لم نصح إلا يوم الخميس فقط لنعدل أحد القوانين؟ وهناك الكثير من القضايا التي تعرضت لها في نقاشي أهمها أحكام الاستئناف والدفوع ومدى مواءمتها مع مبدأ الخصوصية الإجرائية المتبعة في القضايا المتخصصة ولم ينقل منها مراسلكم شيئا وما أعرفه أن التقارير تحتوي على أهم القضايا الجدية وأهم م اقاله المتحدثون خصوصا صحيفة في مقام «الأيام».
إضافة لذلك إنني لم أقل أن هناك ورشا عديدة عقدت بشأن التعديل وإنما أشرت فقط للاهتمام الخاص لوزير العدل د. غازي الأغبري بالمشكلات الإجرائية التي تعترض سير المنازعة القضائية للأطفال في خلاف مع القانون. وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام».
المحرر: نعتذر للقاضية أفراح بادويلان للخطأ الذي ورد دون قصد.
«في البدء ننتهز الفرصة لننقل لكم تحياتنا وأجمل تمنياتنا لكم باستمرار نجاحكم الباهر مدركين أن ذلك نتيجة جهود جبارة وبحث مضن عن الحقيقة وهو أهم ما تميزتم به منذ عهدكم الأول، أما بعد..
طالعتنا صحيفتكم العدد 5042 الصادرة يوم السبت بتاريخ 17 مارس 2007م بعدة عبارات قيل إننا قلناها في معرض مناقشتنا لأوراق العمل المطروحة في الورشة المنعقدة الخميس 15 مارس بشأن تعديل قانون الإجراءات الجزائية وذلك في معرض التقرير عن الورشة المقدم من مراسلكم في صنعاء، وقد استغربت كثيرا للتحريف المتعمد لكلامي وكان مما قلته (إن القانون هو فكر وفلسفة الدولة مكتوبا على الورق) فتم تحريفها لتصبح (ليس أن نكون مجرد فكرة دولة على الورق) بما تحمله هذه العبارة من سخرية لوطن أحمل له أعباء كبيرة من الدين لم ولن يسعفني العمر لرد جزء بسيط منها، وكذلك مما قلته في معرض نقاشي (أن نعدل قوانينا يعني أننا نتقدم ونواكب ونتفاعل مع مستجدات الواقع والحراك الدولي في منظومة حقوق الإنسان) وقد حرفها مراسلكم لتصبح (التعديل يعني الصحوة) فلا أدري عن أي صحوة يتحدث، خصوصا وأن صحيفتكم من الصحف المواكبة للحراك الحثيث في المؤسسة القضائية باتجاه تعزيز البنية التشريعية والتحتية فيها، فهل لم نصح إلا يوم الخميس فقط لنعدل أحد القوانين؟ وهناك الكثير من القضايا التي تعرضت لها في نقاشي أهمها أحكام الاستئناف والدفوع ومدى مواءمتها مع مبدأ الخصوصية الإجرائية المتبعة في القضايا المتخصصة ولم ينقل منها مراسلكم شيئا وما أعرفه أن التقارير تحتوي على أهم القضايا الجدية وأهم م اقاله المتحدثون خصوصا صحيفة في مقام «الأيام».
إضافة لذلك إنني لم أقل أن هناك ورشا عديدة عقدت بشأن التعديل وإنما أشرت فقط للاهتمام الخاص لوزير العدل د. غازي الأغبري بالمشكلات الإجرائية التي تعترض سير المنازعة القضائية للأطفال في خلاف مع القانون. وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام».
المحرر: نعتذر للقاضية أفراح بادويلان للخطأ الذي ورد دون قصد.