إحياء للذكرى الخمسين لمعاهدة روما المؤسسة للاتحاد الأوروبي ..الشفافية المطلقة للاتحاد في المسائل التجارية والاقتصادية والمالية جعلته ذا نفوذ فعال في العالم

> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:

>
وكيل وزارة الخارجية وممثلو المفوضية الاوروبية في الحفل
وكيل وزارة الخارجية وممثلو المفوضية الاوروبية في الحفل
احياء للذكرى الخمسين لتوقيع معاهدة روما المؤسسة للاتحاد الاوروبي لضمان السلام الدائم نظمت صباح أمس الاحد بعثة المفوضية الاوروبية وسفارة الجمهورية الألمانية الفيدرالية احتفالا بهذه الذكرى مع الشركاء اليمنيين ومع أعضاء الاتحادات التي لديها ممثليات في صنعاء.

وكانت ألمانياقد تولت رئاسة مجلس الاتحاد الاوروبي في الأول من يناير 2007م، وسوف تستمر هذه الرئاسة لفترة 6 أشهر، وفي سياق الاحتفال القى السفير الالماني كلمة سرد فيها قصة نجاح الاتحاد الاوروبي في تخطي العنف والحروب الباردة وتحويل القارة الاوروبية الى واحة من الاستقرار والتقدم، وقال: «لدينا الآن سوق مشتركة واحدة وسياسة واحدة».

كما تحدث عن العلاقات الثنائية الجيدة بين دول الاتحاد الاوروبي واليمن، «ويعد هذا المؤتمر الصحفي تمهيدا لتعريف الشعب اليمني بالأهداف المشتركة التي نحترمها ونؤمن بها في الاتحاد الاوروبي».

كما تحدث د. رالف دراير، القائم باعمال بعثة المفوضية الاوروبية للجمهورية اليمنية حول تشكيلة الاتحاد الاوربي الفريدة من نوعها في التعارف الاقليمي، التي استطاعت أن تشكل اتحادا جمركيا وماليا واقتصايا والذي يتطلع الى خلق سياسة خارجية وامنية مشتركة للدول الاعضاء.

وقال: «ان الشفافية المطلقة للاتحاد الاوروبي في المسائل التجارية والاقتصادية والمالية جعلته ذا نفوذ فعال في العالم وبذلك فحوالي 20 % من الصادرات والورادات العالمية هي من وإلى الاتحاد الاوروبي مما جعله أكبر تاجر عالمي، ولذا فالاتحاد الاوربي يبذل مجهودا لتحرير التجارة العالمية لتعود بالفائدة على الدول الفقيرة والغنية على حد سواء، الى جانب ذلك جهوده التي بذلها في مؤتمر الدوحة لخفض التعرفات والعوائق الأخرى على التجارة العالمية حيث إنه سمح بدخول السلع والبضائع القادمة من الدول الاشد فقرا في العالم الى أسواقه بدون جمارك وذلك من خلال مبادرة لكل شيء ما عدا السلاح، وفي الوقت نفسه فإن حوالى 60% من المساعدات التنموية العالمية يقدمها الاتحاد الاوروبي والدول الأعضاء فيه مما جعلته اكبر المانحين في العالم»، كما وضح اهتمام الاتحاد الاوروبي الخاص بالشرق الاوسط بسبب قربه للحدود الأوروبية ونقله خبراته وسر نجاحه الى هذه الدول.

كما أشاد أيضا السيد محي الدين الضبي، وكيل وزارة الخارجية اليمنية بنجاح الاتحاد الاوروبي وقوته ودعا إلى التوقف لإدراك استطاعة الإنسان الاوروبي أن يجعل الطموح بمستوى الإرادة وعندما تكون الرؤية بعيدة بمستوى الطموح.

جانب من الحضور
جانب من الحضور
ودعا المنطقة العربية إلى أن تأخذ هذا في عين الاعتبار وأن تحذو حذو هذه الدول، كما دعا إلى تكوين سوق عربية مشتركة مشابهة للسوق التي أقامها الاتحاد الاوروبي.

وتحدث عن تطور العلاقة بين الاتحاد الأوروبي واليمن على مختلف الاصعدة وليس فقط في جانب المساعدات المالية التي يقدمها الاتحاد الاوروبي اليمن.

وثمن عاليا هذه العلاقة والمبادرة وتمنى لها المزيد من التقدم والشراكة.

وتحدث عن المواقف السياسية للاتحاد الاوروبي تجاه الشرق الاوسط قائلا: «نحن نثمن دور الاتحاد الاوربي ونحثهم على المزيد من الفعالية وخاصة في القضايا الحساسة مثل قضية الشرق الاوسط والصراع العربي الاسرائيلي الذي لا يمكن ان تهدأ المنطقة الا بإيجاد حل سريع له».

كما تحدث عن القضايا الأخرى ودور الاتحاد فيها كقضية الملف النووي الايراني ومشكلة العراق وغيرها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى