> فجر مهاجم انتحاري ينتمي لحركة طالبان يركب دراجة نارية نفسه أمس الأربعاء قرب سيارة مسؤول كبير بالمخابرات الافغانية في منطقة للاعمال في وسط العاصمة كابول مما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين.

وقال بيان صادر من مكتب المخابرات ان هدف الهجوم كان كمال الدين الذي يرأس ادارة المخابرات وانه بين 12 جريحا اصيبوا في الهجوم وهو الاحدث في سلسلة هجمات في الاونة الاخيرة من جانب مهاجمين يشتبه في انهم ينتمون لحركة طالبان.

وقال البيان "مع الاسف أربعة من ابناء بلدنا قتلوا واصيب 12 " مضيفا ان القتلى جميعهم من المدنيين,وفي وقت سابق قال ضابط شرطة ان خمسة من الجرحى من مسؤولي المخابرات.

وقال شير محمد الذي شاهد الهجوم لرويترز "شاهدت دراجة نارية رابضة امام شاحنتين صغيرتين مكشوفتين لقوات الامن تنفجر... ساعدت في حمل ثلاث جثث. اصيب ايضا اربعة اشخاص."

وقع الهجوم قبل ان تفتح المتاجر ابوابها وطوقت قوات الامن المنطقة اثناء معاينتها الانقاض في مكان الانفجار,وتناثرت اشلاء المفجر الانتحاري.

وزادت وتيرة العنف في افغانستان مع نهاية الشتاء وتصعيد حركة طالبان هجماتها الانتحارية في إطار عودة إلي التكتيكات التقليدية لحرب العصابات هذا العام.

وشهد العام الماضي اسوأ قتال منذ أطاحت القوات التي قادتها الولايات المتحدة بالحركة الاسلامية المتشددة من السلطة في عام 2001 .

وفي حادث منفصل قالت السلطات في اقليم قندهار الجنوبي انها تبحث عن خاطفي اربعة مسؤولين من وزارة الصحة بينهم امرأة خطفهم أمس الأول مسلحون مجهولون.

وكان المسؤولون يعملون في مشروع تموله المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين,ولم يعلن أحد المسؤولية لكن طالبان خطفت اجانب وافغانا في الماضي.