د.قبول المتوكل: المشكلة ليست أن تقبع المرأة داخل المنزل أو تخرج منه ولكن كيف تكون صاحبة قرار

> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:

>
أقام مركز اللغات العالمية للفتيات (GWCC) وهي مؤسسة لتنمية القيادات النسوية الشابة حفلا احتفت خلاله بيوم المرأة العالمي.

وفي تصريح لـ «الأيام» أكدت الأخت سلام الشهري، منسقة مشروع تأهيل القيادات النسوية الشابة أن فرص حصول النساء على الخدمات الاجتماعية والموارد الإنتاجية «لا تزال أقل من فرص الرجال في معظم البلدان، فمازالت المرأة ممثلة تمثيلا غير تام إلى حد بعيد في الجمعيات الوطنية والمحلية وتشغل في المتوسط 14% فقط من المقاعد في البرلمانات الوطنية».

وأوضحت أنه في معظم البلدان المنخفضة الدخل يقل احتمال الانتظام في المدارس بين البنات عنه بين الأولاد، وحتى عندما يتساوى معدل بدء الالتحاق بالمدارس بين البنات والأولاد يكون انقطاع البنات عن الدراسة أكثر ترجيحا.

وقالت إن نسبة متوسط ما تحصل عليه النساء في قطاع الأجور في البلدان الصناعية يبلغ 77% مما يحصل عليه الرجل «ويبلغ هـذا المتوسط في البلدان النامية نسبة 73%».

وأشارت إلى أن عدد من يعيشون في فقر مدقع على نطاق العالم بأقل من دولار واحد في اليوم يتجاوز 1.3 بليون نسمة «وتتحمل المرأة خاصة في البلدان النامية نصيبا مجحفا من عبء الفقر رغم صعوبة دعم النسبة المئوية على وجه الدقة بالوثائق بسبب عدم توفر البيانات الإحصائية، ومن المعتقد عموما أن أغلبية الفقراء في العالم هم من النساء حيث تصل نسبة الفقر بينهن ما بين 60 إلى 70%».

كما تحدثت لـ «الأيام» الأخت د.قبول المتوكل، مدير مركز اللغات العالمية للفتيات بقولها: «ليست المشكلة أن تقبع المرأة داخل المنزل أو تخرج ولكن المشكلة هي ألا تكون هي من اختار ذلك، فيجب أن تكون المرأة حرة وصاحبة قرار لكي تكون ناجحة، وقبل ذلك كله يجب أن تعرف كيف تتحمل مسئولية قراراتها وتبني قدراتها وأن تكون على استعداد لتحمل مسئولياتها وأن تفكر في الآخرين أكثر من نفسها، ولكي نصبح نساء قيادات لا بد أن نخرج من مركز أنفسنا ونفكر في الآخرين، وهذا هو التغيير الذي يجب ان يحدث للمرأة».

الجدير بالذكر أن الحفل شهد عرضا مسرحيا للعرائس ومناقشات تناولت أوضاع وحقوق المرأة اليمنية ودورها في المستقبل المنظور.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى