> لودر «الأيام» سالم لعور:

شهدت عدد من قرى السيلة البيضاء خلال السنوات المنصرمة عملية نزوح للاسر الى مناطق اخرى في مديرية لودر وفي مديريتي مكيراس والبيضاء بمحافظة البيضاء.

جاء ذلك في تصريح أدلى به الاخ علي عبادي علي حيدرة احد الشخصيات الاجتماعية بمنطق السيلة البيضاء مديرية لودر وقال في تصريحه:

«إن هذا النزوح الجماعي للاسر قد جاء بسبب سوء الخدمات في المنطقة التي حرمت من أيسر مقومات الحياة وتأتي في مقدمتها مشاريع المياه والطرقات والكهرباء ووسائل الاتصالات وغيرها».

واشاد الى «أن معاناتنا من الطرقات قد أثقلت كاهلنا حيث تكلفنا السيارة لإسعاف مريض أكثر من ستة آلاف ريال من السيلة البيضاء الى لودر التي يوجد بها أقرب مستشفى، بسبب وعورة الطريق الذي سبق أن تم مسحه قبل عدة سنوات دون أن يتم اعتماده ماليا حتى الآن وبسبب هذه المعاناة يتوفى المريض أحيانا في الطريق قبل ان يتم اسعافه الى المستشفى».

وقال إن قرى برع الاسفل، موجف، المجمع ، الفجاح بديه، حريب، الخسعة، القرو، غرابة، وآل مشنين، ومنطقة مخبة، وعومط ذات كثافة سكانية تقارب 8000 نسمة محرومة من أقل الخدمات على الرغم من نزول عدد كبير من المسئولين واعضاء السلطتين المحلية والتنفيذية قبل ثلاث سنوات، ووعدوا بتنفيذ المشاريع للمنطقة الا ان وعودهم قد اصبحت هباء منثورا.

واختتم الأخ علي عبادي حديثه:«أناشد فخامة رئيس الجمهورية بالالتفات لمنطقة السيلة البيضاء لرفع معاناة الناس قبل أن تصبح هذه المنطقة مهجورة بسبب النزوح الجماعي للاسر نتيجة سوء الخدمات وأهمها مياه الشرب، طريق لودر السيلة البيضاء يافع الذي تم مسحه ولم يتبق إلا اعتماداته علماِ بأن المنطقة قد قدمت الكثير من الشهداء الذين سبق أن دافعوا عن ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين وكانوا من أوائل المدافعين عن الوحدة اليمنية المباركة».