فريق من وزارة التربية يزور مدرسة الصفأة رصد
> رصد «الأيام» قائد زيد ثابث:
> تجاوبا مع ما نشرته «الأيام» في عددها (5038) بتاريخ 13 مارس 2007م في صفحتها رقم (7) من استطلاع تحت عنوان (حول تدهور الأوضاع في بعض المدارس في اليمن.. مدرسة الصفأة كثافة طلابية ومبنى من سيء إلى أسوأ)، قام الأخوان جمال محمد الحيمي مدير عام الرقابة والتفتيش بوزارة التربية والتعليم وعبدالكريم قاسم الحاج المفتش المالي والإداري عصر يوم الأربعاء الماضي بزيارة ميدانية لمبنى مدرسة الصفأة الواقع في إطار مديرية رصد يافع بمحافظة أبين، ذلك المبنى الذي يجمع بين مدرستين أي مدرسة محمد سعيد للبنين بالفترة الصباحية ومدرسة عائشة للبنات في الفترة المسائية.
وتأتي الزيارة للاطلاع على أوضاع المبنى المدرسي وتقييم حالة المبنى ومدى احتياجه للترميم وللتأكد مما إذا كان هناك خطر يهدد حياة وسلامة الطلاب والوقوف عن كثب أمام ما تعانيه المدرسة والرفع بالنتائج.
كما تهدف الزيارة إلى بحث أسباب تأخر تنفيذ التوجيه باعتماد مدرسة بصورة عاجلة لمنطقة الصفأة مع المعنيين في مكتب التربية والتعليم بالمحافظة.
وقام الأخوان الحيمي والحاج بتفقد وضعية المبنى وفصول المدرسة الضيقة وتبين أن بعض فصول المدرسة متصدعة ومتهالكة والبعض مهددة سقوفها بالسقوط، كما تأكدا من الفصول التي انهارت سقوفها العام الماضي في موسم الأمطار أثناء الليل.
كما جرى خلال الزيارة اللقاء بإدارة المدرستين وهيئة التدريس وبعض الأهالي حيث عبر المواطنون عن فرحتهم بالزيارة التي تمثل لهم الأمل بإيجاد مبنى جديد.
كما قام الأخوان الحيمي والحاج في نهاية الزيارة بكتابة كلمة في سجل الزيارات مفادها أن وضع مبنى مدرسة الصفأة مأساوي لا يسر ولا يصلح للتعليم نظرا للتصدع وتهالك الفصول، ولفتوا إلى ضرورة إيجاد مبنى جديد بدلا عن الحالي الذي أوشك على الانهيار.
وأضافا أن الكثافة الطلابية لا تتناسب مع السعة الموجودة شاكرين هيئة التدريس والإدارة المدرسية على أداء واجبهما رغم تلك الظروف كما وجها الشكر لصحيفة «الأيام» لاهتمامها بأوضاع الطلاب.
وتأتي الزيارة للاطلاع على أوضاع المبنى المدرسي وتقييم حالة المبنى ومدى احتياجه للترميم وللتأكد مما إذا كان هناك خطر يهدد حياة وسلامة الطلاب والوقوف عن كثب أمام ما تعانيه المدرسة والرفع بالنتائج.
كما تهدف الزيارة إلى بحث أسباب تأخر تنفيذ التوجيه باعتماد مدرسة بصورة عاجلة لمنطقة الصفأة مع المعنيين في مكتب التربية والتعليم بالمحافظة.
وقام الأخوان الحيمي والحاج بتفقد وضعية المبنى وفصول المدرسة الضيقة وتبين أن بعض فصول المدرسة متصدعة ومتهالكة والبعض مهددة سقوفها بالسقوط، كما تأكدا من الفصول التي انهارت سقوفها العام الماضي في موسم الأمطار أثناء الليل.
كما جرى خلال الزيارة اللقاء بإدارة المدرستين وهيئة التدريس وبعض الأهالي حيث عبر المواطنون عن فرحتهم بالزيارة التي تمثل لهم الأمل بإيجاد مبنى جديد.
كما قام الأخوان الحيمي والحاج في نهاية الزيارة بكتابة كلمة في سجل الزيارات مفادها أن وضع مبنى مدرسة الصفأة مأساوي لا يسر ولا يصلح للتعليم نظرا للتصدع وتهالك الفصول، ولفتوا إلى ضرورة إيجاد مبنى جديد بدلا عن الحالي الذي أوشك على الانهيار.
وأضافا أن الكثافة الطلابية لا تتناسب مع السعة الموجودة شاكرين هيئة التدريس والإدارة المدرسية على أداء واجبهما رغم تلك الظروف كما وجها الشكر لصحيفة «الأيام» لاهتمامها بأوضاع الطلاب.