اتصالات دبلوماسية يمنية هندية بشأن قضية ترحيل رجل الأعمال والاعتداء على يمنيين
> صنعاء/مومباي/دلهي «الأيام» علي ابو علي:
> التقى الأخ مصطفى نعمان، سفير اليمن في الهند يوم أمس الأول الخميس بالعاصمة دلهي الوكيل المساعد بوزارة الخارجية الهندية لشئون الجزيرة والخليج.
وقال الأخ السفير في تصريح لـ«الأيام» حول ما دار في هذا اللقاء :«لقد أبلغنا الجانب الهندي احتجاجنا على الطريقة التي تم التعامل بها مع رجل الأعمال اليمني حسين بن هادي، وإذا كان لدى السلطات الهندية أي إشكالية حول نشاطه، كان من الواجب إبلاغ القنصلية العامة في مومباي والتحقيق في القضايا التي بسببها تم ترحيله، كما أبلغنا الجانب الهندي بأن هذا الأسلوب غير مقبول، وأننا نطلب تفسيرا لكل ما تم اتخاذه مع رجل الأعمال اليمني في أقرب فرصة مع ثقتنا بأن السلطات الهندية ستتخذ الإجراءات المناسبة للحفاظ على حقوقه ورد اعتباره».
من جانبه أكد المسئول الهندي أن السلطات الهندية تبحث حاليا الأمر وهي حريصة على حسن العلاقات مع اليمن واليمنيين المقيمين والزائرين.
من جانب آخر استدعت السلطات الأمنية بولاية بنجلور الطالب إبراهيم صياد، الذي كان قد تعرض للاعتداء من قبل سائقي الدراجات والشرطة، وذلك للتعرف على الشرطي الذي اشترك في الاعتداء عليه.
وعلى هذا الصعيد أفاد مسئول الشرطة انهم تلقوا مذكرة من القنصل العام في مومباي السفير نبيل خالد ميسري، بتوجيهات من السلطات العليا، وسيتم اتخاذ الإجراءات ضد الشرطي ومنها التحويل الى المحكمة المختصة.
وفي تصريح لـ«الأيام» عبر الطالب ابراهيم الصياد، عن ارتياحه للجهود التي قام بها القنصل العام في مومباي، من خلال متابعته المستمرة للسلطات الهندية لتحريكها بصورة جدية بشأن قضية الاعتداء الذي تعرض له خاصة وان اليمنيين يكنون كل الاحترام للهنود المقيمين في اليمن.
الى ذلك عبر اليمنيون المقيمون في مختلف الولايات الهندية عن ارتياحهم للدور الكبير للقنصل العام السفير نبيل ميسري، في معالجة مشاكل اليمنيين، متمنين ان يتم معالجة المشكلة التي تعرض لها رجل الأعمال اليمني حسين علي بن هادي.
يذكر أنه بناء على تعليمات من د.ابوبكر القربي، وزير الخارجية والمغتربين استدعى رئيس دائرة آسيا واستراليا بالوزارة يوم الإثنـين المـاضي سـفير دولـة الهند في اليمن.
وجرى الحديث بينهما حول القضايا المرفوعة من القنصلية العامة في مومباي وخصوصا منها قضية رجل الأعمال اليمني حسين علي بن هادي وقضايا اليمنيين وخصوصا منهم الطلبة الدارسين الذين تعرضوا لحوادث اعتداء مختلفة ولم ترد بشأنها السلطات الهندية.
وففي هذا الصدد طلب السفير الهندي مهلة أسبوع للرد على تلك القضايا المطروحة.
وقال الأخ السفير في تصريح لـ«الأيام» حول ما دار في هذا اللقاء :«لقد أبلغنا الجانب الهندي احتجاجنا على الطريقة التي تم التعامل بها مع رجل الأعمال اليمني حسين بن هادي، وإذا كان لدى السلطات الهندية أي إشكالية حول نشاطه، كان من الواجب إبلاغ القنصلية العامة في مومباي والتحقيق في القضايا التي بسببها تم ترحيله، كما أبلغنا الجانب الهندي بأن هذا الأسلوب غير مقبول، وأننا نطلب تفسيرا لكل ما تم اتخاذه مع رجل الأعمال اليمني في أقرب فرصة مع ثقتنا بأن السلطات الهندية ستتخذ الإجراءات المناسبة للحفاظ على حقوقه ورد اعتباره».
من جانبه أكد المسئول الهندي أن السلطات الهندية تبحث حاليا الأمر وهي حريصة على حسن العلاقات مع اليمن واليمنيين المقيمين والزائرين.
من جانب آخر استدعت السلطات الأمنية بولاية بنجلور الطالب إبراهيم صياد، الذي كان قد تعرض للاعتداء من قبل سائقي الدراجات والشرطة، وذلك للتعرف على الشرطي الذي اشترك في الاعتداء عليه.
وعلى هذا الصعيد أفاد مسئول الشرطة انهم تلقوا مذكرة من القنصل العام في مومباي السفير نبيل خالد ميسري، بتوجيهات من السلطات العليا، وسيتم اتخاذ الإجراءات ضد الشرطي ومنها التحويل الى المحكمة المختصة.
وفي تصريح لـ«الأيام» عبر الطالب ابراهيم الصياد، عن ارتياحه للجهود التي قام بها القنصل العام في مومباي، من خلال متابعته المستمرة للسلطات الهندية لتحريكها بصورة جدية بشأن قضية الاعتداء الذي تعرض له خاصة وان اليمنيين يكنون كل الاحترام للهنود المقيمين في اليمن.
الى ذلك عبر اليمنيون المقيمون في مختلف الولايات الهندية عن ارتياحهم للدور الكبير للقنصل العام السفير نبيل ميسري، في معالجة مشاكل اليمنيين، متمنين ان يتم معالجة المشكلة التي تعرض لها رجل الأعمال اليمني حسين علي بن هادي.
يذكر أنه بناء على تعليمات من د.ابوبكر القربي، وزير الخارجية والمغتربين استدعى رئيس دائرة آسيا واستراليا بالوزارة يوم الإثنـين المـاضي سـفير دولـة الهند في اليمن.
وجرى الحديث بينهما حول القضايا المرفوعة من القنصلية العامة في مومباي وخصوصا منها قضية رجل الأعمال اليمني حسين علي بن هادي وقضايا اليمنيين وخصوصا منهم الطلبة الدارسين الذين تعرضوا لحوادث اعتداء مختلفة ولم ترد بشأنها السلطات الهندية.
وففي هذا الصدد طلب السفير الهندي مهلة أسبوع للرد على تلك القضايا المطروحة.