موضوع للنقاش بعنوان (وضع التعليم ومستقبل أجيالنا)

> «الأيام» متابعات:

> العلم في الصغر كالنقش في الحجر .. يبدأ التعليم من مرحلة رياض الأطفال، وفي هذا المرحلة يتعود الأطفال على تلقي واستيعاب المعلومات اليسيرة لتؤهلهم للانتقال إلى السنة الأولى من المدرسة الأساسية عندما يبلغون سن السابعة، وهذا يتطلب من الحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم فتح رياض للأطفال في كل عزلة وناحية ومنطقة والاهتمام بكل ما تتطلبه هذه الرياض ومن كل النواحي، وتستقبل بذلك مدارس التعليم الاساسي أطفالاً عندهم القدرة والمعرفة من خلال ما اكتسبوه في الروضة. وهذا ما نطلبه نحن الآباء فالمناهج التعليمية كما نلاحظ ونسمع من معلمين وتربويين ومن أبنائنا الطلاب تتغير خلال فترات طويلة، فتلك المناهج تتعقد وتتكثف مما يجعل المعلم والطالب على حد السواء ليس بمقدورهم إيصالها واستيعابها بالشكل المطلوب مما ينعكس سلباً على تأدية الواجب عند المعلم وليسوده الإرباك والملل، وكذلك الطالب هو الآخر لا يستطيع هضمها ولا حملها في حقيبته، ومن حيث اختيار المعلمين ليصبحوا أطباء علم النفس أنه لا بد من حسن الاختيار وبالذات للمعلم والطبيب وذلك من ذوي القلوب الرحيمة والأخلاق الحسنة والابتسامات الرفيعة والمتحلين بالصبر.

منصور صالح الجلادي/يافع

المعلم الناجح

المعلم الناجح ذلك المعلم الذي يؤدي عمله أولا وقبل كل شيء خالصا لوجه الله، لا يريد من أحد جزاءً ولا شكورا لا من مدير ولا موجه أو ولي أمر، ويستطيع ان يؤدي حصة دراسية ناجحة أو توجيه محاضرة تربوية بأسلوب لإيصال معلوماته إلى جميع الطلاب ليصغوا إليه دون ان يكون حاملا للعصا. ويتعامل مع جميع الطلاب بمعيار واحد الهدف منه توصيل رسالته النبيلة أينما كان، فالمعلم هو رسالة تربوية جميلة، مضمونها هو السلوك الحسن والأخلاق الفاضلة، حيث لا يقتصر عمل المعلم على الدوام المدرسي بل هو عمل متواصل ومستمر في المدرسة وفي محيط بيئته.

ولا بد أن تكون علاقة المعلم بالآخرين علاقة طيبة يسودها الاحترام المتبادل ولا مانع أن يقيم المعلم علاقة مع الطلاب ويبادلهم فيها النقاش والفائدة، لهذا فعمل المعلم حساس جدا وكل شيء محسوب عليه أكان قولا أم فعلا.

قاسم عبدالله العمري / لحج

الرفق بالطلاب الصغار

على الرغم من الجهود الجبارة التي يبذلها المعلمون في تربية أطفالنا قبل تعليمهم إلا أن هناك أخطاء من بعض المعلمين قد تكون في نظر البعض عادية بينما هي في غاية الأهمية، وهي عندما يقوم الطفل (الطالب) بارتكاب خطأ ما غير مقصود فيقوم بعض المعلمين بتوبيخهم بطريقة مهينة إما بالضرب او التلفظ عليهم بألفاظ سيئة أمام زملائه، مما يترك في نفس الطالب شيئاً قد يبقى لسنوات! نقول ذلك ليس من نسج الخيال وإنما عن واقع عايشناه أثناء الدراسة في المرحلة الابتدائية حيث مازالت هناك مواقف عالقة في أذهاننا بعضها ايجابية وبعضها سلبية.

لذلك نقول لبعض المعلمين عليكم الرفق بالطلاب الصغار، وتذكروا أنهم لن ينسوا معاملتكم لهم أبداً سواء أكانت حسنة أم سيئة ؟

ناصر السيد سالم /الوضيع ـ أبين

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى