اولمرت يصف رئيس الوزراء الفلسطيني بانه "ارهابي"

> القدس «الأيام» رويترز :

>
رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت
رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت
وصف رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية بأنه "ارهابي" واتهمه بأنه نقل شخصيا أكثر من مليون دولار لنشطين لتنفيذ هجمات ضد اسرائيل.

ووصف غازي حمد وهو مساعد لهنية تصريحات أولمرت بأنها "مرتبكة وغير مسؤولة".

وتمثل مزاعم أولمرت في مقابلة مع مجلة تايم نشرت أمس الجمعة تصعيدا حادا في حملة إسرائيلية ضد هنية وحكومة الوحدة التي شكلها مع الرئيس محمود عباس الذي ينتمي الى حركة فتح هذا الشهر.

وتحث اسرائيل الدول الأخرى على عدم التعامل مع هنية والحكومة مستندة إلى رفض حماس الاعتراف باسرائيل ونبذ العنف.

وقال اولمرت "في الاونة الاخيرة هنية نقل أكثر من مليون دولار لمجموعة ارهابيين لتنفيذ عمليات إرهابية ضد مواطنين اسرائيليين."

واضاف "انه ارهابي. لدينا ارهابي هو رئيس وزراء السلطة الفلسطينية الان."

ومضى يقول إن الأموال جاءت من خارج الأراضي الفلسطينية ونقلت إلى جناح مسلح تابع لحماس من اجل "الهدف الواضح بتنفيذ عمليات ارهابية."

ولم يقدم تفاصيل اخرى بشأن نقل الأموال,وقال مصدر أمني إسرائيلي إن إسرائيل تعتقد أن هنية مشارك بشكل مباشر في قرار نقل الاموال الذي تم في الأسابيع الأخيرة. وأضاف المصدر أن الاموال لم تؤخد من الحكومة الفلسطينية.

وذكر اولمرت أن عباس قال "مرة بعد اخرى أكرر أنني لن أوافق على حكومة يكون هنية رئيس وزرائها"..ولم يتضح بشكل فوري أين أدلى عباس بمثل هذه التصريحات.

وتعهد أولمرت بعدم التعامل مع حكومة الوحدة الفلسطينية وحث الدول الأخرى على أن تحذو حذوه. ووافق على الاجتماع مع عباس كل اسبوعين.

وفي مقابلة مع موقع (واي.نت) الاخباري الاسرائيلي في مارس آذار عام 2006 وصف أولمرت هنية بأنه "عدو" لكنه قال إنه لا يوجد دليل على مشاركته في عمليات حماس "الارهابية".

وقال اولمرت في ذلك الوقت إن اسرائيل قد تستهدف هنية إذا شارك القيادي البارز في حماس في هجمات النشطاء.

وهون حمد من شأن تصريحات اولمرت لمجلة تايم. وقال "يبدو أن الدعم العربي والدولي الذي حظيت به حكومة الوحدة الوطنية قد أغاظ واستفز أولمرت ودفعه إلى اتخاذ مثل هذا الموقف المرتبك وغير المسؤول."

وأضاف "اولمرت يعرف أن الارهابي هو من يقتل الأطفال ويجتاح القرى ومخيمات اللاجئين ويبني المستوطنات ويسرق الأرض وليس اسماعيل هنية."

وتطالب لجنة الوساطة الرباعية الدولية في الشرق الأوسط التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة الحكومة الفلسطينية بالاعتراف باسرائيل ونبذ العنف وقبول اتفاقات السلام المؤقتة مع اسرائيل.

ويتضمن برنامج الحكومة الفلسطينية وعدا "باحترام" الاتفاقات الاسرائيلية الفلسطينية السابقة لكنه لا يدعو للاعتراف باسرائيل ويقول إن المقاومة ضدها بكل الأشكال حق شرعي.

(تغطية اضافية من اوري لويس في القدس ونضال المغربي في غزة)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى