مرآة محسن
> «الأيام الرياضي» صلاح العماري:
> شخصيا أثق كثيرا بقدرات المدرب محسن صالح على صنع منتخب يمني نفخر ونفاخر به في المنافسات القارية والعربية، وقد يتفق البعض أو يختلف حول طريقة تشكيله لمنتخبنا الاولمبي الذي يخوض حاليا غمار تصفيات أولمبياد بكين باستدعائه لأسماء والاستغناء عن أخرى وديمومة التغيير من مباراة إلى أخرى.
وهذا إن دل على شيء فإنما يؤكد أن الرجل اتخذ من هذه التصفيات بروفة وبمثابة المباريات التجريبية التي تسبق أية بطولة قادمة حتى يستقر على أسماء معينة وتشكيلة بعينها وهو الامر الذي لم يتمكن منه مسبقا لتأخر انطلاق الدوري.
صحيح ان جماهيرنا الرياضية عانت كثيرا سلبية نتائج المنتخبات إلا أن الوضع الحالي يحتم علينا الصبر ومنح المحسن الصالح فترة كافية من الزمن والصلاحيات حتى يحسن ويصلح حال منتخبنا الوطني.
وعلى غير عادة المدربين وإدارات الأندية في التعامل مع الصحافة على اعتبار انها تقف موقف الضد وتضع النار على البنزين بالنسبة لهم عند اسداء أي رأي أو توضيح الحقائق، على غير ذلك كان موقف المدرب محسن صالح واقعيا وإيجابيا عندما أعلن أن الاعلام والصحافة على وجه الخصوص هي إحدى أهم المرايا العاكسة لاداء منتخباتنا والهادفة تطوير الوضع الى الافضل واختصر الموضوع في كلمات قليلة مفادها أنه سيستعين بصحفيين في اختيار اللاعبين وقال في المؤتمر الصحفي عقب مباراة منتخبنا الاولمبي امام نظيره الاماراتي الاربعاء الماضي: «لا أجد حرجا في ذلك فالصحفي اليمني لديه القدرة على التواصل وطرح المقترحات».
قد تكون هذه المبادرة غريبة من المدرب لكنه يرمي بها إلى أهداف أخرى وهي الاضطلاع على ما يكتب بتمعن والاستفادة منه لتطوير المنتخبات وكذا وضع عين الاعتبار لنداءات بعض الصحفيين بإشراك هذا اللاعب أو ذاك من منطلق أحقيته باللعب ثم ترك المجال لأدائه ومستواه ليحكم صدق المطالبة من عدمها، هذا جانب والجانب الآخر والأهم ربما ابتعاد المشورة ووجود لجنة فنية تحضر جميع المباريات وتجلس مع المدرب للنقاش وتساعده في اختيار اللاعبين من مختلف المحافظات.
وفي اعتقادي أن تشكيل لجنة يرأسها د. عزام خليفة، المستشار الخاص لرئيس الاتحاد العام وتضم الكباتن الخبراء عمر باشامي وأبوبكر الماس وعبدالله باعامر وجمال الخوربي وأمين السنيني ومعهم طابور من المدربين واللاعبين السابقين ستكون بمثابة العامل المساهم للمدرب محسن صالح في إبداء الرأي والمشورة وتمكين جميع اعضاء اللجنة لحضور مباريات منتخبنا المقامة في صنعاء وكذا بعض المعسكرات التي تسبق البطولات وإصدار برنامج منظم لأعضاء هذه اللجنة للنزول الى المحافظات وحضور جميع المباريات لرفع الاسماء الجديرة بتمثيل المنتخبات بمختلف فئاتها، وهذا الامر سيساعد المدرب في جانب الاختيار نظرا لاتساع رقعة الوطن والمسافات بين المحافظات وبالتالي سيظل نزوله محصورا على بعض المحافظات ، إضافة الى مهمته الاساسية في الاشراف والتدريب لكن تشكيل لجنة بهذا الحجم وهذا المستوى ستدعم توجهات المدرب وستفتح له المجال للاختيار من العناصر التي يختارها المدربون المحليون.
وهذا إن دل على شيء فإنما يؤكد أن الرجل اتخذ من هذه التصفيات بروفة وبمثابة المباريات التجريبية التي تسبق أية بطولة قادمة حتى يستقر على أسماء معينة وتشكيلة بعينها وهو الامر الذي لم يتمكن منه مسبقا لتأخر انطلاق الدوري.
صحيح ان جماهيرنا الرياضية عانت كثيرا سلبية نتائج المنتخبات إلا أن الوضع الحالي يحتم علينا الصبر ومنح المحسن الصالح فترة كافية من الزمن والصلاحيات حتى يحسن ويصلح حال منتخبنا الوطني.
وعلى غير عادة المدربين وإدارات الأندية في التعامل مع الصحافة على اعتبار انها تقف موقف الضد وتضع النار على البنزين بالنسبة لهم عند اسداء أي رأي أو توضيح الحقائق، على غير ذلك كان موقف المدرب محسن صالح واقعيا وإيجابيا عندما أعلن أن الاعلام والصحافة على وجه الخصوص هي إحدى أهم المرايا العاكسة لاداء منتخباتنا والهادفة تطوير الوضع الى الافضل واختصر الموضوع في كلمات قليلة مفادها أنه سيستعين بصحفيين في اختيار اللاعبين وقال في المؤتمر الصحفي عقب مباراة منتخبنا الاولمبي امام نظيره الاماراتي الاربعاء الماضي: «لا أجد حرجا في ذلك فالصحفي اليمني لديه القدرة على التواصل وطرح المقترحات».
قد تكون هذه المبادرة غريبة من المدرب لكنه يرمي بها إلى أهداف أخرى وهي الاضطلاع على ما يكتب بتمعن والاستفادة منه لتطوير المنتخبات وكذا وضع عين الاعتبار لنداءات بعض الصحفيين بإشراك هذا اللاعب أو ذاك من منطلق أحقيته باللعب ثم ترك المجال لأدائه ومستواه ليحكم صدق المطالبة من عدمها، هذا جانب والجانب الآخر والأهم ربما ابتعاد المشورة ووجود لجنة فنية تحضر جميع المباريات وتجلس مع المدرب للنقاش وتساعده في اختيار اللاعبين من مختلف المحافظات.
وفي اعتقادي أن تشكيل لجنة يرأسها د. عزام خليفة، المستشار الخاص لرئيس الاتحاد العام وتضم الكباتن الخبراء عمر باشامي وأبوبكر الماس وعبدالله باعامر وجمال الخوربي وأمين السنيني ومعهم طابور من المدربين واللاعبين السابقين ستكون بمثابة العامل المساهم للمدرب محسن صالح في إبداء الرأي والمشورة وتمكين جميع اعضاء اللجنة لحضور مباريات منتخبنا المقامة في صنعاء وكذا بعض المعسكرات التي تسبق البطولات وإصدار برنامج منظم لأعضاء هذه اللجنة للنزول الى المحافظات وحضور جميع المباريات لرفع الاسماء الجديرة بتمثيل المنتخبات بمختلف فئاتها، وهذا الامر سيساعد المدرب في جانب الاختيار نظرا لاتساع رقعة الوطن والمسافات بين المحافظات وبالتالي سيظل نزوله محصورا على بعض المحافظات ، إضافة الى مهمته الاساسية في الاشراف والتدريب لكن تشكيل لجنة بهذا الحجم وهذا المستوى ستدعم توجهات المدرب وستفتح له المجال للاختيار من العناصر التي يختارها المدربون المحليون.