عشرات الالغام تنفجر في الحوثيين وضحيان محور المعركة الرئيس
صورة من الارشيف للجيش في مواجهة عناصر التمرد في صعدة
> صعدة «الأيام» خاص :
> في تمام الساعة التاسعة من صباح يوم أمس تعرضت ناقلة ماء تابعة للجيش لانفجار لغم أرضي أثناء مرورها في إحدى طرق منطقة الرونة بمديرية سحار أدى إلى تدميرها ومقتل ثلاثة من جنود الجيش كانوا داخلها بالإضافة إلى إصابة سائقها بجراح بالغة.
وأفادت المصادر بأن من بين أولئك القتلى جندياً شاباً يدعى أديب محمد علي مايزال أهالي مديرية جحاف بالضالع ينتظرون وصول جثمانه لتشييعه إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه قرية السحادير .
كما أفادت بأن المواجهات بين الجيش وأنصار الحوثي ماتزال مستمرة في مدينة ضحيان بمديرية مجز، وأن أربعة من جنود الجيش قتلوا وأصيب أربعة جنود آخرين بجراح بالإضافة إلى عدد من القتلى والجرحى في صفوف المتطوعين وأنصار الحوثي خلال المواجهات التي وقعت يوم أمس. ومدينة ضحيان تعتبر المحور الرئيس للمعركة بين الجانبين من خلال استغراقها مدة زمنية طويلة جاوزت العشرين يوما منذ اندلاع المواجهات داخلها ، حيث تشير بعض المعلومات التي حصلت عليها «الأيام» إلى أن عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا من الجانبين داخل مدينة ضحيان وحدها منذ اندلاع المواجهات فيها حتى يوم أمس الأول يقترب من أعداد الضحايا الذين سقطوا في حرب صعدة الأولى عام 2004م.
وكانت تلك المدينة قد شهدت يوم أمس الأول الخميس مواجهات عنيفة بين الجانبين تحولت إلى ما يشبه حرب الشوارع، وتمكنت قوات الجيش خلالها من تحرير أكثر من مائة وخمسين من المتطوعين كان الحوثيون يحاصرونهم داخل إحدى المدارس منذ عدة أيام.
وعلمت «الأيام» أن ثمانية عشر من أنصار الحوثي قد لقوا مصرعهم يوم أمس الأول في منطقة الحمراء بالقرب من جبل عزان وبين الطلح ونشور، وجاء مقتلهم إثر انفجار ألغام زرعها الجيش لهم هناك ثم انسحب الجنود متظاهرين بالتراجع والفرار أثناء ساعات الليل وبعدها اندفع إلى مواقعهم العشرات من أنصار الحوثي الذين هدفوا إلى فرض سيطرتهم على تلك المواقع ففوجئوا بانفجار عشرات الألغام.
كما دارت مواجهات عنيفة ليلة أمس الأول بين الجانبين في منطقة وادي تكاوة الواقعة في أطراف مناطق بني معاذ بمديرية سحار من الحدود الشمالية لها واندلعت تلك المواجهات خلال عملية الزحف التي قامت بها قوات الجيش على تلك المنطقة والتي تهدف من ورائها إلى فرض الحصار على أنصار الحوثي المتمركزين في جبل سودان.
كما علمت «الأيام» أن أحد أبرز عناصر الحوثي ويدعى عبد الفتاح البجوة الذي أشيع مقتله بداية الحرب قد ظهر ليلة أمس الأول وحاول اقتحام أحد المنازل التي يتمركز داخلها جنود الجيش في بني معاذ لكن الجنود تمكنوا من مغادرة ذلك المنزل عبر النوافذ وعندما حاول الانسحاب بعد دقائق قليلة تمكنوا من قتله.
كما قتل في صباح يوم أمس الأول شاب من أبناء منطقة بني معاذ جراء سقوط قذيفة دبابة على سيارته، وأفادت «الأيام» مصادر محلية أن ذلك الشاب هو ابن الشيخ يحيى بن شملان أحد مشايخ بني معاذ وقد قتل داخل سيارته التي كان يقودها بالقرب من أحد المساجد التي غالبا ما يهرب إليها أنصار الحوثي فأطلقت عليه قوات الجيش قذيفة من دبابتها ظنا منها أن تلك السيارة تابعة لعناصر الحوثي.
وفي تمام الساعة الحادية عشرة ظهر يوم أمس الأول حاول مسلحان من أنصار الحوثي الدخول إلى مستشفى السلام السعودي الكائن في حي السلام بمدينة صعدة لكن أفراد أمن المستشفى اكتشفوا أمرهما وقاموا بإلقاء القبض عليهما بمساعدة أفراد شرطة النجدة بينما أربعة مسلحين آخرين من عناصر الحوثي كانوا ينتظرونهم خارج مساحة المستشفى قاموا بإطلاق عدد من الأعيرة النارية فأصابوا أحد أفراد شرطة النجدة، وتمكنوا من الفرار مستفيدين من الضجة التي حدثت بين مئات المواطنين الذين كانوا موجودين في المساحة الداخلية والخارجية للمستشفى.
وأفادت المصادر بأن أنصار الحوثي كانوا يعزمون على تفجير الوضع داخل ذلك المستشفى الذي يستقبل جرحى الجنود والمتطوعين باستمرار ويجري لهم عشرات العمليات الجراحية يوميا إلى جانب ما يقدمه لهم من إسعافات أولية ورعاية صحية.
كما أفادت بأن قوات الأمن قد كثفت هذه الأيام من انتشارها داخل المدينة وفي مداخل الشوارع والأحياء السكنية وعززت نقاطها في المناطق المجاورة للمدينة كما قامت بتشكيل قوة أمنية تطلق عليها الحزام الأمني تتولى حراسة المدينة من جميع الجهات طوال ساعات الليل والنهار.
ويأتي مثل هذا التشديد الأمني تحسبا لأي مداهمات قد يقدم عليها أنصار الحوثي الذين باتوا مرارا وتكرارا يحاولون التسلل إلى مدينة صعدة،.
كما أفادت المصادر بأن أحد جنود الجيش لقي مصرعه ليلة أمس الأول عندما كان جالسا في موقعه بمنطقة آل سالم فأصابته رصاصة قناصة أطلقها أنصار الحوثي من مسافة بعيدة.
وفي منطقة البياضة القريبة من الرزيمات هاجم أنصار الحوثي أحد مواقع الجيش هناك وأدى ذلك الهجوم الذي استمر نصف ساعة من السابعة والنصف حتى الثامنة من مساء أمس الأول إلى إصابة خمسة من جنود الجيش بجراح.
كما دارت ليلة أمس الأول اشتباكات مسلحة بين الجانبين عندما قام أنصار الحوثي بمهاجمة موقع للجيش بالقرب من منزل الشيخ فايز حامس العوجري وأدت تلك الاشتباكات إلى مقتل جنديين وإصابة أربعة آخرين بجراح وعدد من القتلى والجرحى من أنصار الحوثي ورد الجيش بعدها بهجوم عنيف بأسلحته الثقيلة المتمركزة هناك على مواقع الحوثيين في وادي نشور.
وعلمت «الأيام» أن ثلاثة من أنصار الحوثي حاولوا مساء أمس الأول التسلل إلى مناطق قريبة من مواقع الجيش المرابط في جبال عنق الغزال وظهر الحنش بمنطقة عكوان الواقعة في مديرية الصفراء بالقرب من وادي نشور، لكنهم تمكنوا من الهرب بعد أن رشقهم جنود الجيش بنيـران رشـاشاتهم.
وكانت ليلة الأربعاء الماضي قد ظهرت مختلفة تماما عن باقي أيام وليالي الحرب التي سبقتها حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين الجانبين وأخذت رقعة واسعة حيث شملت مناطق مديرية سحار المحاذية لمدينة صعدة وتبادل الجانبان الهجمات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.
و كانت تلك المواجهات قد بدأت الساعة الحادية عشرة ليلا واستمرت بصورة مكثفة حتى الساعة الثالثة من فجر يوم أمس الأول.
ففي منطقة العند القريبة لمدينة صعدة هاجم أنصار الحوثي موقعا للجيش هناك ودارت بين الجانبين مواجهات عنيفة استمرت لأكثرمن ساعة.
وفي بعض مناطق بني معاذ اندلعت سلسلة من المواجهات بدأ الجيش بعدها بضرب منطقتي البركات وعكبرة التابعتين لبني معاذ بمديرية سحار ثم زحفت قوات الجيش نحو المنطقتين وتمكنت من دخولهما بعد ساعات من القصف العنيف الذي كان يهز أرجاء مدينة صعدة
وعلمت «الأيام» أن قوات الجيش تهدف من اجتياح تلكما المنطقتين إلى تضييق الحصار على أنصار الحوثي المتمركزين في شعب تكاوة وجبل الحرف بسودان، وتمكنت يوم أمس الأول من بلوغ ميحقة و شعب تكاوة حيث كان أنصار الحوثي يستخدمون تلك المنطقة لعبورهم نحو مناطق الخفجي والطلح والعند وإلى الطريق الرئيس الذي يربط بين مدينة صعدة و العند والخفجي والطلح وضحيان.
وفي تمام الساعة الثانية عشر ليلا من مساء الأربعاء هاجم أنصار الحوثي إحدى نقاط الجيش من منطقة الرزيمات وهاجموا كذلك موقعا للجيش بوادي نشور.
كما أفادت المصادر بأن عدد القتلى من صفوف الجيش في ليلة الأربعاء في مدينة ضحيان والطلح بلغ أحد عشر قتيلا وسبعة جرحى، كما هاجم أنصار الحوثي سيارة أحد مواطني بني معاذ ظهر يوم الأربعاء وأدى ذلك الهجوم إلى مصرعه.
صورة من الارشيف للجيش في مواجهة عناصر التمرد في صعدة
وأفادت المصادر بأن من بين أولئك القتلى جندياً شاباً يدعى أديب محمد علي مايزال أهالي مديرية جحاف بالضالع ينتظرون وصول جثمانه لتشييعه إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه قرية السحادير .
كما أفادت بأن المواجهات بين الجيش وأنصار الحوثي ماتزال مستمرة في مدينة ضحيان بمديرية مجز، وأن أربعة من جنود الجيش قتلوا وأصيب أربعة جنود آخرين بجراح بالإضافة إلى عدد من القتلى والجرحى في صفوف المتطوعين وأنصار الحوثي خلال المواجهات التي وقعت يوم أمس. ومدينة ضحيان تعتبر المحور الرئيس للمعركة بين الجانبين من خلال استغراقها مدة زمنية طويلة جاوزت العشرين يوما منذ اندلاع المواجهات داخلها ، حيث تشير بعض المعلومات التي حصلت عليها «الأيام» إلى أن عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا من الجانبين داخل مدينة ضحيان وحدها منذ اندلاع المواجهات فيها حتى يوم أمس الأول يقترب من أعداد الضحايا الذين سقطوا في حرب صعدة الأولى عام 2004م.
وكانت تلك المدينة قد شهدت يوم أمس الأول الخميس مواجهات عنيفة بين الجانبين تحولت إلى ما يشبه حرب الشوارع، وتمكنت قوات الجيش خلالها من تحرير أكثر من مائة وخمسين من المتطوعين كان الحوثيون يحاصرونهم داخل إحدى المدارس منذ عدة أيام.
وعلمت «الأيام» أن ثمانية عشر من أنصار الحوثي قد لقوا مصرعهم يوم أمس الأول في منطقة الحمراء بالقرب من جبل عزان وبين الطلح ونشور، وجاء مقتلهم إثر انفجار ألغام زرعها الجيش لهم هناك ثم انسحب الجنود متظاهرين بالتراجع والفرار أثناء ساعات الليل وبعدها اندفع إلى مواقعهم العشرات من أنصار الحوثي الذين هدفوا إلى فرض سيطرتهم على تلك المواقع ففوجئوا بانفجار عشرات الألغام.
كما دارت مواجهات عنيفة ليلة أمس الأول بين الجانبين في منطقة وادي تكاوة الواقعة في أطراف مناطق بني معاذ بمديرية سحار من الحدود الشمالية لها واندلعت تلك المواجهات خلال عملية الزحف التي قامت بها قوات الجيش على تلك المنطقة والتي تهدف من ورائها إلى فرض الحصار على أنصار الحوثي المتمركزين في جبل سودان.
كما علمت «الأيام» أن أحد أبرز عناصر الحوثي ويدعى عبد الفتاح البجوة الذي أشيع مقتله بداية الحرب قد ظهر ليلة أمس الأول وحاول اقتحام أحد المنازل التي يتمركز داخلها جنود الجيش في بني معاذ لكن الجنود تمكنوا من مغادرة ذلك المنزل عبر النوافذ وعندما حاول الانسحاب بعد دقائق قليلة تمكنوا من قتله.
كما قتل في صباح يوم أمس الأول شاب من أبناء منطقة بني معاذ جراء سقوط قذيفة دبابة على سيارته، وأفادت «الأيام» مصادر محلية أن ذلك الشاب هو ابن الشيخ يحيى بن شملان أحد مشايخ بني معاذ وقد قتل داخل سيارته التي كان يقودها بالقرب من أحد المساجد التي غالبا ما يهرب إليها أنصار الحوثي فأطلقت عليه قوات الجيش قذيفة من دبابتها ظنا منها أن تلك السيارة تابعة لعناصر الحوثي.
وفي تمام الساعة الحادية عشرة ظهر يوم أمس الأول حاول مسلحان من أنصار الحوثي الدخول إلى مستشفى السلام السعودي الكائن في حي السلام بمدينة صعدة لكن أفراد أمن المستشفى اكتشفوا أمرهما وقاموا بإلقاء القبض عليهما بمساعدة أفراد شرطة النجدة بينما أربعة مسلحين آخرين من عناصر الحوثي كانوا ينتظرونهم خارج مساحة المستشفى قاموا بإطلاق عدد من الأعيرة النارية فأصابوا أحد أفراد شرطة النجدة، وتمكنوا من الفرار مستفيدين من الضجة التي حدثت بين مئات المواطنين الذين كانوا موجودين في المساحة الداخلية والخارجية للمستشفى.
وأفادت المصادر بأن أنصار الحوثي كانوا يعزمون على تفجير الوضع داخل ذلك المستشفى الذي يستقبل جرحى الجنود والمتطوعين باستمرار ويجري لهم عشرات العمليات الجراحية يوميا إلى جانب ما يقدمه لهم من إسعافات أولية ورعاية صحية.
كما أفادت بأن قوات الأمن قد كثفت هذه الأيام من انتشارها داخل المدينة وفي مداخل الشوارع والأحياء السكنية وعززت نقاطها في المناطق المجاورة للمدينة كما قامت بتشكيل قوة أمنية تطلق عليها الحزام الأمني تتولى حراسة المدينة من جميع الجهات طوال ساعات الليل والنهار.
ويأتي مثل هذا التشديد الأمني تحسبا لأي مداهمات قد يقدم عليها أنصار الحوثي الذين باتوا مرارا وتكرارا يحاولون التسلل إلى مدينة صعدة،.
كما أفادت المصادر بأن أحد جنود الجيش لقي مصرعه ليلة أمس الأول عندما كان جالسا في موقعه بمنطقة آل سالم فأصابته رصاصة قناصة أطلقها أنصار الحوثي من مسافة بعيدة.
وفي منطقة البياضة القريبة من الرزيمات هاجم أنصار الحوثي أحد مواقع الجيش هناك وأدى ذلك الهجوم الذي استمر نصف ساعة من السابعة والنصف حتى الثامنة من مساء أمس الأول إلى إصابة خمسة من جنود الجيش بجراح.
كما دارت ليلة أمس الأول اشتباكات مسلحة بين الجانبين عندما قام أنصار الحوثي بمهاجمة موقع للجيش بالقرب من منزل الشيخ فايز حامس العوجري وأدت تلك الاشتباكات إلى مقتل جنديين وإصابة أربعة آخرين بجراح وعدد من القتلى والجرحى من أنصار الحوثي ورد الجيش بعدها بهجوم عنيف بأسلحته الثقيلة المتمركزة هناك على مواقع الحوثيين في وادي نشور.
وعلمت «الأيام» أن ثلاثة من أنصار الحوثي حاولوا مساء أمس الأول التسلل إلى مناطق قريبة من مواقع الجيش المرابط في جبال عنق الغزال وظهر الحنش بمنطقة عكوان الواقعة في مديرية الصفراء بالقرب من وادي نشور، لكنهم تمكنوا من الهرب بعد أن رشقهم جنود الجيش بنيـران رشـاشاتهم.
وكانت ليلة الأربعاء الماضي قد ظهرت مختلفة تماما عن باقي أيام وليالي الحرب التي سبقتها حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين الجانبين وأخذت رقعة واسعة حيث شملت مناطق مديرية سحار المحاذية لمدينة صعدة وتبادل الجانبان الهجمات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.
و كانت تلك المواجهات قد بدأت الساعة الحادية عشرة ليلا واستمرت بصورة مكثفة حتى الساعة الثالثة من فجر يوم أمس الأول.
ففي منطقة العند القريبة لمدينة صعدة هاجم أنصار الحوثي موقعا للجيش هناك ودارت بين الجانبين مواجهات عنيفة استمرت لأكثرمن ساعة.
وفي بعض مناطق بني معاذ اندلعت سلسلة من المواجهات بدأ الجيش بعدها بضرب منطقتي البركات وعكبرة التابعتين لبني معاذ بمديرية سحار ثم زحفت قوات الجيش نحو المنطقتين وتمكنت من دخولهما بعد ساعات من القصف العنيف الذي كان يهز أرجاء مدينة صعدة
وعلمت «الأيام» أن قوات الجيش تهدف من اجتياح تلكما المنطقتين إلى تضييق الحصار على أنصار الحوثي المتمركزين في شعب تكاوة وجبل الحرف بسودان، وتمكنت يوم أمس الأول من بلوغ ميحقة و شعب تكاوة حيث كان أنصار الحوثي يستخدمون تلك المنطقة لعبورهم نحو مناطق الخفجي والطلح والعند وإلى الطريق الرئيس الذي يربط بين مدينة صعدة و العند والخفجي والطلح وضحيان.
وفي تمام الساعة الثانية عشر ليلا من مساء الأربعاء هاجم أنصار الحوثي إحدى نقاط الجيش من منطقة الرزيمات وهاجموا كذلك موقعا للجيش بوادي نشور.
كما أفادت المصادر بأن عدد القتلى من صفوف الجيش في ليلة الأربعاء في مدينة ضحيان والطلح بلغ أحد عشر قتيلا وسبعة جرحى، كما هاجم أنصار الحوثي سيارة أحد مواطني بني معاذ ظهر يوم الأربعاء وأدى ذلك الهجوم إلى مصرعه.