الالاف من العرب الاسرائيليين يحيون ذكرى يوم الارض في سخنين
الآف من عرب اسرائيلي يحتفلون بيوم الأرض
> سخنين «الأيام» ماجدة البطش :
> احيا الالاف من العرب الاسرائيليين أمس الجمعة في سخنين في الجليل (شمال اسرائيل) "يوم الارض"، ذكرى مقتل ستة من فلسطينيي الداخل على ايدي القوات الاسرائيلية في الثلاثين من آذار/مارس 1976 خلال تظاهرات احتجاج على مصادرة اراضيهم.
وسار الآلاف من المتظاهرين من امام مسجد النور في وسط البلدة الى النصب التذكاري ل"شهداء سخنين وعرابة" حيث اقيم مهرجان خطابي، مرددين "من غزة الى بيروت، شعب واحد لا يموت"، على ما افادت مراسلة وكالة فرانس برس.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "عاش يوم الارض الخالد" و"لتوقفوا جرائم هدم البيوت" و"وحدة وحدة وطنية، اسلام ودروز ومسيحيي".
واطلقوا هتافات ضد وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس تقول بالعبرية "كم من الاطفال قتلت يا بيريتس؟".
كما رفعوا الاعلام الفلسطينية ورايات برتقالية لانصار التجمع الوطني الديموقراطي، وحمراء لانصار الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة، وخضراء للحركة الاسلامية داخل الخط الاخضر، وهي ثلاث قوى اساسية تمثل العرب الاسرائيليين.
وامام النصب التذكاري في مدينة سخنين قام خطيب بتلاوة اسماء "شهداء يوم الارض" وبعدها تليت آيات من القرآن الكريم على ارواحهم.
وكانت اسرائيل تنوي مصادرة آلاف الدونمات من اراضي عرابة وسخنين قبل يوم الارض عندما قام اصحاب الاراضي والفلسطينيون باعلان الاضراب، فحصلت مواجهات ادت الى مقتل ستة من اهالي عرابة وسخنين، وقررت عندها اسرائيل الغاء مصادرة الاراضي التي كانت تنوي مصادرتها.
والقى رئيس بلدية سخنين محمد بشير كلمة امام الحشد جاء فيها "يقولون ان الناس ملت من مناسبة يوم الارض (في اشارة الى السلطات الاسرائيلية) وها انتم آلاف مؤلفة تردون على ادعاءاتهم".
وتابع "31 عاما مرت على يوم الارض، ونستطيع ان نتحدث عن مرحلتين عاشها الشعب الفلسطيني في الداخل، مرحلة ما قبل يوم الارض كنا فيها في ذل وهوان، ومرحلة ما بعد يوم الارض وهي مرحلة الكرامة والوحدة والعزة".
واشار الى ان "انتفاضة يوم الارض كانت انتفاضة على التمييز وعلى القهر والظلم وعلى كل الجرائم التي ارتكبتها اسرائيل ضد ابناء شعبنا"..وطالب الحكومة الاسرائيلية "باجتثاث العنصرية".
ومن جهته اعتبر رئيس لجنة المتابعة الخاصة بهذه الذكرى شوقي الخطيب "ان النضال الوحدوي هو الكفيل الوحيد بنيل الحقوق الانسانية".
واضاف "نقول للداخلية الاسرائيلية انظمتكم ومعاييركم غير مقبولة علينا (...) نحن نرفض معايير التمييز ومعايير القمع والتحطيم وعدم تطوير المواطنين العرب".
وتابع الخطيب "نحن اصحاب الوطن وليس لنا سواه، اننا باقون، نعم نريد ان نغير واقعنا، نحن لا نرضى بهذا الواقع الذي نعيش فيه، لا نرضى ان نعيش على هامش الحياة، ان مفهوم المواطن الحقيقي معروف في كل انحاء العالم، مبني على احترام الفرد والجماعة ونحن شعب نريد ان نحيا بعزة وكرامة".
واضافة الى مهرجان سخنين، من المتوقع ان تنظم مسيرة في بلدة كفركنا في الجليل، واخرى في مدينة الطيبة في المنطقة المعروفة بالمثلث.
وفي منطقة النقب في جنوب اسرائيل وتحت عنوان "النقب ليس وحيدا" يقام الاحد احتفال بمناسبة يوم الارض.
وكانت جرت الجمعة احتفالات مماثلة في بلدتي شفا عمرو (25 كلم شمال شرق حيفا) ومجد الكروم (16 كلم شمال شرق عكا).
وتحيي الاقلية العربية في اسرائيل التي تعد 2،1 مليون نسمة، كل سنة ذكرى "يوم الارض".
ويتحدر عرب اسرائيل من 160 الف فلسطيني لم يغادروا اراضيهم بعد قيام الدولة العبرية سنة 1948 ويتمتعون بحق التصويت ويمثلهم تسعة نواب في الكنيست الجديد من اصل 120، الا انهم يشكون من التمييز عن السكان اليهود.
ويشتكي عرب اسرائيل من مصادرة الاراضي حيث ان السلطات الاسرائيلية تستحوذ عليها لبناء منازل للمهاجرين اليهود الى اسرائيل.
وفي تقرير صدر في ايلول/سبتمبر 2003 اخذت لجنة وزارية على السلطات انها "لا تبذل ما يكفي من الجهود لوضع حد للتمييز بين العرب واليهود ومنح العرب المساواة في الحقوق ولا لارساء القانون والنظام في مدنهم". (أ.ف.ب)
الآف من عرب اسرائيلي يحتفلون بيوم الأرض
وسار الآلاف من المتظاهرين من امام مسجد النور في وسط البلدة الى النصب التذكاري ل"شهداء سخنين وعرابة" حيث اقيم مهرجان خطابي، مرددين "من غزة الى بيروت، شعب واحد لا يموت"، على ما افادت مراسلة وكالة فرانس برس.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "عاش يوم الارض الخالد" و"لتوقفوا جرائم هدم البيوت" و"وحدة وحدة وطنية، اسلام ودروز ومسيحيي".
واطلقوا هتافات ضد وزير الدفاع الاسرائيلي عمير بيريتس تقول بالعبرية "كم من الاطفال قتلت يا بيريتس؟".
كما رفعوا الاعلام الفلسطينية ورايات برتقالية لانصار التجمع الوطني الديموقراطي، وحمراء لانصار الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة، وخضراء للحركة الاسلامية داخل الخط الاخضر، وهي ثلاث قوى اساسية تمثل العرب الاسرائيليين.
وامام النصب التذكاري في مدينة سخنين قام خطيب بتلاوة اسماء "شهداء يوم الارض" وبعدها تليت آيات من القرآن الكريم على ارواحهم.
وكانت اسرائيل تنوي مصادرة آلاف الدونمات من اراضي عرابة وسخنين قبل يوم الارض عندما قام اصحاب الاراضي والفلسطينيون باعلان الاضراب، فحصلت مواجهات ادت الى مقتل ستة من اهالي عرابة وسخنين، وقررت عندها اسرائيل الغاء مصادرة الاراضي التي كانت تنوي مصادرتها.
والقى رئيس بلدية سخنين محمد بشير كلمة امام الحشد جاء فيها "يقولون ان الناس ملت من مناسبة يوم الارض (في اشارة الى السلطات الاسرائيلية) وها انتم آلاف مؤلفة تردون على ادعاءاتهم".
وتابع "31 عاما مرت على يوم الارض، ونستطيع ان نتحدث عن مرحلتين عاشها الشعب الفلسطيني في الداخل، مرحلة ما قبل يوم الارض كنا فيها في ذل وهوان، ومرحلة ما بعد يوم الارض وهي مرحلة الكرامة والوحدة والعزة".
واشار الى ان "انتفاضة يوم الارض كانت انتفاضة على التمييز وعلى القهر والظلم وعلى كل الجرائم التي ارتكبتها اسرائيل ضد ابناء شعبنا"..وطالب الحكومة الاسرائيلية "باجتثاث العنصرية".
ومن جهته اعتبر رئيس لجنة المتابعة الخاصة بهذه الذكرى شوقي الخطيب "ان النضال الوحدوي هو الكفيل الوحيد بنيل الحقوق الانسانية".
واضاف "نقول للداخلية الاسرائيلية انظمتكم ومعاييركم غير مقبولة علينا (...) نحن نرفض معايير التمييز ومعايير القمع والتحطيم وعدم تطوير المواطنين العرب".
وتابع الخطيب "نحن اصحاب الوطن وليس لنا سواه، اننا باقون، نعم نريد ان نغير واقعنا، نحن لا نرضى بهذا الواقع الذي نعيش فيه، لا نرضى ان نعيش على هامش الحياة، ان مفهوم المواطن الحقيقي معروف في كل انحاء العالم، مبني على احترام الفرد والجماعة ونحن شعب نريد ان نحيا بعزة وكرامة".
واضافة الى مهرجان سخنين، من المتوقع ان تنظم مسيرة في بلدة كفركنا في الجليل، واخرى في مدينة الطيبة في المنطقة المعروفة بالمثلث.
وفي منطقة النقب في جنوب اسرائيل وتحت عنوان "النقب ليس وحيدا" يقام الاحد احتفال بمناسبة يوم الارض.
وكانت جرت الجمعة احتفالات مماثلة في بلدتي شفا عمرو (25 كلم شمال شرق حيفا) ومجد الكروم (16 كلم شمال شرق عكا).
وتحيي الاقلية العربية في اسرائيل التي تعد 2،1 مليون نسمة، كل سنة ذكرى "يوم الارض".
ويتحدر عرب اسرائيل من 160 الف فلسطيني لم يغادروا اراضيهم بعد قيام الدولة العبرية سنة 1948 ويتمتعون بحق التصويت ويمثلهم تسعة نواب في الكنيست الجديد من اصل 120، الا انهم يشكون من التمييز عن السكان اليهود.
ويشتكي عرب اسرائيل من مصادرة الاراضي حيث ان السلطات الاسرائيلية تستحوذ عليها لبناء منازل للمهاجرين اليهود الى اسرائيل.
وفي تقرير صدر في ايلول/سبتمبر 2003 اخذت لجنة وزارية على السلطات انها "لا تبذل ما يكفي من الجهود لوضع حد للتمييز بين العرب واليهود ومنح العرب المساواة في الحقوق ولا لارساء القانون والنظام في مدنهم". (أ.ف.ب)