ايران..مخاوف من هجوم امريكي وراء تقليص التعاون مع الوكالة الذرية

> فيينا «الأيام» مارك هينريك :

>
علي اصغر سلطانية
علي اصغر سلطانية
ذكرت رسالة سرية بعث بها علي اصغر سلطانية سفير ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محمد البرادعي مدير الوكالة وحصلت رويترز على نسخة منها ان قرار ايران وقف تقديم مذكرة مسبقة بشأن خطط التطوير النووي إلى وكالة الطاقة الذرية دفع اليه الخوف من هجوم اسرائيلي او امريكي.

لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ابلغت ايران ان قرارها الذي صدر في 25 مارس اذار الجاري انتهك جزءا اساسيا من اتفاقات حظر الانتشار الموقعة مع الوكالة وطلبت من الجمهورية الاسلامية اعادة النظر في المسألة.

وعلقت ايران جزءا اساسيا من اتفاق "ترتيبات اضافية" مع الوكالة الدولية ابرم في عام 2003 كملحق لاتفاق الضمانات لعام 1974 مع الوكالة بعد ان قام مجلس الامن الدولي بفرض عقوبات جديدة على ايران بسبب رفضها تعليق انشطتها في تخصيب اليورانيوم.

وقال علي اكبر سلطانية في رسالته إلى البرادعي ان طهران فعلت ذلك لحماية خططها النووية مما وصفه بالتهديدات المستمرة من قبل عدويها اللدودين الولايات المتحدة واسرائيل وكلاهما ناقش العمل العسكري ضد ايران كملاذ أخير.

كما اشار سلطانية الى ما وصفه بتسريب غير لائق لمعلومات سرية من مفتشي الوكالة الذرية بشأن منشآت نووية ايرانية إلى قوى غربية وما اسماه جهود الامم المتحدة لحرمان ايران من "حقها الثابت" في استخدام الطاقة النووية السلمية.

وكتب سلطانية "مادامت هذه التهديدات بشن عمل عسكري مستمرة فليس لدى ايران خيار سوى حماية امنها على نحو كاف عبر كل الوسائل الممكنة..وبينها حماية المعلومات."

واضاف "ولذلك ففي هذه المرحلة يتعين تقليص مثل هذا النشر الخطير لمعلومات حساسة عبر خطوات تحدد مجالها ومدى توافرها."

وتشتبه القوى الغربية في ان هدف ايران الفعلي هو صنع اسلحة ذرية بينما تقول طهران ان برنامجها للوقود النووي لايزال عند المستوى البحثي لكن تكثيفه إلى مستوى تخصيب اليورانيوم على نطاق صناعي يهدف فحسب إلى توليد الكهرباء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى