الجيش يوزع منشورا عبارة عن بطاقة مرور لعناصر الحوثي .. أيها المغرر بك عد إلى أولادك وامسح عنهم دموع الحزن
> صعدة «الأيام» خاص:
> رابطت قوات الجيش صباح أمس السبت في منطقة حرف سودان المواجهة لمنطقة سودان وجبالها الغربية التي تعد آخر معاقل الحوثيين في مناطق بني معاذ التي أضحت بأجمعها تحت سيطرة قوت الجيش وآلياته العسكرية المنتشرة في تلك المناطق باستثناء سودان وجبالها.
وكانت قوات الجيش قد دخلت قبل ثلاثة أيام منطقة تكاوة ببني معاذ وحققت أمس الأول أثناء ساعات الليل تقدما نحو منطقة سودان بعد مواجهات مسلحة عنيفة جرت بينها وبين عناصر الحوثي.
ويهدف الجيش من وراء دخوله منطقة حرف سودان إلى تضييق الخناق على عناصر الحوثي في جبال سودان، حيث من المتوقع أن يواصل زحفه باتجاه منطقة سودان وجبالها في الأيام القليلة القادمة.
وقد تمكنت قوات الجيش أمس من السيطرة على معظم مدينة ضحيان، حيث جرى نشر الآليات العسكرية في أرجاء مختلفة داخل المدينة، في وقت ظلت المواجهات مع عناصر الحوثي عنيفة ومستمرة طوال ساعات يوم أمس.
وعلمت «الأيام» من مصادر محلية ان ثمانية من الجنود لقوا مصرعهم وجرح اكثر من سبعة جنود آخرين، واكثر من خمسة عشر ما بين قتيل وجريح من صفوف المتطوعين والحوثيين سقطوا خلال تلك المواجهات.
كما شوهدت أمس العديد من سيارات الاسعاف العسكرية في طريقها الى مستشفى السلام السعودي بمدينة صعدة اكثر من مرة وهي تقوم بنقل الجنود الجرحى واكثر من طائرتين مروحيتين اقلت على متنها قتلى وجرحى الى العاصمة صنعاء.
ويفيد مراقبون عسكريون أنه اذا ما تمكنت قوات الجيش من تحقيق كامل سيطرتها على مدينة ضحيان فسيكون امامها مباشرة عناصر الحوثي يتمركزون في منطقة الجعملة والجبال الواقعة شمال ضحيان وهو الامر الذي سيؤخر قوات الجيش من الوصول الى مناطق مديرية باقم الواقعة شمال محافظة صعدة.
ويقول المراقبون العسكريون أنه عند سقوط جبال سودان ببني معاذ بمديرية سحار وجبال الغرابة وبعض الجبال الكبيرة القريبة منه في اطراف مناطق الطلح، سيكون بإمكان قوات الجيش محاصرة وضرب جبال مطرة والنقعة التي ستكون آخر معاقل للحوثيين بالاضافة الى سلسلة الجبال الممتدة شمالا من حدود الطلح وضحيان الى جبال يسنم وأم ليلى في مديرية باقم، في حين تعتبر جبال ومناطق مديرية كتاف التي يتمركز فيها عناصر الحوثي مواقع غير محصنة من ضربات الطائرات.
ويقوم جنود الجيش والأمن هذه الأيام بتوزيع منشورات ورقية في عموم مناطق وقرى محافظة صعدة، وهي اوراق تعد بمثابة تصريح مرور لأي فرد من عناصر الحوثي وتتضمن دعوة توجه لمن أسمتهم بالمغرر بهم للعودة الى اهاليهم، وهي تحمل على احد وجهيها صورة خلفية ملونة لطفل حزين يجلس في مكان مقفر والصخور السوداء تحيط به وكتب عليها بخط كبير: «أيها المغرر بك عد الى أولادك» ثم كتب اسفل تلك العبارة:
«وامسح عن وجوههم الجميلة دموع الحزن عليك لا تدعهم يضيعون بعدك وابدأ الحياة من جديد مع ابناء شعبك مواطنا صالحا لان ابناء القوات المسلحة والامن حريصون على حياتك»، بينما يوجد على وجهها الآخر صورة ملونة لتلاميذ داخل فصل دراسي يتلقون دروسهم وكتب عليها: «أيها المغرر بك ندعوك للعودة الى أهلك وعائلتك وستكون هذه البطاقة هي بمثابة تصريح مرور يسمح لك بموجبها اخوانك في القوات المسلحة والامن بالعودة ويتكفلون بإيصالك الى أهلك بسلامة وأمان».
وكانت قوات الجيش قد دخلت قبل ثلاثة أيام منطقة تكاوة ببني معاذ وحققت أمس الأول أثناء ساعات الليل تقدما نحو منطقة سودان بعد مواجهات مسلحة عنيفة جرت بينها وبين عناصر الحوثي.
ويهدف الجيش من وراء دخوله منطقة حرف سودان إلى تضييق الخناق على عناصر الحوثي في جبال سودان، حيث من المتوقع أن يواصل زحفه باتجاه منطقة سودان وجبالها في الأيام القليلة القادمة.
وقد تمكنت قوات الجيش أمس من السيطرة على معظم مدينة ضحيان، حيث جرى نشر الآليات العسكرية في أرجاء مختلفة داخل المدينة، في وقت ظلت المواجهات مع عناصر الحوثي عنيفة ومستمرة طوال ساعات يوم أمس.
وعلمت «الأيام» من مصادر محلية ان ثمانية من الجنود لقوا مصرعهم وجرح اكثر من سبعة جنود آخرين، واكثر من خمسة عشر ما بين قتيل وجريح من صفوف المتطوعين والحوثيين سقطوا خلال تلك المواجهات.
كما شوهدت أمس العديد من سيارات الاسعاف العسكرية في طريقها الى مستشفى السلام السعودي بمدينة صعدة اكثر من مرة وهي تقوم بنقل الجنود الجرحى واكثر من طائرتين مروحيتين اقلت على متنها قتلى وجرحى الى العاصمة صنعاء.
ويفيد مراقبون عسكريون أنه اذا ما تمكنت قوات الجيش من تحقيق كامل سيطرتها على مدينة ضحيان فسيكون امامها مباشرة عناصر الحوثي يتمركزون في منطقة الجعملة والجبال الواقعة شمال ضحيان وهو الامر الذي سيؤخر قوات الجيش من الوصول الى مناطق مديرية باقم الواقعة شمال محافظة صعدة.
ويقول المراقبون العسكريون أنه عند سقوط جبال سودان ببني معاذ بمديرية سحار وجبال الغرابة وبعض الجبال الكبيرة القريبة منه في اطراف مناطق الطلح، سيكون بإمكان قوات الجيش محاصرة وضرب جبال مطرة والنقعة التي ستكون آخر معاقل للحوثيين بالاضافة الى سلسلة الجبال الممتدة شمالا من حدود الطلح وضحيان الى جبال يسنم وأم ليلى في مديرية باقم، في حين تعتبر جبال ومناطق مديرية كتاف التي يتمركز فيها عناصر الحوثي مواقع غير محصنة من ضربات الطائرات.
ويقوم جنود الجيش والأمن هذه الأيام بتوزيع منشورات ورقية في عموم مناطق وقرى محافظة صعدة، وهي اوراق تعد بمثابة تصريح مرور لأي فرد من عناصر الحوثي وتتضمن دعوة توجه لمن أسمتهم بالمغرر بهم للعودة الى اهاليهم، وهي تحمل على احد وجهيها صورة خلفية ملونة لطفل حزين يجلس في مكان مقفر والصخور السوداء تحيط به وكتب عليها بخط كبير: «أيها المغرر بك عد الى أولادك» ثم كتب اسفل تلك العبارة:
«وامسح عن وجوههم الجميلة دموع الحزن عليك لا تدعهم يضيعون بعدك وابدأ الحياة من جديد مع ابناء شعبك مواطنا صالحا لان ابناء القوات المسلحة والامن حريصون على حياتك»، بينما يوجد على وجهها الآخر صورة ملونة لتلاميذ داخل فصل دراسي يتلقون دروسهم وكتب عليها: «أيها المغرر بك ندعوك للعودة الى أهلك وعائلتك وستكون هذه البطاقة هي بمثابة تصريح مرور يسمح لك بموجبها اخوانك في القوات المسلحة والامن بالعودة ويتكفلون بإيصالك الى أهلك بسلامة وأمان».